طالبات جامعة زايد يطلقن نظاماً إلكترونياً للبحث عن المفقودات

دبي (الاتحاد) - دشنت طالبات كلية تقنية المعلومات بجامعة زايد في دبي مبادرة تقنية جديدة للاستفادة من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في استخدامات الحياة اليومية. وأعدت الطالبات نظاما إلكترونيا للتسريع في عملية استرداد المفقودات والتعرف عليها من المقتنيات المختلفة داخل المؤسسات وقطاعات الأعمال. وطرحت الطالبات شما محمد الكندي، وفاطمة محمد ال علي، وإيمان إبراهيم طاهر، وهداية حميد الخرسي فكرة النظام الجديد من خلال مشروع تخرجهن بالكلية حيث قمن بتطبيقه عمليا على مستوى الجامعة تمهيداً لتعميمه وفقا لحاجات ومتطلبات المؤسسات والهيئات والقطاعات المختلفة. وأكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد على أهمية فكرة المشروع الذي يعد مبادرة مستحدثة لتفعيل النظم التقنية في استخدامات الحياة اليومية. وأشار إلى أن الفكرة الجديدة ترتبط باهتمامات الأفراد وفي سرعة التعرف على المفقودات. وأضاف أن استراتيجية أبحاث التخرج تتضمن ضرورة ارتباط أفكار المشروعات باهتمامات المجتمع بمختلف مجالاته. ويتم تقييم المشروعات من خلال معايير متعددة من بينها إمكانية تنفيذها واقعياً ومدى الاستفادة منها. وأكد على رعاية الجامعة لإبداعات وابتكارات الطلبة، حيث يوجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد بضرورة دعم مشروعات الطلبة الهادفة إلى تعزيز التواصل مع فعاليات المجتمع وقطاعاته المختلفة. وأضاف الجاسم أن مشروعات التخرج تمثل واحدا من العناصر الرئيسية لمتطلبات التخرج وتشكل مسابقة أكاديمية تستقطب اهتمامات الطلبة وحرصهم على المشاركة الفعالة بها وسعيهم لطرح الأفكار الجديدة وآليات تنفيذها، مشيراً إلى انعكاس آثار ونتائج المسابقة السنوية على تعزيز مستوى الأداء التعليمي في كليات الجامعة بمسابقتها وتخصصاتها المتنوعة. وأوضحت الطالبة شما محمد الكندي انها وزميلاتها فاطمة محمد آل علي، وإيمان ابراهيم طاهر، وهداية حميد الخرسي من كلية تقنية المعلومات قمن بإنجاز مشروع تخرجهن الذي يتضمن نظام للمفقودات والمعثورات يساهم في مساعدة العاملين والطالبات والهيئة التدريسية والإدارية عن الإبلاغ عن أي مفقودات أو معثورات في الحرم الجامعي. والنظام يهتم بتسجيل سريع للممتلكات الخاصة المفقودة إلكترونياً بطريقة ميسرة من دون اللجوء إلى قسم المفقودات والمعثورات إذا كان موجودا بالمؤسسة. كما يساعد هذا النظام على توفير الوقت والجهد على الشخص المسؤول عن المفقودات حيث يمكنه إضافة وحذف وإجراء التعديلات على الممتلكات التي يتم استلامها. بالإضافة إلى إمكانية إجراء إحصاءات وتقارير رقمية ودورية عن جميع المفقودات أو المعثورات الواردة. وأضافت ان أهداف المشروع تشمل مساعدة الطالبات والهيئة التدريسية، والإدارية على العثور على ممتلكاتهم الشخصية المفقودة في الحرم الجامعي، وإعادة المفقودات إلى أصحابها باستخدام وسيلة تواصل تفاعليه. كذلك يساعد هذا النظام على التقليل من معدل المفقودات في الجامعة. وتسعى الطالبات لتطبيق هذا المشروع عملياً فوراً في حالة الموافقة عليه في المؤسسات التعليمية والحكومية، مشيرة إلى ان الطالبات اعددن حملة توعية لشرح النظام الجديد وحث الطالبات والعاملين على اهمية الحرص والمحافظة على ممتلكاتهم الشخصية ومقتنياتهم الخاصة.