الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«داعش» يجدد الترويع ويعرض صحفياً بريطانياً في بزة إعدام

«داعش» يجدد الترويع ويعرض صحفياً بريطانياً في بزة إعدام
19 سبتمبر 2014 00:25
بث تنظيم «داعش» الإرهابي شريط فيديو ظهر فيه المصور الصحفي البريطاني المختطف جون كانتلي في بزة الإعدام البرتقالية، جالساً خلف طاولة ويتحدث مباشرة إلى الكاميرا، قائلاً إن التنظيم المتطرف أسره بعد وصوله إلى سوريا في نوفمبر 2012. في وقت حصلت فيه خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتسليح المعارضة السورية المعتدلة على موافقة مجلس النواب بانتظار مصادقة مجلس الشيوخ عليها، سعياً لتشديد الضغط على التنظيم المتطرف، تزامناً مع تأكيد المرصد السوري الحقوقي أن طائرة بدون طيار واحدة على الأقل، شوهدت في أجواء مناطق خاضعة لسيطرة «داعش» بمحافظة حلب حيث أخلت الجماعة المتشددة معظم قواعدها في هذه المنطقة ومحافظة دير الزور بمحاذاة الحدود العراقية، والتي يسيطر المتشددون على معظمها، خشية ضربات جوية أميركية. وفيما اعتبر محللون في لندن أن متطرفي «داعش» يشكلون «خطراً عالمياً أقل من القاعدة»، بالرغم من المخاوف من عودة متشددين أجانب تمرسوا في القتال، إلى بلدانهم، أظهر استطلاع لصحيفة «نيويورك تايمز» وشبكة «سي بي اس نيوز» أن 48% من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم غير موافقين على طريقة إدارة أوباما للوضع في مواجهة «داعش» في العراق وسوريا، مقابل 39% يوافقون عليها فيما لم يعط 13% رأياً. وظهر في شريط الفيديو الذي نشره التنظيم الإرهابي على موقع يوتيوب كانتلي المصور الصحفي الحر الذي تعاون مع صحف بريطانية عدة أبرزها «الصنداي تايمز» و«الصنداي تلجراف» و«الصن»، إضافة إلى فرانس برس، وهو يرتدي بزة برتقالية جالساً خلف طاولة ويتحدث مباشرة إلى الكاميرا، مؤكداً أنه بين أيدي «داعش» وأن هذا الظهور هو الأول له في سلسلة حلقات مقبلة. والفيديو بثته «مؤسسة الفرقان» التابعة لمتطرفين ومدته 3 دقائق و21 ثانية مع رسالة قصيرة وقد عنونه التنظيم المتشدد بعنوان «اعيروني سمعكم: رسائل من الأسير البريطاني جون كانتلي». ولا يتضمن الشريط أي تهديد آني من التنظيم بإعدام الرهينة الذي قال إنه سيكشف «الحقيقة» في «الحلقات القادمة القليلة». وكان كانتلي خطف مع زميل له هولندي الجنسية في يوليو 2012 على أيدي متطرفين شمال سوريا إلا أن الجيش السوري الحر المعارض تمكن بعد أسابيع من تحريرهما. وأصيب كانتلي في حينه في ذراعه برصاص خاطفيه أثناء محاولته الفرار، في حين أصيب زميله الهولندي في فخذه. ومنذ أغسطس الماضي، بث التنظيم الإرهابي 3 أشرطة فيديو يصور كل منها عملية إعدام صحفي غربي كان يحتجزه رهينة. وهؤلاء الصحفيون هم أميركيان وبريطاني أعدمهم التنظيم المتطرف الذي هدد أيضا باعدام صحفي بريطاني ثان هو ديفيد هانينج. بالتوازي، وافق مجلس النواب الأميركي في اقتراع الليلة قبل الماضية، على خطة أوباما لتسليح وتدريب مقاتلي المعارضة السورية «المعتدلة»، مع استمرار التساؤلات بشأن ما إذا كانوا سيحصلون على الأسلحة المتقدمة التي يقولون إنهم يحتاجونها لدحر تنظيم «داعش». وأيد المجلس بأغلبية 273 صوتاًَ ضد 156 صوتاً، الخطة التي ادرجت كتعديل الحق بمشروع قانون للانفاق المؤقت أقره المجلس في وقت لاحق. ولا يتضمن المشروع أي أموال للأسلحة أو التدريب. وقال النائب الجمهوري دنكان هانتر من كاليفورنيا «هذا التعديل لا يفعل شيئاً للقضاء على (داعش). هذا التعديل لا يسحقها. ما يفعله هذا التعديل هو البدء في تدريب إسلاميين على قتال إسلاميين»، بحسب تعليقه. وذكر النائب الديمقراطي رون كيند من ويسكونسن «أعتقد أن هذا هو أفضل الخيارات السيئة التي نواجهها والتي يمكن أن توقف تقدم تنظيم (داعش) وتبدأ في إضعاف قدراته والتحوط من التهديد المتصاعد الذي يشكله علينا وعلى المنطقة». من جهتها، أشارت نانسي بيلوسي زعيمة الأقلية بالمجلس، إلى أن السياسة الأميركية لن تفتح الباب أمام إرسال قوات برية مقاتلة. ويتعين أن يوافق الشيوخ على مشروع الانفاق قبل أن يمكن إرساله إلي أوباما لتوقيعه ليصبح قانوناً نافذاً. وخطة التدريب جزء رئيسي من حملة أوباما «لإضعاف وتدمير» «داعش» في العراق وسوريا وأعلن الحرب على الغرب ويسعى لاقامة «دولة خلافة» في الشرق الاوسط. والتفويض الذي وافق عليه النواب يستمر حتى 11 ديسمبر المقبل وهو اليوم الذي ينتهي فيه مشروع قانون الانفاق. وفيما يبدو بدء عمليات استطلاع، أفاد رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري الحقوقي المعارض أن مصادر متعددة في حلب رصدت طائرة واحدة على الأقل بدون طيار فوق مدينتي الباب ومنبج. وأضاف «لم يروها من قبل». وأكد نشطاء أن طائرة استطلاع بدون طيار رصدت فوق مدينة الرقة معقل «داعش» في سوريا. وتبعد الرقة 450 كيلومتراً شمال شرقي دمشق. وأظهرت لقطات لنشطاء ما يبدو أنها طائرة بدون طيار أميركية الصنع تحلق فوق المدينة في وقت سابق الشهر الحالي. (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©