الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فريال يوسف: لن أكرر تجربة «بالألوان الطبيعية» وأتمنى العمل مع الكبار

فريال يوسف: لن أكرر تجربة «بالألوان الطبيعية» وأتمنى العمل مع الكبار
24 أغسطس 2012
أكدت الممثلة فريال يوسف أنها لن تكرر تجربة الفيلم السينمائي «بالألوان الطبيعية»، بعدما تعرضت له من عتاب جمهورها على أحد المشاهد، التي قدمتها خلال الفيلم، رغم عدم ندمها على تقديم العمل، الذي تعتبره إضافة إلى مشوارها الفني، مشيرة إلى أنها رفضت مؤخراً المشاركة في فيلمين، لجرأة الموضوع، حيث تتمنى خلال الفترة المقبلة العمل مع النجوم الكبار على الساحة الفنية. وقالت إنها تعول على الشخصية الصعيدية التي قدمتها للمرة الأولى خلال مشوارها الفني بمسلسل «ابن ليل»، كي تظهرها بشكل مختلف أمام الجمهور هذا العام، رغم صعوبة نطق اللهجة، خاصة إنها تونسية الأصل. محمد قناوي (القاهرة)- أكدت الممثلة فريال يوسف أن اختيارها لدور فتاة صعيدية كان مفأجاة بالنسبة لها في ظل كونها فنانة تونسية الأصل، مؤكدة أن حالة تخوف شديدة انتابتها في بادئ الامر، بمجرد معرفتها من المخرج اسماعيل عبد الحافظ بطبيعة الشخصية، نظراً لعدم اجادتها للهجة الصعيدية، التي لم تتحدث بها من قبل، إلا أن رغبتها في العمل مع اسماعيل عبد الحافظ، ورؤيته لها في هذا الدور، جعلاها تشعر بأنه يرى بداخلها ما لا تراه هي، مما جعلها توافق على العمل بعدما اعجبت بقصته. وأعربت عن سعادتها بالعمل مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ الذي تعتبره احد أعمدة الدراما المصرية والعربية، مشيرة إلى أن العمل معه يضيف إلى رصيدها الفني لدى الجمهور، كما أعربت عن سعادتها بتجسيد شخصية صعيدية للمرة الأولى، وهو ما تعتبره تحدياً لقدراتها التمثيلية، وستجتهد في تفاصيل الشخصية، خاصة اللهجة الصعيدية التي تدربت عليها مع مصحح اللهجة. شخصية عزة وعن طبيعة دورها تقول إنها جسدت شخصية «عزة» الفتاة الصعيدية التي تخرجت في إحدى الجامعات، وتتمتع بثقافة واسعة وترتبط بالحب مع «حامد» الذي يؤديه مجدي كامل، إلا أن هذا الحب لم يتوج بالزواج، نظراً للظروف الصعبة، التي يمر بها حبيبها، ولذلك تضطر إلى الزواج من شخص آخر، تحت ضغط أهلها وبمرور الاحداث سيتحول هذا الحب داخل الحبيب السابق إلى آلة مدمرة لمن حوله. وأضافت:«عزة» ليست فتاة من الصعيد فقط بل لديها ثقافتها ووجهة نظرها وشخصيتها المستقلة التي كونتها نتيجة دراستها، مع احتفاظها الكامل بعاداتها وتقاليدها التي اكتسبتها من الصعيد من دون التمرد عليها وهي شخصية مختلفة، لأنني لم أقدمها من قبل، فحتى في الدراما التونسية لم أقدم شخصية فتاة من الجنوب، ولهذا أرى أن الجمهور على مستوى العالم العربي شاهدني بشكل مختلف وجديد. واكدت فريال أنها لم تجد صعوبة في تعلم اللهجة الصعيدية خاصة أنه ترسخ بذهنها عدد كبير من مصطلحات تلك اللهجة، من خلال عدد من المسلسلات الدرامية، التي شاهدتها كأعمال اسماعيل عبد الحافظ ومجدي أبوعميرة، إلا أنها أصرت على دورة تدريبية مع مصحح اللهجات عبد النبي الهواري الذي اختارته بنفسها، بعدما علمت انه درب جمال سليمان على اللهجة الصعيدية في مسلسل حدائق الشيطان، الذي حقق نجاحاً كبيراً وفوجئت في أولى جلساتها مع عبد النبي الهواري باشادته بها، حيث أكد لها أنها ليست بحاجة سوى لجلسة أو اثنتين فقط، كي تكون جاهزة لأداء الشخصية الصعيدية على أكمل وجه، وطالبها