الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
2 يناير 2013 20:33
«شيخ الرماية» رواية لـ محمد أنقار صدرت لمحمد أنقار روايته الثالثة “شيخ الرماية” عن منشورات باب الحكمة بتطوان، بعد روايتي “المصري” (2003) و”باريو مالقه” (2007). تتشكل الرواية من ثلاثة فصول، كل منها يحمل اسماً خاصاً: عبد الرزاق – مَحمد – الشيخ. وهي أسماء لأصوات روائية متباينة المزاج والسلوك والرؤية، لكنها تصب جميعاً في قصد واحد هو مرويات شيخ الرماية بما فيها من خوارق وكرامات. خلال الفشل المتكرر لتجارب مَحمد مع النساء يوطد العزم على السلو والتناسي من خلال جمع حكايات وكرامات جده شيخ الرماية الذي عاش مخضرماً بين نهاية القرن التاسع عشر وحوالي الربع الأول من القرن العشرين. وحيث إن مَحمداً يمارس تجارة ملابس الأطفال ولا يتقن فنون الصياغة السردية؛ فقد استعان بصديقه عبد الرزاق الوردي المناضل ومفتش الفلسفة الذي استغل بدوره هذه التجربة من أجل أن تعميق تأملاته الفكرية. ولكن، لماذا فشل مَحمد في كل تجاربه مع النساء؟ لا تجيب رواية “شيخ الرماية” عن هذا السؤال الشائك بصورة مباشرة، وإنما ببطء وتأمل. أو قل إنها لا تجيب بجرة قلم واحدة، لكنها في المقابل تضع بين يدي القارئ مادة نفسية وتراثية ودرامية كثيفة لتجعله من خلالها يجيب بنفسه. “شيخ الرماية” بفصولها الثلاثة هي رواية الحاضر الساخن والتراث العتيق في نفس الآن. رواية المرأة المعشوقة، والتاجر المتقلب المزاج. ثم هي بعد هذا وذاك رواية تتطلع إلى تصوير وحدة الإنسان في كليته. الوسواس القهري لـ «موسى عباس» و« يحيى القبالي» صدر مؤخراً عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في الأردن كتاب “الوسواس القهري.. ماهيته، أسبابه، علاجه” للكاتب د. موسى رحوم عباس دكتوراه فلسفة في علم النفس العيادي والكاتب د. يحيى أحمد القبالي دكتوراة فلسفة في التربية الخاصـة، يقع الكتاب في 236 صفحـة من القطع الكبير وقد صمم غلافه الفنان نضال جمهور. عمل جاد ومتميز وحس عال من المســؤولية تجـاه البحث والمـادة العلمية قام به الكاتبان، وقد قام المؤلفان بتقسيم هذا البحث إلى أربعة فصول، يتناول الفصل الأول تعريفاً عاماً للاضطرابات السـلوكية والانفعالية، و نبذة تاريخية عن نشأة الوسواس القهري ثم التعريفات المختلفة له. وتنـاول الفصـل الثـاني النظــريات المتعلقة بالوسواس القهري، ومكونات الوسواس القهري. أما الفصل الثالث فقد تناول طرق وأساليب التشخيص والعلاج، وتناول الفصل الرابع بعض الدراسـات والأبحاث والحالات التي كان الوسواس القهري محوراً لها. وكتب الدكتور أحمد عواد، أستاذ التربية الخاصة في جامعة قناة السويس، مصر وجامعة عمان العربية، الأردن في معرض تقديمه للكتاب: “إن هذا الكتاب لا يتناول موضوعاً أكاديمياً علمياً فحسب، بل أنه أضاف إلى الجانب الأكاديمي الأدوات و الأنشطة والتطبيقات العملية وأنواع العلاج الطبي التي يجب أن يستعين بها المعالج النفسى والسلوكي في التخفيف من حدة المرض والتقليل من آثاره على الشخصية”. ويعد الكتاب، بحسب عواد، “علامة على الطريق ... ركناً أساسياً من أركان المعرفة في مجال الوسواس القهري بوجه خاص، وبلغتنا العربية التي نشهد ندرة الكتابات بها عن هذا المرض في مكتبتنا. ولا شك أن خبرة المؤلفين في مجال علم النفس العيادي والفئات الخاصــة أسـهمت بشــكل كبير في تبسـيط العــرض لقـــارئ الكـتاب وعدم الدخـول في تعـقيدات مفـاهيم علمية يصـعب على المـرضى والمتخصــصين والطلبة الجامعيين في التخصص فهمها والتعامل معها”. وختم كلمته بالأمل بأن “يكون هذا الكتاب إضافة متميزة للمكتبة العربية في المجال، وأن يجعله الله في ميزان حسنات المؤلفين يوم القيامة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©