حدث في تاريخ الفورمولا-1

5 سبتمبر شكل موسم عام 1970 موسماً أليماً في تاريخ بطولات الجائزة الكبرى، فبعد وفاة كل من السائقين بروس ماكلارين وبيرس كيرج في الحلبات ذلك العام، ازدادت الأمور سوءاً عندما قتل متصدر البطولة جوشن ريندت داخل سيارة لوتس إثر تعرضه لحادث أليم خلال جولات التجارب الحرة على حلبة مونزا. كانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ الفورمولا-1 التي ينال فيها متسابق لقب البطولة بعد وفاته. 6 سبتمبر أسعد السائق الإنجليزي جون سورتيس عشاقه بفوزه في مثل هذا اليوم من عام 1964 بجائزة إيطاليا الكبرى على حلبة مونزا لصالح فريق فيراري. ساعد هذا النـصر سورتيس في فوزه بالبطولة نهاية الموسم. كذلك كان هذا السباق الأخير للفرنسي موريس ترينانت الذي اعتزل الرياضة في عمر 47 عاماً. 7 سبتمبر لا يوجد شيء أكثر خصوصية بالنسبة لسائق فورمولا-1 من الفوز بسباق جائزة إيطاليا الكبرى بسيارة فيراري إيطالية الصنع، غير أن نيكي لاودا قام بما هو أفضل من ذلك عندما حل في مثل هذا اليوم من عام 1975 بالمركز الثالث في هذا السباق ما ضمن لقب السائقين له والصانعين لفريقه فيراري وذلك على أرض إيطالية. 8 سبتمبر تتمتع شركات تصنيع السيارات الألمانية بإرث عريق في تاريـخ رياضـة الفورمولا-1 يعود للأيام الأولى من بطولة العالم عندما شاركت فيها شركتا أوتو يونيون ومرسيدس، وفي مثل هذا اليوم من عام 1997 أعلنت شركة ألمانيـة ثالثة هي بي إم دبليو عن رغبتها بالعودة مجدداً إلى الرياضة من خلال تزويد فريق ويليامز بمحركات من صنعها في عقد يبدأ من عام 2000 ويستمر لمدة خمس سنوات. 9 سبتمبر قام إيدي جوردان مالك الفريق الذي يحمل اسمه في سباقات الفورمولا1 ببيع هذا الفريق في عام 2005 لرجـل الأعمال الكندي الروسي ألكس شنايدر، وفي مثل هذا اليـوم مـن عـام 2006 أعيـد بيع الفريق مرة أخـرى لشركة تصنيع السيارات الهولندية سبايكر، لتتم إعادة بيعه مرة ثالثة عـام 2007 تحت اسم جديد هو فورس إنديا. 10 سبتمبر في مثل هذا اليوم من عام 1967 أثبت البريطاني جيم كلارك مستوى مهاراته العالية في القيادة في سباق جائزة إيطاليا الكبرى الذي أقيم على حلبة مونزا، انطلق كلارك من مركز الصدارة وبقي في هذا المركز على متن سيارته لوتس إلى أن أجبره انفجار إطاره على دخول منطقة الصيانة وخسـارة لفة كاملة، غير أنه قام بمعجزة عندما عاد وانتزع مركز الصدارة من جديد قبل أن تجبره مشاكل في مضخة الوقود على التراجع للمركز الثالث بعد أن قدم أداءً رائعاً أثار إعجاب الجميع.