أشاد الدكتور محمد مطر الكعبي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدعم القيادة الرشيدة لمنهجية الوسطية والاعتدال والتسامح والتي ينعم بها مجتمع دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة « حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل الدورية للهيئة بحضور لمدراء الإدارات والفروع في فندق أبراج الاتحاد بأبوظبي.
وتطرقت الورشة إلي عدد من المحاور منها: أهمية تفعيل بند الضبط القضائي، وفق توجهات مجلس الوزراء الموقر، إذ أقيمت دورة تدريبية خاصة لنحو 30 موظفاً من الهيئة، وبالتنسيق مع وزارة العدل لمزاولة هذه المهنة، والتي من شأنها ترسيخ ثقافة الانضباط والتقيد بالقوانين والقيم المرعية في الدولة والمحافظة على قدسية المساجد، وشعائر الدين الحنيف، فيما لاقى اقتراح إضافة العنصر النسائي في لجان الضبط القضائي بكل فرع من فروع الهيئة استحسان الجميع، لما لمساجد النساء من الأهمية والرعاية والمتابعة كذلك.
وفيما يخص مراكز تحفيظ القرآن الكريم، فقد تم توزيع الكتب وفق المناهج المقررة، وسيتم تزويد هذه المراكز بكل ما يلزمها من الأجهزة والبرمجيات الإلكترونية والربط الإلكتروني مع إدارة الهيئة، وأعطيت الصلاحيات والدعم المالي اللازم لمدراء الفروع لسرعة إنجاز ذلك.
وبالنسبة لتجربة الإمام الجامع الذي يشرف على عدة مساجد حوله، فقد أشاد مدراء الفروع بنجاحها؛ إذ كان الإمام الجامع يشرف على نحو 10 مساجد متجاورة، ويقوّم ويسهم في تطوير الأداء وقد اتفق المشاركون في الورشة على اعتماد الآليات الدافعة لاستمرار هذه التجربة وتطويرها.
وتمت مناقشة فرش المساجد، واستمرارية النظافة والتجديد كلما دعت الحاجة، وقد طالب المدير العام مدراء الفروع بتقديم رؤية استشرافية لعدد المساجد المحتاجة للفرش في كل إمارة، علماً بأن الهيئة في غضون عامي 2013-2014 قد بلغت أرقاماً قياسية في سد الحاجة واستكمال تنفيذ الخطة.
أما مساجد مشروع مفحص القطاة، فقد تم الاتفاق على إبراز ما تم إنجازه منها بلوحات تعريفية، وإشهار ما هو في قيد الإنجاز بلافتات تبين للناس مراحل التنفيذ ومواعيد الإنجاز.
(أبوظبي- الاتحاد)
عدد اليوم
