السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مستشفى الرحبة يضيف 17 سرير عناية مركّزة للخدج

مستشفى الرحبة يضيف 17 سرير عناية مركّزة للخدج
24 يناير 2012
(أبوظبي) - أعلن مستشفى الرحبة عن مشروع توسّعي جديد شمل غرف العناية المركزة للخدج عبر إضافة 17 سرير عناية ليرتفع العدد بالتالي إلى ما مجموعه 33 سريرا. وتأتي هذه الخطوة استجابة لارتفاع عدد الولادات في مستشفى الرحبة والذي بلغ 2000 ولادة سنوياً، بالإضافة إلى ازدياد نسبة الولادة المبكرة عاماً بعد عام مّما يتطلّب وحدات عناية خاصة كتلك الموجودة في مستشفى الرحبة. وتأتي هذه الخطوة امتثالاً لجهود شركة صحة لتطوير البنية التحتية في مختلف منشآت صحة سواءً ببناء صروح صحية جديدة أو تجديد وتوسيع المرافق الحالية، وذلك في سبيل تقديم خدمات صحية بمعايير عالمية. وقال تيموثى دينترى المدير التنفيذى لمستشفى الرحبة “إن توسعة وحدة العناية المركزة للخدج قد مكنتنا من تقديم الرعاية الصحيّة العالية المستوى لعدد أكبر من الأطفال”. وأضاف “هذه الخطوة ستساعدنا على استقبال المزيد من الحالات خصوصاً في ظل ارتفاع عدد السكّان في المناطق المحيطة بالمستشفى وازدياد عدد الولادات المبكرة”. وقال إن هناك حاجة عامة في إمارة أبوظبي لوحدات عناية رعاية مركزة للخدج، ونحن في مستشفى الرحبة نقوم بواجبنا للمساهمة في توفير أفضل العلاجات و المساحات الممكنة. وتم تجهيز الوحدة المجهّزة بأنظمة تبريد وتهوئة خاصة حتى تتفادى الضرر للأطفال، غرفتين للعزل والوحدة، حيث أثبتت الدراسات أن هناك حاجة ملحّة لأنظمة تهوئة كهذه، بالإضافة إلى توسيع المساحات بين الأسرّة لتفادي انتقال العدوى بين الأطفال. وتتميّز الوحدة أيضاً بإضاءتها المناسبة وأجهزة المراقبة وبقدرتها على استيعاب الحالات القصوى كالولادات المبكرة بفترة 24 أسبوع. وقال محمد الظاهري نائب المدير التنفيذي لمستشفى الرحبة “إن خصائص الغرف والمعدّات الطبيّة الحديثة ستساعدنا على ضمان محيط صحيّ للأطفال، حيث سيتلقون الخدمات الصحيّة والعلاجيّة المتميّزة، كما أن أجهزة المراقبة الحديثة والوجود المستمر للطاقم الطبي على مدار الساعة سيساعدانا على معالجة أي حالات طارئة قد تحصل ومراقبة تحسّن صحّة الأطفال أو تدهورها”. وخلال العام الماضي، استقبلت وحدة العناية المركزة للخدج أكثر من 300 طفل بعضهم من مواليد مستشفى الرحبة والبعض الآخر تم نقله من مستشفيات أخرى، وكان معظم هؤلاء الأطفال قد ولدوا قبل أوانهم وعانوا انخفاض الوزن الشديد عند الولادة. وعلى الرغم من أن أسباب الولادة المبكرة ليست دائماً واضحة تماماً، إلا أنه يعتقد أن بعض الحالات قد تكون نتيجة أمراض كامنة لدى الأم. وقد تساهم إصابة بعض الأمهات بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، أو مضاعفات خلال فترة الحمل في حصول الولادة المبكرة، وفي حالات أخرى، وعلى الرغم من أن الأمهات في صحة جيدة تماماً والحمل طبيعي، تحصل عملية الولادة مبكراً، الأمر الذي يتطلّب مراقبة الطفل بعناية في غرف العناية المركّزة لتحديد حالته بدقّة. يذكر أن مستشفى الرحبة يحتوي على 163 سريراً ويدار من قبل مؤسسة جونز هوبكنز الطبية العالمية، كما أنّه تابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©