الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مرشحو رأس الخيمة ينشطون حركة المطابع ومكاتب الدعاية

مرشحو رأس الخيمة ينشطون حركة المطابع ومكاتب الدعاية
4 سبتمبر 2011 23:48
صبحي بحيري ومريم الشميلي (رأس الخيمة) - بدأ مرشحون في رأس الخيمة أمس الحملات الانتخابية للفوز بعضوية المجلس الوطني المقرر إجراؤها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري. واكتست اللوحات الإعلانية الطرق بصور وبرامج المرشحين فيما فضل آخرون تأجيل الدعاية لأيام لحين اتضاح الصورة بشكل كامل ونشطت المطابع الخاصة ومكاتب الدعاية في ظل زيادة طلبات المرشحين فيما تم حجز أعداد كاملة من المجلات الإعلانية التي تصدر بالإمارة لاستغلالها في الإعلان عن برامج المرشحين. وسجلت أسعار لوحات الإعلانات على الطرق ارتفاعاً غير مسبوق حيث يعتبرها المرشحون أفضل وسيلة للدعاية وأرخصها مقارنة بالوسائل الأخرى والتي تتلخص في إعلانات الصحف والإذاعة والتلفزيون فيما تشابهت برامج المرشحين إلى درجة كبيرة وتركزت حول الإسكان والتعليم وخدمات البنية الأساسية بالإمارة. ودعا المواطن أحمد راشد إلى انتخاب المرشحين الذين يقدمون رؤية للمستقبل مشيراً إلى أن الحديث في البرامج عن الخدمات لن يؤتي ثماره في ظل الاهتمام الكبير الذي تحظى به الإمارات من جانب الدولة. وقال المواطن عارف إن وجود 60 مرشحاً على ثلاثة مقاعد يعتبر نسبة معقولة إذا ما قورنت بالإمارات الأخرى وقال إن زيادة عدد المرشحين لا يعطي صورة حقيقية عن رغبات الناخبين. وأضاف أن تجربة الإمارات في مجال الانتخابات تطورت كثيرا حيث باتت نسبة كبيرة من المواطنين تحدد من يتولى المسؤولية خلال السنوات الأربع المقبلة. وقالت هدى إبراهيم من منطقة الرمس، إن التصويت في الانتخابات القادمة والتي تجري أواخر الشهر الجاري سوف يكون مختلفاً عن التصويت في الانتخابات السابقة التي جرت قبل أربع سنوات من حيث عدد المرشحين، وكذلك الذين لهم الحق في التصويت. وأضافت، إن برامج المرشحين في هذه الانتخابات متشابهة شأنها شأن الانتخابات السابقة ما يعطي الفرصة للتصويت على أساس الانتماءات القبلية. وأشارت إلى أن مشاكل رأس الخيمة يعرفها القاصي والداني وما قدمته الدولة خلال السنوات الماضية يشير إلى أن العديد من القضايا في طريقها للحسم. وقالت فاطمة علي إن اللجنة المشرفة على الانتخابات حددت مليوني درهم كحد أقصى للدعاية وهو ما يستوجب مراقبة تصرفات المرشحين خلال الفترة المقبلة، محذرة في الوقت نفسه من عمليات شراء الأصوات والتكتلات القبلية. وقالت ما ستسفر عنه هذه الانتخابات سوف يحدد الخطوة القادمة في مجال الديمقراطية. وقالت المواطنة فاطمة سعيد إنها ستعطي صوتها الانتخابي للشخصية التي ترى فيها حب الوطن قبل أي شي ولن تنظر للمعارف ولا الأنساب ولا الأعراق في فترة الترشيح لأنها تنظر للمصلحة العامة قبل الخاصة، مطالبة الأعضاء الراغبين في التصويت بضرورة وجود تواصل حقيقي مع أعضاء المجلس الوطني والأهالي والجمهور للمساس بقضاياهم على أرض الواقع وأن يلقوا وراء ظهورهم المصلحة الخاصة والعرقية والاهتمام وتناول القضايا والمشكلات التي تعيق المواطنين وتعيق مسألة النمو الاقتصادي والاجتماعي بالدولة. بدوره، طالب المواطن سالم علي سالم الشحي بضرورة أن يكون لدى المرشح خلفية عن واقع الإمارة بشكل خاص والدولة بشكل عام وأن لا يكون الترشيح للمجلس وجاهة اجتماعية. وطالب أن يتناول المرشح الذي سيعطيه صوته مشكلة التعليم ومخرجاته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©