السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الصف الإلكتروني» استثمار طموح يواكب المتغيرات العالمية

«الصف الإلكتروني» استثمار طموح يواكب المتغيرات العالمية
24 أغسطس 2012
يمثل نجاح مجلس أبوظبي للتعليم في تطبيق مشروع «الصف الإلكتروني»، في خمس عشرة مدرسة حكومية بأبوظبي، اعتباراً من بداية العام الدراسي الجديد بعد نجاح المرحلة التجريبية في ست مدارس خلال العام الدراسي الماضي، مثل نقلة نوعية هائلة في اتجاه تطوير وتحديث منظومة التعليم، وترجمة استراتيجية للنهوض في هذا القطاع التنموي الحيوي في إمارة أبوظبي وفق معايير علمية وتربوية عالمية، واعتبره كثيرون من أولياء أمور الطلاب والتربويين وخبراء التربية خطوة في الاتجاه الصحيح لمواكبة التطورات المتلاحقة عالمياً على الصعيد التعليمي والتقني والمعرفي، وأن معطيات التجربة التي تم تنفيذها العام الفائت قد سجلت نجاحاً ملموساً بفضل حرص الجهات المعنية بالعملية التعليمية على إنجاح التجربة، وتلبيتها لرغبات الطلاب وتطلعات أسرهم، وشغفهم الشديد بالتقنيات الحديثة، واستخداماتها المتنوعة في جميع مناحي الحياة. (أبوظبي) - إنَّ استراتيجية تطوير نظم ووسائل وطرق التعليم لم تعد نوعاً من الترف أو نوعاً من «الكماليات»، وإنما أصبحت ضرورة تنموية حتمية تسهم في خلق أجيال من مخرجات التعليم «الثروة البشرية» تكون قادرة على مواكبة سرعة إيقاع مسيرة التطور والنهضة والتقدم العلمي والتقني والتكنولوجي المتسارعة والمتلاحقة في العالم من حولنا، وإلا تخلف قطار التنمية، وعجزت أية جهود تقليدية عن مواصلة وملاحقة ومواكبة العالم من حولنا، نظراً لما يمثله العنصر البشري من عصب حيوي لأي عملية تنمية أو تطوير أو بناء في أي مجال من مجالات الحياة. وما من شك أن التعليم الإلكتروني أصبح الوسيلة الأهم بين الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات، ويجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم، حيث تستخدم أحدث الطرق في مجالات التعليم والنشر والترفيه باعتماد الحواسيب ووسائطها التخزينية وشبكاتها، فمع تقدم التكنولوجيا والاتصالات الإلكترونية، أصبح التعليم الإلكتروني باستخدام الحاسوب والإنترنت والوسائط المتعددة ضرورة ملحة لتحقيق أقصى قدر من الفاعلية، وشكل ثورة حقيقية في مجال التعلم والمعرفة بواسطة تكنولوجيا المعلومات المتقدمة. تجارب طلابية زياد حكيم، من الطلاب الذين استفادوا من تجربة صفوف التعليم الإلكتروني، يرى أنها تجربة جديدة ومتميزة، ويقول: «ربما كان الأمر صعباً في البداية رغم اتقاني العمل على الحاسب الآلي «الكمبيوتر»، لكن أن أستغني عن الكتاب المدرسي تماماً كان أمراً جديداً، لكنها تجربة رائعة تسهل متابعة تحصيل المنهج، وتقوي التواصل مع المدرس والزملاء، وتتيح فرصا كبيرة للتعلم وتنمية المعرفة، وتتيح فرصاً أكبر وأسرع لفهم المقرر، وشعرت أنني أتواصل مع الآخرين والعالم بشكل أفضل». الطالبة شمة عبدالله، تضيف: «لقد انخرطت في التجربة بسهولة لحبي مجال الإلكترونيات، وشغفي بالتواصل الاجتماعي عبر الشبكة الإلكترونية، مما سهل كثيراً استيعابي للتحول من نظام التعلم التقليدي إلى