السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نقص الأدوية يثير الخوف في أميركا

5 سبتمبر 2011 00:15
واشنطن (ا ف ب) - أثار النقص في الأدوية الحيوية لا سيما تلك التي تساعد في مكافحة مرض السرطان مخاوف في الولايات المتحدة حيث غالبا ما تتسابق الهيئات المنظمة لاستحداث بدائل. ويشير تقرير صادر عن إدارة الأدوية الفدرالية (إف دي إيه) إلى أن عدد العلاجات المهمة التي من الصعب أو حتى من المستحيل الحصول عليها قد ارتفع بمعدل ثلاث مرات تقريبا من 61 إلى 178 ما بين عامين 2005 و 2010. ولا تستخدم أغلبية العلاجات النادرة إلا في المستشفيات وهي على سبيل التعداد لا الحصر الحقن المعقمة والعلاجات بالحقن الوريدي ومواد التخدير والمضادات الحيوية التي قد تحمل اسم العلامة التجارية أو لا تحمله. وتقول شيلي بورجس المتحدثة باسم إدارة الأدوية الفدرالية إن “المرضى ومنظمات الرعاية الصحية والمتخصصين في هذا المجال يخبروننا عن الأثر المريع لنقص الأدوية”. لكن الإدارة تتعثر في جهودها إذ أنها لا تستطيع أن تجبر الشركات الصيدلانية الخاصة على إنتاج بعض الأدوية أو تطلب منها إعلامها بعزمها التوقف عن إنتاج دواء ما، على حد قول شيلي بورجس. وفي العام 2010، تمكنت الإدارة من درء 38 نقصا بعد أن أقنعت الجهات الصناعية بانتاج الأدوية أو المساعدة في حل المشاكل الانتاجية. لكن دراسة شملت 820 مستشفى أجراها في يونيو اتحاد المستشفيات الأميركية أظهرت أن دواء مهما قد نفد من أغلبية المستشفيات خلال الأشهر الستة الماضية. وجاء في الدراسة أن 80% من المستشفيات أجلت علاجات المرضى بسبب شح الأدوية و70% منها قدمت علاجات أقل فعالية. وقد استطلعت المنظمة منذ فترة وجيزة آراء 1800 اختصاصي في مجال الصحة فوجدت أن ثلث الأطباء وخمس الصيادلة عاينوا الآثار الوخيمة لنقص الأدوية عند مرضاهم التي وصلت إلى حالات وفاة. وتوضح سينتيا رايلي من جمعية “أميريكن سوسايتي أوف هيلث سيستم فارمسيستس” أن هذا “الازدياد الهائل” في نقص الأدوية يعزى بجزء منه إلى “مشاكل في النوعية” مضيفة “في أغلب الحالات، تواجه الجهات المصنعة مشاكل في الخطوط الانتاجية أو تعثر على جزيئات ما في القوارير فتضطر إلى استردادها”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©