الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ارتفاع أسعار اللوحات يدفع مرشحي دبي للتواصل مع ناخبيهم “إلكترونياً”

ارتفاع أسعار اللوحات يدفع مرشحي دبي للتواصل مع ناخبيهم “إلكترونياً”
4 سبتمبر 2011 23:48
لم تأخذ مظاهر الحملات الانتخابية لمرشحي إمارة دبي يوم أمس الزخم الإعلاني المنتظر والمتوقع في الشوارع والأماكن العامة المحددة للدعاية الانتخابية وخصوصاً اللوحات الإعلانية والملصقات والصور الدعائية وذلك في اليوم الأول لبدء الحملات الانتخابية. وكثف المرشحون حضورهم أمس على موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر” إلى جانب إعلان بعضهم عن الأرقام التعريفية لأجهزة “بلاك بيري” الخاصة بهم لغرض التواصل مع الناخبين من المستخدمين لمثل هذه الأجهزة. ويبلغ عدد المرشحين في إمارة دبي 124 مرشحاً من بينهم 26 امرأة، فيما يبلغ مجموع أعضاء الهيئة الانتخابية في الإمارة 37 ألفاً و514 عضواً يشملون 19 ألفاً و713 مواطناً و17 ألفاً و801 مواطنة. وتبلغ نسبة الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم 30 عاماً 37,87 في المائة. وأعاد مرشحون في إمارة دبي عدم استخدامهم للوحات الإعلانية في الأماكن المخصصة كأداة دعائية إلى ارتفاع أسعارها في الإمارة مشيراً أحدهم إلى أن ثمن 10 لوحات إعلانية لمدة 10 أيام يتراوح ما بين 80 إلى 90 ألف درهم، وهو الأمر الذي جعله يصرف النظر عن ذلك ويركز حملته الدعائية في الإذاعات والصحف المحلية إضافة إلى ما يتيحه الإنترنت من خيارات تواصل مجانية. يذكر أنه لا يجوز أن يتعدى الإنفاق على الحملات الدعائية والترويجية مبلغ مليوني درهم كما تلزم التعليمات التنفيذية المرشح بالإفصاح عن مصادر تمويل حملته الدعائية وتسليم لجنة إدارة الانتخابات خطة تلك الحملة وموازنتها لاعتمادها. وتحظر التعليمات التنفيذية استعمال المدارس أو الجامعات أو المعاهد أو دور العبادة أو المستشفيات أو المباني الحكومية وشبه الحكومية أو الحدائق العامة أو المراكز التجارية للدعاية للمرشح. وفي السياق، كثف العديد من المرشحين في إمارة دبي يوم أمس اتصالاتهم الهاتفية مع الأصدقاء من أعضاء الهيئة الانتخابية في الإمارة لغرض التذكير بأنفسهم وإعلامهم عن مواعيد إقامة الندوات التعريفية ببرامجهم الانتخابية ودعوتهم لزيارتهم في مقارهم الانتخابية والتي تركزت العديد منها في منازل المرشحين، وفقاً لناخبين تلقوا اتصالات هاتفية من مرشحي الإمارة. وأشار عدد من الناخبين إلى أنهم لم يطلعوا بعد بالشكل المطلوب على مضامين البرامج الانتخابية لمرشحي الإمارة نظرا لكون يوم أمس يعتبر اليوم الإول للإعلان رسميا عن تلك البرامج مؤكدين أنهم سيدققون في تلك البرامج وذلك كمعيار مهم لاختيار المرشح. وشددوا على أهمية توافق مضامين البرامج الانتخابية مع الواقع معتبرين أن الوعود “البراقة” لن يكون لها أي تأثير في اختيارهم للمرشح وبالتالي التصويت له يوم الاقتراع في 24 سبتمبر الجاري. وتلزم ضوابط الحملات الانتخابية المرشح بمراعاة الدور المطلوب من عضو المجلس الوطني بحيث لا تتضمن حملته الانتخابية وعوداً أو برامج تخرج عن مهام وصلاحيات عضو المجلس الوطني كما تحظر على المرشح ممارسة أي سلوك أو تصرف أو عمل غير مشروع أو التعدي باللفظ أو الإساءة للمرشحين الآخرين بصورة مباشرة أو غير مباشرة ولا يجوز أن تتضمن الدعاية كلمات أو خطابات أو بيانات أو منشورات دعائية من شأنها المساس بأي مرشح آخر. وبحسب البرامج الانتخابية التي تم الإعلان عنها أمس من قبل بعض المرشحين في إمارة دبي، فقد تقاطعت غالبيتها بالتركيز على قضايا التعليم والصحة والارتقاء بالخدمات والتأكيد على التمسك بالهوية الوطنية. كما ركزت غالبية البرامج الانتخابية لمرشحي إمارة دبي على المرأة وتأكيد دورها المهم في المجتمع وهو الحال ذاته في ما يتعلق بالشباب لا سيما فيما يتعلق بالفرص الوظيفية. دورة تدريبية على الحملات الانتخابية نظمت مجموعة دبي للجودة بالتعاون مع شركة “اتصال” لتنظيم الفعاليات والعلاقات العامة أمس دورة تدريبية تستهدف تدريب المرشحين على إدارة حملاتهم الانتخابية وذلك على مدى يومين. وقال البروفيسور حبيب رمال رئيس العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية المحاضر في الدورة خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في فندق البستان روتانا “إن الانتخابات في دولة الإمارات تعد خطوة متقدمة على طريق الديمقراطية مؤكدا ضرورة ألا يطرح المرشح برنامجاً انتخابياً فضفاضاً لا يتناسب ومهام وصلاحيات المجلس الوطني الاتحادي. وتطرق برنامج اليوم الأول من الدورة التدريبية إلى توضيح مفاهيم الحملة الإنتخابية والبيان الانتخابي إضافة إلى (فريق العمل)، والمهارات الإعلامية الشخصية المطلوبة من المرشح. بينما يستعرض في اليوم الثاني من الدورة فنون إعداد الحملة الإعلامية الإنتخابية والظهور الإعلامي للمرشح والوسائل الأخرى ويوم الاقتراع والفرز. من جانبها، أكدت سامية آل يوسف من مجموعة “دبي للجودة”، أن الدورة التدريبية تأتي في إطار دعم التوجهات العالمية الحديثة في تحقيق الجودة والتميز من خلال تبسيط إجراءات الوصول والقناعة بأساليب أكثر منطقية وهو ما تسعى إلى توفيره الدورة التدريبية خدمة للمرشحين المنتظر تنافسهم على مقاعد المجلس الوطني الاتحادي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©