التعلم باستخدام التقنية الإلكترونية التي تتيح فرصاً أكبر من المعرفة والوسائل التعليمية والوسائط اللازمة التي تعين على استيعاب المقرر الدراسي». ويكمل الطالب أحمد سعيد: «أن الواقع الجديد الذي فرضه التقدم التكنولوجي والمعرفي والثورة في عالم الاتصالات، وما تتبعه دول عديدة من حولنا من تطبيق هذا الاتجاه يحتم علينا أن نسابق الزمن، ونضاعف جهودنا للارتقاء بكل ما يخص التعليم في الإمارات، والتعليم الإلكتروني من شأنه أن يرفع مستوى تحصيل الطلاب وزيادة تشويقهم بالمادة، وما إلى ذلك من المحفزات التي تجعل من التعليم متعة، فالعملية ليست مجرد معلومات يجب على الطالب حفظها والاختبار فيها، لكن التعليم الحديث يفيد في هذا الجانب، ولعلَّ ذلك يتفق الآن وحاجة سوق العمل والتطور التقني في كل بلاد العالم من حولنا». أولياء الأمور أما جمال الدوسري «ولي أمر الطالب راشد»، فيؤكد تشجيعه لتجربة الصفوف الإلكترونية التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية إيجابية في الاتجاه الصحيح الذي يواكب ما يحدث في العالم المتقدم من حولنا، وما من شك أن ربط الطالب في سن مبكرة بتكنولوجيا وتقنيات التعليم الحديثة عبر الإلكترونيات ووسائل التعليم الحديثة، من شأنه أن يساهم في قدرة الطالب العالية في المستقبل، وفي كافة المراحل الدراسية التالية على استيعاب المتغيرات الجديدة والاستفادة منها، وليس بالإمكان أن نظل ننتظر وننعزل عن حركة النهضة والتقدم في العالم، ولا سيما أنّ الدولة تتيح وتوفر كافة الإمكانات والخبرات من أجل تحقيق التنمية البشرية من خلال التعليم، وبالتالي، فإن تحديث وسائل التعليم وتقنياته يصب في النهاية في اتجاه الاستثمار البشري الأمثل، ومن شأنه أيضاً أن يحقق نوعية ذات كفاءة عالية من مخرجات التعليم». وتكمل «أم راشد»: «لقد استفاد ابني وابنتي من التعليم الإلكتروني كثيراً، ومن حسن حظهما أن الأسرة شجعتهما على ذلك، ولعلَّ من أهم مميزات هذا النظام أو هذه الطريقة أنها تتيح فرصاً أوسع للتواصل الأسري والمدرسي من خلال قنوات إلكترونية مباشرة، ويمكن للأسرة أن تتابع مستوى تحصيل أبنائها الدراسي بنفس الطريقة، لكن لا تغني عن التواصل المباشر بين الأسرة والمدرسة. والتعليم الإلكتروني دون شك يضع الطفل أو الطالب على بداية الطريق الأمثل للتعليم الحديث، فمن سمة عمر الأطفال أنهم سريعو الاستجابة ويتمتعون بقابلية عالية لتعلم التقنيات الحديثة أسرع من الكبار، ولا سيما في مجال التعليم، ومن ثمّ يجب أن تستثمر هذه الجوانب بشكل إيجابي عن طريق التعليم الإلكتروني، وأعتقد أنه الأكثر فعالية وإفادة للأبناء في مراحل الدراسة الأولية، وأن التطور الذي يشهده قطاع التعليم في إمارة أبوظبي يترجم بحق التوجهات الرشيدة والحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة وحرص مجلس أبوظبي للتعليم على الارتقاء بالمنظومة التعليمية إلى أعلى المستويات». كما يشيد شوكت عزيز «ولي أمر» بالتجربة التي نفذت في بعض مدارس أبوظبي والعين وغيرها، ويقول: «إن تجربة التعليم الإلكتروني من شأنها أن تحقق تقدماً ملموساً على صعيد تحديث الوسائل والمناهج الدراسية وتحقق تفاعل إيجابي