«البيئة والمياه» تشدد على الالتزام بالشروط الصحية لاستيراد حيوانات الرفقة

دبي (الاتحاد) - أكدت وزارة البيئة والمياه ضرورة الالتزام بالشروط الصحية لاستيراد “حيوانات الرفقة” حرصاً على سلامة المجتمع من الأمراض المتناقلة من خلال الرفقة ومنع دخول أي سلالة حيوانات تحت قائمة الكلاب والقطط الممنوعة. وأشارت الوزارة إلى أنه لا يسمح بدخول حيوانات الرفقة إلى دولة الإمارات إلا بعد استيفائها عددا من الشروط، ومنها أن يحمل كل حيوان علامة تعريفية دائمة، حيث يتم تحديد هوية الحيوان بشريحة إلكترونية معتمدة قبل بداية برنامج التحصينات المعتمد، وأن يكون شامل التحصين ضد مرض السعار “داء الكلب”، ويجب أن يصاحب الحيوان شهادة التحصينات الرسمية أو جواز سفر الحيوان، على أن يذكر فيه بدقة رقم الشريحة الإلكترونية وجميع التحصينات المطلوبة والشركة المصنعة وكذلك ملصقات اللقاح . وأكدت انه يجب أن يصاحب الحيوان المستورد شهادة صحية رسمية موضحا بها تعريف الحيوان، على أن يشمل رقم الشريحة الإلكترونية التحصينات والاختبارات والعلاجات المطلوبة المنصوص عليها، ويتم إصدار هذه الشهادة بمعرفة السلطات البيطرية بالدولة المصدرة. كما أكدت الوزارة ضرورة مراقبة سلوك الحيوانات الأليفة بصورة خاصة إذا كانت تقضي وقتا خارج المنزل وملاحظة أي سلوك لم يكن الحيوان معتادا عليه والاتصال بأقرب مركز بيطري أو طبيب بيطري للاستفسار، كما يجب على العاملين في المجال البيطري ألا يتعاملوا مع أي حيوان مباشرة ما لم يتم التأكد من أن الحيوان قد أخذ الجرعة الوقائية “التحصين” قبل فترة لا تقل على 21 يوماً. وحذرت الوزارة من إهمال التطعيم ضد مرض السعار “داء الكلب” باعتباره من الأمراض الخطيرة لذلك يجب التعامل مع الحيوانات بصورة حذرة والعمل على تطبيق اللقاحات في الوقت المحدد. والسعار “داء الكلب” مرض فيروسي يصيب الحيوانات من ذوات الدم الحار في الجهاز العصبي في الأساس مسبباً أعراضاً عصبية، ويعتبر قاتلاً للإنسان ما لم تؤخذ الجرعة الواقية، وفي الوقت المناسب، وغالباً ما تحدث الإصابة نتيجة عضة من خلالها يتسرب الفيروس لجسم الضحية ويوجد الفيروس في لعاب الحيوان المصاب، وتعتمد فترة حضانة الفيروس وظهور الأعراض على موقع العضة من المخ، ويمكن أن تستمر في الإنسان لعشرين عاماً حتى تظهر الأعراض، وعند ظهور الأعراض لايمكن معالجتها وهي مميتة.