5 سبتمبر 2011 13:21
تجرد مساعد شرطة مصري من مشاعره الإنسانية والأبوية، وقام بإطلاق النار من سلاحه الميري على زوجته وأولاده الثلاثة، مما أدى إلى مصرع الزوجة والابن الأكبر وإصابة الاثنين الآخرين بإصابات بالغة، بسبب قيام الابن بشراء (جهاز زفافه) الذي كان مقررا إقامته بعد يومين، حسبما نقلت صحيفة "الأهرام" المصرية
مدير أمن الدقهلية تلقى البلاغ بالحادث من مستشفى أجا المركزي بوصول زينب النبوي عثمان (50 سنة) ونجلها الأكبر (27 سنة) جثتين هامدتين، ووصول محمد (25 سنة) وشيماء (13 سنة) مصابين بطلقات نارية في الرأس وتم نقلهما إلى مستشفى المنصورة الدولي في حالة خطيرة.
التحريات دلت أن المتهم إبراهيم الهندي 51 سنة الذي يعمل مساعد شرطة كان على خلاف مع أسرته وذلك بعد قيام ابنه الأكبر بضربه أمام الجيران منذ عدة أيام، وقام الجيران بفض المشكلة، وتم الصلح بين الأب وابنه، وذلك بسبب قيام الابن بشراء تجهيز زفافه الذي كان مقررا إقامته بعد يومين، ولكن الأب شعر بالإهانة الشديدة من جراء تصرف ابنه الأكبر، وعندما ذهب إلى عمله وتسلم سلاحه الميري عاد إلى منزله وأطلق النيران بطريقة عشوائية على زوجته وأولاده، ولاذ بالفرار.
عدد اليوم