بين البيئة المدرسية والطالب والمنهج من جانب، وبين البيئة المدرسية وأسرة الطالب من جانب آخر باعتبار أن الطالب هو محور العملية التعليمية، ورفع كفاءه البشرية يمثل استثماراً إيجابياً من خلال رفع قدراته وإمكاناته، وبالتالي، فإن هذا الاتجاه يمثل ترجمة حقيقية لربط مدخلات التعليم ومخرجاته بسوق العمل لأن العالم يتقدم من حولنا، ومن المؤكد أن الطريقة القديمة «الكلاسيكية» التي كانت سائدة في القرون السابقة لم تعد ذات جدوى في القرن الحادي والعشرين في ضوء المتغيرات العالمية في عالم الاتصالات والتقنية الرقمية والتكنولوجيا وتقنية المعلومات، ومن يتخلف عن مواكبة هذا التطور لن يكون بإمكانه تحقيق أهدافه التنموية على أي اتجاه، وما من شك في أن التعليم يعتبر القناة الأولى التي ترفد التنمية البشرية بمقوماتها الأساسية، وفي مقدمتها العنصر البشري». تنمية بشرية أشاد عدنان عباس مدير مدارس النهضة للبنين في أبوظبي، بمبادرة واستراتيجية أبوظبي للتعليم، وقال: «إن الهدف الرئيسي من وراء تطبيق الوسائل المبتكرة لمصادر التعلم الإلكترونية في المدارس يعزز وضع الطالب لاعتباره محوراً للعملية التعليمية، ومن شأنه أن يحدث نقلة نوعية في اتجاه تطوير مهارات العمل الجماعي والتفكير الإبداعي لدى الطلبة والهيئة التعليمية بما يتماشى مع متطلبات وتحديات القرن الحادي والعشرين. لقد أقدمنا على تطبيق التجربة في مدارسنا منذ سنتين، ونجحت نجاحاً ملموساً، وستعمم التجربة على بقية الصفوف الدراسية ما بين عامين أو ثلاثة، فنحن نسير وفق خطة ممنهجة في هذا الاتجاه بما يتفق واستراتيجية مجلس أبوظبي للتعليم، فالتجربة من شأنها أن تعزز الجوانب الرئيسية للعملية التعليمية وأهمها المحتوى العلمي ومعايير المناهج والأهداف التعليمية والأساليب التربوية ووسائل وأساليب التدريس والتقييم وغيرها، وأدوات التعلم الرقمية، والأجهزة والبرامج الإلكترونية وتنظيم الصفوف الدراسية، وتأهيل المعلمين، والتدريب والتطوير المهني ودمج مصادر التعلم الرقمي في المناهج وتطبيق أساليب التدريس المناسبة وتوفير الدعم المستمر، وضمان استدامة الوسائل المبتكرة القائمة على التعلم الإلكتروني عن طريق التوجيه والتقييم وقياس الأداء»، وهناك أهداف رئيسية نسعى إلى تحقيقها من التعليم الإلكتروني من خلال إيجاد وتطبيق البرمجيات التعليمية والتقنية التابعة أو المستحدثة التي تسهم في رفع المستوى التحصيلي للطالب، وإدماج الطالب في العملية التعليمية من خلال المشاركة الفعالة في التعليم الإلكتروني، وتفعيل التعلم الإلكتروني بكل إمكانياته للإسهام في رفع المستوى المعرفي والتحصيلي للطلبة. «الإلكتروني» ينقل التعليم إلى التفاعل والإبداع التعليم الإلكتروني وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات. ويجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم. ويعتمد التعليم الإلكتروني أساسا على الحاسوب والشبكات في نقل المعارف والمهارات. وتضم تطبيقاته التعلم عبر الوب وتعلم بالحاسوب وغرف التدريس الافتراضية والتعاون الرقمي. ويتم تقديم محتوى الدروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والفيديو وعبر