نيويورك (د ب أ) - سجلت شركة “هيوليت باكارد” (إتش بي)، أكبر منتج في العالم لأجهزة الكمبيوتر الشخصي، خسائر 8,9 مليار دولار من خلال عملية شطب ضخمة خلال ربعها الثالث، فيما تراجع الدخل من فرع الخدمات لديها. وكانت الشركة قد سجلت أرباحاً خلال الفترة نفسها من 2011 بلغت قيمتها 1,9 مليار دولار.
وقالت ميج ويتمان، رئيسة “هيوليت باكارد”، إن الشركة “مازالت في المراحل الأولى من عملية تحول متعدد السنوات ونحن نحقق تقدماً لائقاً بالرغم من الرياح المعاكسة”، مضيفة أنه خلال ذلك الربع “اتخذنا خطوات مهمة للتركيز على الأولويات الاستراتيجية وإدارة التكاليف ودفع التغييرات التنظيمية اللازمة وتحسين الميزانية العمومية”.
وخسرت الشركة حصة في السوق بسبب أجهزة الكمبيوتر اللوحية والهواتف الذكية التي يحجم مشتروها عن شراء أجهزة الكمبيوتر الشخصي. وعلاوة على ذلك عانت الشركة في الآونة الأخيرة بسبب خلافات إدارية. يذكر أن ويتمان، التي ساعدت “إي باي” لتصبح عملاق التجارة الإلكترونية، تولت منصبها في “هيوليت باكارد” منذ أكثر من عام وبدأت في عملية إعادة هيكلة الشركة تضمنت إلغاء 27 ألف وظيفة .
وتراجعت إيرادات الشركة بنسبة 5% لتصل إلى 29,7 مليار دولار في ذلك الربع، وكان قسم البرمجيات في الشركة هو الفرع الوحيد الذي استثني من تلك الخسائر. ووفقاً لشركة “جارتنر” لأبحاث السوق، فإن “هيوليت باكارد” تحافظ بالكاد على المركز الأول كأكبر منتج في العالم لأجهزة الكمبيوتر الشخصية وتليها “لينوفو” الصينية بفارق ضئيل.
عدد اليوم