بعدم التفكير في موضوع اللهجة، والتركيز فقط على روح الشخصية الصعيدية. الشهرة الحقيقية واعترفت فريال يوسف بأن شهرتها الحقيقية في الدراما التليفزيونية المصرية كانت من خلال مسلسل خاتم سليمان الذي عرض في رمضان قبل الماضي مع خالد الصاوي، وقالت، منذ أول يوم حضرت فيه إلى القاهرة، وشركات الإنتاج تعرض عليَّ أعمالاً كثيرة، لأنني حضرت وسبقني عملي، ومساهماتي الفنية في تونس التي حققت من خلالها شهرة لا بأس بها، فقدمتني بسهولة إلى ساحة الفن المصري، وأعتقد أنني حصلت على حقي في مصر منذ خطوتي الأولى، حيث يعد مسلسل خاتم سليمان، أقوى الأعمال التي قدمتها بالمقارنة بمسلسلات أزمة سكر وملكة في المنفى وكلام نسوان، كما أعتقد أنني وصلت إلى ذاكرة المشاهد العربي، من خلال هذا المسلسل وسأعمل جاهدة، كي أكون في قلب هذه الذاكرة. كما أكدت أنها رفضت المشاركة في فيلمين تم عرضهما بالسينما خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن سبب رفضها جرأة موضوعاتهما، وقالت: لم أجد فيهما ما يجذبني، كما أن الأدوار المعروضة عليّ لم تكن تناسبني، ولن تضيف إلى رصيدي الفني، خاصة فيلم أن أحدهما، كان يناقش، قضايا تتعلق بالعلاقات الجنسية، لأن الجمهور لا يريد مشاهدة تلك النوعية من الأفلام خلال هذه الفترة، بل أرى أن جمهور السينما يبحث بشكل أكبر عن الأعمال الرومانسية والكوميدية والحركة. وأشارت إلى أنها ترفض تقديم أدوار الإغراء، لأنها منذ بداية ظهورها وهي بعيدة عن تلك النوعية من الأدوار، حيث تفضل عدم تقديمها، لأنها تبحث أكثر، عن الأدوار الجادة ذات القيمة الفنية، حتى تستطيع أن تخطو خطوات إلى الأمام بشكل أسرع، وتوصلت إلى ذلك بعد تفكير طويل وبعد اللوم الذي تعرضت له من جماهيرها في تونس بسبب أحد المشاهد في فيلم «بالألوان الطبيعية»، مشيرة إلى أنها تعمل من أجل الجمهور وإسعاده بما تقدمه، ولا تريد أن يغضب منها البعض بسبب الأدوار الجريئة. وأشارت الممثلة فريال يوسف إلى عدم ندمها على تقديم هذا الفيلم وقالت: لم أندم على تقديمي هذا العمل، لأنه يكفيني شرف المشاركة مع مخرج مثل أسامة فوزي، وأفخر بهذا الفيلم وأحبه كثيراً، لأنه أضاف إلى رصيدي الفني ووضعني في المنطقة التي أبحث عنها، رغم الهجوم الذي تعرض له حتى قبل عرضه، والعتاب الذي طالني من بعض المقربين لي بسبب تقديمي هذا الدور الجريء، لكنني أرى أن الفيلم كان يحمل رسالة مهمة ومع ذلك كله لن أكرر تجربة «بالالوان الطبيعية». وتمنت العمل مع الفنانين الكبار الذين يمثلون تاريخ الفن المصري، أمثال محمود عبد العزيز وعادل إمام ونور الشريف ومحمود ياسين، وتتمنى أيضا العمل مع هند صبري ومنة شلبي ومنى زكي وأحمد عز وأحمد السقا وأحمد حلمي وكريم عبد العزيز. البدايات ظهرت فريال يوسف على شاشة السينما المصرية من خلال فيلم «بالالوان الطبيعية»، قبل سنوات قليلة، ثم لمعت في أدوار جريئة لكن سرعان ما عادت من جديد للتركيز على الأدوار التي تحمل قيمة فنية على الشاشتين الفضية والصغيرة، حققت نجاحات كبيرة كان آخرها مسلسل «خاتم سليمان» في رمضان قبل الماضي لتحصد بعده البطولة التليفزيونية أمام مجدي كامل من خلال مسلسل «ابن ليل» الذي عرض على عدد من الفضائيات العربية طوال شهر رمضان الأخير وشارك في بطولته يوسف شعبان وأحمد راتب وصبري فواز وأحمد بدير ومحمد وفيق وأحمد خليل وامير كرارة وتأليف طارق بركات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©