الوسائل والأقراص المدمجة، ووسائط متعددة من صوت وصورة، ورسومات وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الشبكة العالمية للمعلومات سواء كان من بعد أو في الفصل الدراسي، فالمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة. وهذه الطريقة تساعد على توسيع مفهوم عملية التعليم والتعلم للتجاوز حدود الفصول التقليدية والانطلاق لبيئة غنية متعددة المصادر، يكون لتقنيات التعليم التفاعلي من بعد دور أساسي فيها بحيث تعاد صياغة دور كل من المعلم والمتعلم. وقد بدأ التعليم عن بعد في القرن التاسع عشر فيما عرف بالتعليم بالمراسلة. ففي ذلك الوقت كان المحتوى التعليمي يرسل عن طريق البريد وقد انتشر التعليم بالمراسلة في أميركا عام 1873م وفي عام 1892م تأسست في جامعة شيكاغو أول إدارة مستقلة للتعليم بالمراسلة وبذلك صارت الجامعة الأولى على مستوى العالم التي تعتمد التعليم عن بعد.. ولقد أتاح التعليم عن بعد الفرص للطلاب الكبار كما أنه أعطى للطلاب الإحساس بالمسؤولية تجاه تعلمهم. فقد كان الطلاب يرسلون واجباتهم والوظائف بالبريد ثم يصححها المعلمون ويعيدون إرسالها بالدرجات إلى الطلاب وكان التحكم بنظام الفحص يتم عن بعد. بعض المربين لم يقبل أسلوب وطريقة التعلم عن بعد واعتبروا الدراسة بالمرسلة أدنى طرق التدريس وكذلك كان ينظر للشهادات الممنوحة بهذه الطريقة على أنها ذات قيمة متدنية. في السبعينات 1970 الجامعة المفتوحة بدأت في استخدام التقنية مثل التلفاز والراديو وأشرطة الفيديو في هيكلة التعلم عن بعد، وفي العقدين الأخيرين تأسست أربع جامعات في أوروبا وأكثر من عشرين حول العالم تطبق تقنية التعليم عن بعد.. وتعتبر جامعة NYSES أول جامعة أميركية مفتوحة تأسست تلبية لرغبات المتعلمين في جعل التعليم العالي متاحا لهم عبر الطرق غير التقليدية. وفي عام 1999 كانت التربويات التلفازية حيث يتم تقديم الدورات عن طريق التلفاز فيما عرف بـ «tele courses» من أنجح الوسائل التي استخدمتها الجامعات البريطانية المفتوحة وخاصة تلك التي تأسست في الولايات المتحدة الأميركية تحت اسم The United States Open University. ومع تقدم التكنولوجيا والاتصالات الإلكترونية، تحول التعليم عن بعد إلى تعليم باستخدام الحاسوب والإنترنت والوسائط المتعددة لتحقيق أقصى قدر من الفاعلية، وهذا كله شكله الثورة في مجال تكنولوجيا المعلومات. مبادرة مشرقة تفوز بجائزة «خليفة للتعليم التقني» موقع «مدرسي» تفاعلي يثري جودة التحصيل الدراسي في مبادرة تعليمية إيجابية وخلاقة، أقدم أيمن إبراهيم، مدرس اللغة الإنجليزية في مدارس النهضة الوطنية للبنين، بتطوير الموقع الإلكتروني المدرسي التفاعلي الذي كان قد أطلقه منذ عامين، لإثراء وتطوير العملية التعليمية، وتطوير مستوى التحصيل الدراسي، والتفاعل المشترك بين الطلاب والهيئة التعليمية في مدارسهم من جانب، وبين الطلاب وأنفسهم وذويهم والإدارة المدرسية من جانب آخرـ حظي على أثره بالفوز بجائزة الشيخ خليفة للتعليم التقني، بما يسهل وييسر عملية التواصل المعرفي ويخدم جوهر العملية التعليمية من خلال رفع وتحسين جودة التحصيل العلمي، كهدف أساسي للعملية