الرباط (وكالات) - علق المتهم الأبرز في التفجير الإرهابي، الذي هز مقهى سياحيا في قلب مدينة “مراكش” السياحية في المغرب 2011، إضرابا عن الطعام، كان قد بدأه منذ 34 يوما، للمطالبة بإعادة “دراسة قضيته والبحث فيها من جديد”. وقال عادل العثماني، المتهم الرئيسي في ملف تفجيرات “مقهى أركانة”، في بيان نقلته عنه اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين (هيئة حقوقية)، إنه بناء على “وعود تلقاها بإعادة البحث في قضيته من جانب لجنة قضائية”، قرر إنهاء الإضراب عن الطعام الذي كان يخوضه منذ أسابيع للمطالبة بـ” تحليل محايد جديد” لملف قضيته. وفي 28 من أبريل 2011، هز تفجير ضخم مقهى يرتاده عادة السياح الأجانب في ساحة “جامع الفنا” التاريخي وسط مدينة مراكش المغربية (جنوب)، ما تسبب في مقتل 17 شخصا أغلبهم سياح فرنسيون وإصابة 21 آخرين بجروح. واتهمت السلطات المغربية عادل العثماني بالتخطيط وتنفيذ الهجوم في مدينة مراكش، باعتبارها وجهة مفضلة للسياح الأجانب في المغرب، حيث أصدرت محكمة مغربية حكما يقضي بإعدامه.