الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

انتفاضة روتانا تضع مطربين ومطربات في مهب الريح

انتفاضة روتانا تضع مطربين ومطربات في مهب الريح
11 فبراير 2010 20:33
وجد مطربون ومطربات أنفسهم في مهب الريح بعد أن قررت شركة «روتانا» إعادة هيكلتها فى جميع قطاعاتها، وتقليص المصروفات الزائدة، لتفادي حصول أزمة مالية، إذ طالت قائمة الاستغناء وتخفيض قيمة العقود أسماء فنية كثيرة، أضحت في طرفة عين بدون شركات إنتاج، فيما تدارك بعضهم الأمر واتجهوا إلى إنتاج أعمالهم على حسابهم الخاص حتى لا تتحكم فيهم شركات الإنتاج وتفرض عليهم شروطا مجحفة. ومن المطربين الذين اتجهوا للإنتاج لأنفسهم المطربة السورية أصالة نصري، وذلك بعد خلافاتها الأخيرة مع «روتانا»، وتصريحاتها بعدم العودة إليها مجددا حتى إذا اضطرت لأن تبيع ألبوماتها على الرصيف، وهو القرار نفسه الذي اتخذه المطرب اللبناني مروان خوري، والذي فسخ عقده مؤخرا مع «روتانا»، بعدما وصل معهم إلى طريق مسدود بسبب إهمالهم الشديد له في آخر ألبوماته «أنا والليل»، حيث أكد مروان أنه قرر الإنتاج لنفسه بعد فسخ عقده مع «روتانا»، حتى لا يتحكم أحد به، خاصة أنه أثناء تعاقده معها كان ينفق على دعاية ألبومه من ماله الخاص. وتساءل: «ما هو المانع أن أنتج لنفسي؟ ولا يجبرني منتج على تقديم ما لا أحب أو يظلمني لصالح مطربين آخرين بالشركة». كما اتخذ هذا القرار نفسه المطرب محمد فؤاد، الذي رأى عدم تجديد عقده مع شركة «روتانا» مجددا، وذلك لإهمالها الشديد للمطربين المصريين، ومعاملتها له بطريقة لا تليق مع تاريخه الفني الطويل، وأكد أنه سينتج ألبوماته على نفقته الخاصة خلال الفترة المقبلة، حتى يستطيع أن يعوض الوقت الذي فاته، وقلة الدعاية التى صاحبت ألبوماته وأغانيه مع شركة «روتانا»، معتبراً أن علاقته بالمسؤولين بالشركة جيدة جدا، إلا أنه قرر الاكتفاء بالوقت الذي قضاه معهم. المطربة اللبنانية ميسم نحاس اتخذت نفس الموقف بالنسبة لإنتاج ألبوماتها المقبلة على حسابها الخاص، لحين وجود شركة تتفق معها وتوفر لها ما تحتاجه لاستكمال مشوارها، بعد فسخ عقدها مع شركة روتانا والذي استمر لمدة 5 سنوات نتج عنها 4 ألبومات غنائية. ورغم أن هناك عددا من المطربين اتخذوا قرارهم بالإنتاج لأنفسهم على نفقتهم الخاصة، إلا أن البعض الآخر مازال حائرا، ولا يجد شركة إنتاج مناسبة للانضمام إليها، ومن هؤلاء المطربين اللبنانية مايا نصرى والتى أنهت تعاقدها مؤخرا مع شركة «روتانا»، وأرجعت ذلك إلى تأخر الشركة عن إنتاج ألبومها الجديد، رغم مرور أكثر من عامين على إصدار آخر ألبوماتها، إلا أنها لم تجد حتى الآن شركة إنتاج مناسبة لتنضم إليها، لذا قررت إنتاج بعض الأغنيات حتى تجد الشركة المناسبة التى تتعاقد معها وبالتالي تبيع لها الأغنيات التي أنتجتها. وهو ما حدث مع المطربة اللبنانية كارول صقر، بعد انفصالها عن شركة «روتانا» بسبب منع الوليد بن طلال عرض كليب أغنيتها «جرح غيابك»، لتضمنه مشاهد مثيرة، إلا أنها حتى الآن لم تجد شركة إنتاج أخرى لتتعاقد معها. وفيما نجحت المطربة اللبنانية سارة الهاني في التعاقد مع إحدى شركات الإنتاج الخليجية غير المعروفة بعد انفصالها عن شركة «روتانا»، وذلك لأنها لم تستطع إنتاج ألبوماتها على حسابها الخاص، خاصة أنها مازالت في بداية الطريق، كما أنها فضلت هذه المرة التعاقد مع شركة صغيرة بها عدد محدود من المطربين، حتى تهتم بها بشكل كبير، ولا تضيع وسط مئات المطربين فيها.. ولكن ما تزال مي كساب، وزيزي مصطفى، وأميرة أحمد.. في انتظار حظ جيد، يتيح لهن التعاقد مع شركة إنتاج معروفة.
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©