المدرسية، وتطوير العملية التعليمية نفسها ورفع أداء المعلم والطالب معاً، بأساليب متطورة وفعالة تسخر فيها أساليب التكنولوجيا الحديثة لخدمة هذه الأهداف. ويوضح أيمن إبراهيم: « إن العالم يعدو قدماً في تطبيق أساليب التكنولوجيا الحديثة في التعليم، سواء أكان ذلك في المدارس أو الجامعات أو المعاهد. ويشهد العالم ثورة تكنولوجية في جميع المجالات، ما يجعل اللحاق بالتكنولوجيا الحديثة أمراً في غاية الصعوبة، فالمتغيرات الحديثة السريعة تأخذنا من اختراع إلى اختراع، ومن تطبيق إلى تطبيق، ما يزيد الفجوة بين العالم العربي والعالم المتقدم اتساعاً في استخدام وتطبيق التكنولوجيا في التعليم، وأصبح واضحاً أن من يملك ناحية العلم والتكنولوجيا فإن له حق البقاء، مما يحتم علينا أن نسابق الزمن، ونضاعف جهودنا للارتقاء بكل ما يخص التعليم في الإمارات، من كتاب وأدوات ووسائط تؤدي إلى زيادة الفاعلية والإنتاجية، ورفع مستوى تحصيل الطلاب ثم زيادة تشويقهم بالمادة، وما إلى ذلك من المحفزات التي تجعل من التعليم متعة، فالعملية ليست مجرد معلومات يجب على الطالب حفظها والاختبار فيها». ويوضح أيمن إبراهيم معالم التطوير الحاصل في الموقع الإلكتروني المدرسي التفاعلي، يتمثل في تزويد الموقع بمواد إثرائية تفاعلية تأخذ بعين الاعتبار الحاجات الخاصة للشرائح الثلاث من الطلاب وهم الطلاب العاديون، والطلاب الأقل حظاً، بالإضافة إلى الطلاب الموهوبين، وذلك يتم عن طريق تقديم هذه المواد للطلاب عبر الموقع وتوظيفها أيضاً داخل الصفوف والمختبرات التفاعلية في المدرسة. ويستطيع الطالب الدخول إلى الموقع واختيار التمارين التي تناسبه وعملها عبر شبكة الإنترنت، أو تحميلها والاستفادة منها لاحقاً، كما تتم متابعة الطلاب من قبل المعلم، فالصف وأيضاً عبر تقييم الطالب في الموقع. وتقترن هده الوسائل بتقارير عن أداء الطالب بشكل دوري، ومع متابعة مستمرة من قبل الأهل الذين يمكنهم الدخول إلى حسابهم في الموقع في أي وقت، علماً بأن هذه الوسائل متاحة أيضاً لمن يرغب من المعلمين المهتمين بتطبيق مثل هذه الأفكار. ويقترن تطبيق هذه الوسائل بسياسة تحفيزية تمنح الطالب جوائز معينة تشجعه على الاستمرار في استخدامها. كما تمت إضافة قسم جديد إلى الموقع يمكن المعلمين الزملاء من التفاعل مع طلابهم وأولياء الأمور في مختلف المواد، ويجعل التواصل بينهم غير قاصر على الفصل الدراسي أو الإدارة المدرسية، حيث يمكن للطالب أن يسأل مدرسه عما يشاء وفي أي وقت شاء، كما يمكن المعلم من تلبية احتياجات الطالب وولي الأمر عن طريق التسجيل لحساب إلكتروني. كما يتيح الموقع الفرصة للمعلم والطالب الالتقاء بالصوت والصورة عبر جلسات تفاعلية تمكن المعلم والطالب من استكمال مواد معينة أو عرض معلومات جديدة. كما يمكن عبر هذا البرنامج وجود أكثر من شخصين عبر الشبكة، ما يخلق جواً أشبه بالحصة الدراسية. كما يتم حالياً العمل على تطوير نادي اللغة الإنجليزية عبر الموقع، ما يتيح للطلاب والمعلمين من مختلف المدارس والمؤسسات التعليمية الالتقاء وتبادل الخبرات والمعلومات التي يمكن أن تثري المجال.».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©