الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عابد فهد: أدرس بعناية إطلالتي المقبلة بعد «الولادة من الخاصرة» و«لعبة الموت»

عابد فهد: أدرس بعناية إطلالتي المقبلة بعد «الولادة من الخاصرة» و«لعبة الموت»
31 أغسطس 2013 20:27
مراد اليوسف (دبي) - أطل الممثل السوري عابد فهد في شهر رمضان المنصرم من خلال ثلاثة أعمال درامية، أولهم الجزء الثالث من السلسلة الدرامية السورية «الولادة من الخاصرة 3»، الذي حمل عنوان «منبر الموتى»، والمسلسل الدرامي العربي «لعبة الموت»، وحقق من خلال العملين نجاحاً كبيراً على مستوى الوطن العربي، أكد من خلالهما أنه بالشخصيات التي قدمها في العملين استطاع أن يصل إلى قلوب الملايين من الجمهور، وإيصال ما كان مقرر من الشخصية. وحول شخصية عاصم التي قدمها في «لعبة الموت»، إلى جانب الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور، والممثل المصري ماجد المصري، يقول عابد: شخصية عاصم في العمل تعاني جنون الحب. وينطبق عليها عبارة «ومن الحب ما قتل»، وهذا ما جعل زوجته تبتكر تلك الفكرة للهروب منه، وهي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تفكر فيها كل امرأة، مؤكداً أنه لا يشبه شخصية عاصم في بيته، لكن ابنه الصغير هو من يتخذ ذلك الدور، مما دفع عابد ليتقمص جزءاً من شخصية ابنه، وكذلك تسريحة شعره. موضوع شخصي وتحدث عابد عن مسلسليه الآخرين «سنعود بعد قليل»، و«الولادة من الخاصرة»، وقال إن شخصيته في الأخير المقدم رؤوف يمثل بعض الضباط في المخابرات، نافياً أن يكون للعمل علاقة بتوقيف كاتبه سامر رضوان، مشيراً إلى أن اعتقاله كان على خلفية موضوع شخصي، وبأنه تم إخلاء سبيله بعد أيام، موضحاً أن العمل استطاع أن يجمع آراء الجميع، وبأنه أشبه بطاولة الحوار المفتوحة، حيث إنه يحكي ما يحصل بدقة، ويرصد كل وجهات النظر. وفي مقارنة حول الشخصيتين اللتين قدمهما في مسلسل «الولادة من الخاصرة»، ومسلسل «لعبة الموت»، لفت إلى أن دور عاصم في لعبة الموت مختلف عن الشخصية التي لعبها في الولادة من الخاصرة، ولا توجد مقاربة سوى وجود العنف في الشخصيتين. وأضاف أن نص الكاتبة تضمن مفاتيح وإشارات مختلفة، حيث يعتبر عاصم زوجته نايا بمثابة أيقونة له، لا يستطيع الابتعاد عنها. وحول ما إذا كان عابد فهد يعتقد أن النجومية المحلية لا تحقق للممثل نجومية عربية، وعما إذا كانت نجوميته العربية تحققت من خلال الأعمال المشتركة، يرى أن الإغراق في المحلية، هو الوصول إلى العالمية، لأن البيئة التي يعرفها المبدع تخلق له حياة لا يعرفها الآخر. وعندما يصبح لدى الآخر فضول للتعرّف إلى هذه البيئة الجديدة بالنسبة إليه، فهو يتعرّف إليها عندما يشاهدها، وفي الوقت ذاته يكون هناك شيء من الإدهاش، بينما المبدع يعرف كيف يتعامل معها لأنه ينتمي إليها. وذكر أنه عندما يتم تقديم هذه البيئة المجهولة بالنسبة إلى الغرب بإمكانات عربية وبشكل أسطوري، يكون الممثل بطل هذا المكان، وبما أنه بطل المسلسل فهو يصبح أيضاً بطلاً عالمياً ومنافساً للبطل الأميركي الذي يركب الصاروخ، ويصعد إلى الفضاء. إطار الدراما وحول التمثيل خارج نطاق الدراما السورية، يقول عابد فهد: سبق أن خضت تجربة التمثيل خارج إطار الدراما السورية، من خلال مسلسل «أسمهان»، وتحدثت فيه بلهجة أهل الجبل، وهي تركت أثراً جميلاً، ودخلت قلوب الناس، في مصر، ويومها تمّت الإشادة بشخصية الأمير حسن الأطرش، تماماً كما يحصل اليوم مع شخصية عاصم، كذلك كانت لي تجربة في عرب لندن الذي يُعتبر عملاً عربياً، وحقق نجاحاً ملحوظاً، وأخيراً مسلسل «لعبة الموت»،، موضحاً أنه تلقى عرضاً بالفعل من المنتج المصري محمد السبكي، لكنه لم يوقع بعد معه وأن الأمور ما زالت في طور الدراسة من الطرفين، ولم يحدد إن كان سيخوض التجربة أم لا حتى هذه اللحظة، وقال: أنا أدرس بعناية إطلالتي المقبلة، خاصة بعد الشخصيات القوية التي قدمتها، لهذا سأكون متأنياً بعض الشيء حتى أجد الشخصية التي سيراني بها الجمهور، والتي سأتمكن من خوضها بكل نجاح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©