محمد بن راشد وبشار الأسد يبحثان تحقيق الشراكة الاقتصادية

عاد إلى البلاد مساء أمس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' قادما من دمشق بعد ان اختتم زيارة رسمية الى سوريا استمرت يومين ، وكان في استقبال سموه على أرض مطار دبي الدولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية وسمو الشــيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشـيخ سعيد بن محمد بن راشد آل مكتوم · وقد عقد خلال الزيارة اجتماعاً مغلقاً مع فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية· وقد تطرق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والرئيس الأسد خلال الاجتماع الذي اقتصر عليهما خلال مأدبة غداء أقامها الرئيس السوري تكريما لضيفه الكبير الى عدد من الملفات والمواضيع ذات الصلة بتوحيد الصف العربي وتحقيق التضامن وتفعيل التشاور والتنسيق بين القيادات العربية خدمة للمصالح والمستقبل العربي· واستعرض سموه والرئيس السوري الترتيبات الخاصة بالقمة العربية وسبل إنجاحها والتأكيد على أهميتها في استعادة التضامن العربي· كما تناولا الوضع في فلسطين والعراق والجهود العربية المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة والسلم الأهلي في ربوع العراق الشقيق· وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والرئيس السوري على ضرورة أن يستعيد لبنان وحدته الوطنية من أجل تحقيق السلام الداخلي· كما بحث سموه مع الرئيس الأسد تفعيل وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين خاصة على المستوى الاقتصادي وتحقيق الشراكة الاقتصادية الكاملة بينهما بما يعود بالخير والنفع على الشعبين الشقيقين· وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' قد عقد فور وصوله إلى دمشق أمس الأول اجتماعاً مطولاً مع أخيه فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة· تناول الاجتماع بحث عدد من المواضيع ذات الصلة بتطوير مفهوم العلاقات العربية البينية خاصة الشق الاقتصادي منها الذي بات الشغل الشاغل لمختلف الدول والشعوب· وأكد سموه والرئيس الأسد أهمية التشاور والتنسيق العربي والتفاهم على أرضية ''أن المصير العربي واحد وآمال وتطلعات أمتنا واحدة ومشتركة''· وتطرق الحديث خلال الاجتماع الذي حضره سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية··ومن الجانب السوري معالي فاروق الشرع نائب الرئيس السوري ومعالي وليد المعلم وزير الخارجية··إلى القمة العربية المرتقبة التي تستضيفها دمشق نهاية شهر مارس القادم وسبل إنجاحها، لاسيما في هذه المرحلة التي تتطلب حشداً للجهود والطاقات العربية··من أجل التوصل إلى صياغة متفق عليها، لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول العربية خدمة لمصالحها الوطنية والقومية· وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد وصل في وقت سابق من مساء أمس الأول ''بسلامة الله'' إلى دمشق قادماً من طهران·· وكان في استقبال سموه على أرض مطار دمشق الدولي معالي فاروق الشرع نائب رئيس السوري ومعالي وليد المعلم وزير الخارجية وعدد من الوزراء والمسؤولين السوريين وسعادة يوسف محمد المدفعي سفير الدولة لدى سوريا· وأوضح سموه في معرض رده على أسئلة الصحفيين في المطار··أن زيارته على رأس وفد رفيع الى سوريا الشقيقة إنما هي تجسيد للعلاقات الأخوية الممتازة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين··مؤكدا سموه أن مباحثاته مع فخامة الرئيس السوري بشار الأسد ستؤتي ثمارها على مسار العلاقات العربية عموماً والثنائية خاصة· من جهته، رحب السيد الشرع بزيارة صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الى دمشق··مؤكدا أنها تشكل ركيزة من ركائز التشاور والتنسيق بين القيادات العربية لمواجهة التحديات وتحقيق التضامن العربي الذي أصبح مطلباً ملحاً للأمة العربية· وقد غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' دمشق أمس بعد زيارة رسمية للجمهورية العربية السورية استغرقت يومين وكان فخامة الرئيس السوري بشار الأسد في مقدمة مودعي ضيفه الكبير·