ينطلق في الثانية ظهر اليوم على كورنيش العاصمة أبوظبي، سباق «مبرز» الأول للقوارب الشراعية فئة 43 قدماً، الذي ينظمه نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وتبدأ المنافسات من جزيرة الضبعية، ويمتد لمسافة 20 ميلاً بحرياً.
يشارك في المنافسات 1500 بحار، مقسمين على 100 قارب، حيث يضم القارب الواحد 15 بحاراً، وأغلق النادي كشوفات التسجيل يوم أمس، وتقتصر المنافسات على البحارة من مواطني الدولة فقط.
وخصص نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت 2.
5 مليون درهم جوائز للفائزين، من المركز الأول حتى السبعين، على أن يحصل البطل على 170 ألف درهم، وصاحب المركز الثاني على 150 ألف درهم، ويحصل الثالث على 120 ألف درهم.
وأكمل النادي كافة التجهيزات الخاصة بالسباق، سواء من حيث الاستعدادات «اللوجستية» بتجهيز المرسى، الذي سوف ينطلق منه الحدث، أو من حيث الاستعدادات البشرية، وأعلن النادي أن الحدث سوف يتم نقله مباشرة على قناة أبوظبي الرياضية.
ويعد سباق «مبرز» هو الأول في سلسلة سباقات فئة 43 قدماً، حيث من المقرر أن يقام السباق الثاني في الثامن من نوفمبر المقبل، فيما يقام السباق الثالث والختامي في 28 من الشهر نفسه.
وكان الأسبوع الماضي قد شهد إقامة سباق البوانيش الشراعية فئة 33 قدماً، الذي حظي بمشاركة واسعة وصلت إلى 250 بحاراً مقسمين على 50 قارباً، وتوج بلقب السباق الأول القارب «أقلاع» لمالكه ونوخذته عمر عبد الله المرزوقي.
من جانبه أكد ماجد المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أن وصول عدد البحارة المشاركين في سباق اليوم إلى 1500 بحار، يعد نجاحاً بحد ذاته، خصوصاً وأن العدد الضخم للمتسابقين ينم عن مدى العشق لهذه الرياضية التراثية الأصلية.
وأكد المهيري أن هناك دلالات أخرى يؤكدها هذا العدد الضخم، أهمها أن النادي بدأ يجني ثمار العمل الجاد، في سبيل توسيع قاعدة الممارسين للرياضات البحرية، والسعي الدائم نحو ترسيخ هذه السابقات في قلوب شباب الوطن للحفاظ على تراث الآباء والأجداد.
ووجه المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت الشكر للمتسابقين في هذا المحفل الكبير، مؤكدا أن النادي مستعد لاستقبالهم، وأن الاستعدادات للسباق قد اكتملت، في ظل العمل الدؤوب من جانب العاملين في النادي، الذين يسعون دائماً لتنفيذ الاستراتيجية الرامية لجعل النادي وجهة الرياضات البحرية التراثية بمختلف أنواعها.
كما وجه ماجد المهيري الشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي، الداعم الأول لكافة الأحداث التي تقام تحت مظلة النادي، مشيداً بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها المجلس برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، من أجل المضي قدماً برياضة العاصمة إلى الأمام، وهو ما يحدث بالفعل، خصوصاً وأن استضافة العاصمة لمختلف الأحداث الرياضية العالمية ينم عن مدى تقدير العالم لدورها في تقدم الرياضة بمختلف أنواعها.
وأعرب المهيري عن تفاؤله بمستقبل الرياضات الشراعية، مؤكدا أن ما يحدث حاليا، يعد مبشراً لمستقبل أفضل، في ظل التقدم بخطوات سريعة للغاية، على الناحيتين الفنية بتوسيع قاعدة الممارسة، والتنظيمية باستضافة العديد من الأحداث المحلية والعالمية، الشيء الذي يعزز من مسيرة النادي نحو تحقيق الأفضل دائماً، نظراً للاستفادة بمزيد من الخبرة على الصعد كافة.
وأكد أن رصد 2.
5 مليون درهم جوائز للسباق له أهداف كثيرة، منها تحفيز الشباب للمشاركة في السباق، وأيضاً إضافة مزيد من الإثارة على الحدث نفسه، حيث سيسعى كل مركب إلى حصد جوائز المراكز الأولى.
عدد اليوم
