السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر، من ينقذ سوريا؟

غدا في وجهات نظر، من ينقذ سوريا؟
23 أغسطس 2012
من ينقذ سوريا؟ في هذا المقال يؤكد د. رياض نعسان آغا أن بعض المحللين ولاسيما من المعارضة السورية يرون أن الخلاف المعلن بين أعضاء مجلس الأمن حول القضية السورية ليس جاداً أو حقيقياً، وبعضهم يعتقد أنها مجرد أدوار، فالأميركيون ليسوا جادين في اتخاذ قرار صارم في موقفهم وهم يذعنون لهذا الانقسام لأنه يزيح عبئاً عن كاهلهم، ويعطيهم مبرراً سياسياً لما يبدو من تلكؤ في اتخاذ موقف حاسم، وبعضهم يعتقد أن الولايات المتحدة غير مقتنعة بالبدائل المطروحة، وآخرون يرون أن موقف البيت الأبيض تحدده إسرائيل الخائفة من تداعيات التغيرات الكبرى في المنطقة، وأن روسيا تفهم ذلك جيداً وتفيد منه للعب دور البطولة في الموقف الدولي. كل هذا يحدث والشعب السوري يعاني مأساة لم يتعرض لمثلها في تاريخه كله. جماعة "الإخوان"... وإهمال النخبة يرى د. عمار علي حسن في مقاله هذا أن علاقة "الإخوان" مع النخب المصرية لا تزال هشة، قياساً إلى ما تحتاجه قوة طامحة في الاحتفاظ بالسلطة وحيازة التمكن الاجتماعي. وينسى "الإخوان" في هذا المضمار أن الجماهير التي كان عصام العريان يطلق عليها اسم "الناس الطيبين" لا تصنع التاريخ دون التحام مع نخبة تقودها وتنظم جهدها، وغاية ما حدث في تجارب البشر أن وجدت في لحظة ما نخبة تحس نبض الناس وتتفاعل معهم وتبني شرعيتها على وجودهم، فعندها نتحدث عن تحقق الجماهير وفاعليتها.. وهنا تأتي الحاجة إلى رضاء النخب، وهي مسألة لم يبلغ "الإخوان" فيها شوطاً كبيراً. رومني ورايان: تغيير النقاش! يعتقد الكاتب جيفري كمب أن المشكلة بالنسبة لكل من معسكري رومني وأوباما هي أن ثمة بعض الحقيقة في برنامجي كلا الحزبين. ولعل الفرق الكبير الوحيد يكمن في حقيقة أن باراك أوباما يرغب في خوض حملته الانتخابية على أساس فكرة أنه على الأغنياء جداً في الولايات المتحدة أن يدفعوا ضرائب أعلى من أجل تمويل الميزانية الفدرالية الضخمة والمساعدة على تقليص العجز. هذا في حين يعارض الجمهوريون بشدة أي زيادة في الضرائب ويرغبون في خفض الضرائب بالنسبة للجميع، بمن في ذلك الأغنياء جداً. وهم يزعمون أنهم يستطيعون القيام بذلك عبر إزالة ما يسمى بـ"الثغرات"، والتي تسمح للأميركيين الأغنياء بالتملص من الضرائب. أنصتوا إلى العقلاء نقرأ في مقال الكاتب محمد الباهلي: لا أبالغ إذا قلت إن العالم العربي اليوم أمام لحظة تاريخية ومشهد سياسي جديد عليه، مشهد أخذ يحدِث تغييرات جوهرية في الخريطة العامة العربية، تتفاوت تأثيراتها من دولة إلى أخرى، تغييرات خطيرة لها آثار قد تمتد في المستقبل، حيث يتوقع أن تتأرجح بين حالة من الفوضى وحالة جديدة غير واضحة المعالم. وهذا ما يتطلب من العقل العربي يقظة ووعياً ذهنياً بكل ما يحدث من متغيرات، بسيطة ومعقدة، ظاهرة وخفية، إيجابية وسلبية... وحتى يكون قادراً على التمييز بين ما هو حق وما هو باطل، بين ما هو في صالح الأوطان وما يشكل خطراً عليها. إسرائيل وتطهير سيناء يؤكد د. إبراهيم البحراوي في هذا المقال أن خشية إسرائيل الحقيقية تتعلق ببقاء الدبابات المصرية بعد انتهاء العملية "نسر"، وبالتالي فهي تلجأ إلى هذه الجلبة وافتعال مشكلة التنسيق مع مصر تحضيراً وتمهيداً للمطالبة مع نهاية العملية بسحب الدبابات فعلياً. أما الموقف الحالي فهو في الحقيقة موضع رضا الإسرائيليين الذين وافقوا على إدخال طائرات الأباتشي المصرية للمشاركة في العملية صراحة. لقد قامت مصر بإخطار إسرائيل بإدخال هذه الدبابات كما أنها ردت على الرسالة الإسرائيلية المطالبة بسحب الدبابات بقولها إن مصر تحترم معاهدة السلام غير أنه من حقها حماية حدودها وأراضيها. أعتقد أنه آن الأوان كي يدرك الإسرائيليون أن تعديل اتفاقية السلام بما يسمح بوجود عتاد ثقيل بجوار الحدود الإسرائيلية أمر لا يضر إسرائيل. الإبراهيمي... وفرص النجاح في سوريا يقول د. بهجت قرني في مقاله إن الإبراهيمي دبلوماسي قدير، وخبرة عربية ودولية في التعامل مع الأزمات، ولكن هل يكفي هذا في مواجهة المستنقع السوري؟ ماذا تقول لنا نظرية وتجارب الوساطة الدولية عن فرص نجاحه؟ هل سيتمكن الإبراهيمي مع بداية الشهر المقبل من وقف المجازر في سوريا وأتون الحرب الأهلية هناك؟ لم يشعر السوريون – إن في الداخل أو في الخارج- بقدوم عيد الفطر حيث حصد أول أيامه حوالي مائة قتيل ينضمون إلى ما يقرب من عشرين ألف قتيل آخرين حتى الآن، وعشرات الآلاف من المعتقلين، علاوة على ثلاثة ملايين من النازحين والمهجرين... لذلك أتفهم كغيري تردد هذا الدبلوماسي الجزائري المخضرم في قبول المهمة، تردد يعكس شخصيته. فجر السلام الجديد في الفلبين تؤكد الكاتبة أنجيلا ليديراش أن الحكومة الفلبينية و"جبهة تحرير مورو الإسلامية" خطتا خطوة كبيرة نحو السلام، بعد أن اتفقتا على تأسيس كيان سياسي مستقل في منطقة مينداناو الواقعة جنوب البلاد. وهو اتفاق يعكس توق كلا الطرفين إلى التوصل إلى تسوية متفاوض بشأنها. وقد حاولت مجموعة هامشية متشددة إحباط جهود السلام، ولكنها لم تفلح في ذلك. وفي إطار عملي كمتخصصة في حل النزاعات وفي مينداناو، التقيتُ أيضاً مع العشرات من "نشطاء السلام" الذين يعتبر التزامهم أساسياً من أجل تحقيق نتيجة إيجابية لعملية السلام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©