الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

السعودية تثمن تجربة الإمارات في تطوير المؤهلات

19 سبتمبر 2014 00:50
أشادت هيئة تقويم التعليم العام بالمملكة العربية السعودية بتجربة الإمارات في تطوير منظومة المؤهلات وتطوير معايير المهارات الوطنية، مؤكدة أن التجربة الإماراتية في مجال المؤهلات قطعت أشواطاً مهمة حتى أصبحت محط إعجاب وتقدير منطقة الخليج والدولة العربية بشكل عام. جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد الهيئة إلى مقر الهيئة الوطنية للمؤهلات في أبوظبي، ضمن زيارة يقوم إلى الدولة يطلع خلالها على تجربة الإمارات في مجال تطوير وتنفيذ منظومة المؤهلات، وما يقترن بها من سياسات وإجراءات، والتعرف على آلية تطوير معايير المهارات المهنية وتلبيتها لمتطلبات سوق العمل إضافة إلى تحديد أوجه التعاون المستقبلية بين الهيئتين. وتأتي الزيارة في إطار جهود الهيئة لتعزيز العمل الخليجي المشترك في قطاع التعليم والتدريب ونقل تجربتها الرائدة في تطوير منظومة المؤهلات وما يقترن بها من سياسات وإجراءات إلى المستوى الإقليمي. وكان في استقبال الوفد الذي ضم كلاً من الدكتورة خلود أشقر، مساعد المحافظ لقطاع الإطار الوطني للمؤهلات، والدكتورة منيرة جمجوم مستشار المحافظ، الدكتور ثاني المهيرعي، مدير عام الهيئة الوطنية للمؤهلات، ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والخبراء الفنيين. وقدمت الهيئة شرحاً تفصيلياً عن الأهداف الإستراتيجية المنوطة بها ودورها في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدولة، وتعزيز مكانة قطاع التعليم والتدريب الإماراتي على المستوى الدولي. وتضمن العرض إيجازا عن مفهوم المنظومة المتكاملة للمؤهلات وما يرتبط بها من سياسات وإجراءات ودور الهيئة في إدارة وتطوير قطاع التعليم والتدريب المهني وربطه بمتطلبات سوق العمل، بالإضافة الى تسليط الضوء على ماهية التحديات التي تواجه تطوير وتنفيذ منظومة المؤهلات وفق المنظور الدولي. وتعرَّف الوفد على إنجازات الهيئة الوطنية للمؤهلات وبعض السياسات التي انتهت من تطويرها واعتمادها، ومنها سياسة تسكين المؤهلات وسياسة مواءمة المؤهلات الأجنبية مع مستويات المنظومة الوطنية للمؤهلات، وسياسة مسميات المؤهلات وغيرها. وقال الدكتور ثاني المهيري: إن الزيارة تندرج في إطار تطوير العلاقات الخليجية على صعيد قطاع التعليم والتدريب، مشيداً بحرص هيئة تقويم التعليم السعودية على الاستفادة من أفضل الخبرات والتجارب العالمية في مجال تطوير أنظمة التعليم والتدريب وربط مخرجاته مع متطلبات سوق العمل. وأضاف: إن الهيئة الوطنية للمؤهلات لن تدخر وسعاً في مساعدة الأشقاء السعوديين على بناء منظومتهم الوطنية للمؤهلات بما يعزز أوجه التشابه والاتساق بين أنظمة التعليم والتدريب المختلفة لدى دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، خاصة بعد اعتماد المنظومة الخليجية للمؤهلات مؤخرا، والتي تولت دولة الإمارات العربية المتحدة رئاسة فريقها الفني. وأشار إلى تميز التجربة الإماراتية في تطوير معايير المهارات المهنية ونموذج المعيار المهني ليكون ملائما لتحقيق غايات مختلفة مثل تطوير المؤهلات المهنية الوطنية وتقييم القوى العاملة. (أبوظبي- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©