موناكو... وجهة أثرياء العالم ومشاهيره

إعداد ـ مريم أحمد: موناكو التي تعد ثاني أصغر دولة على مستوى العالم بعد الفاتيكان، لا تتعدى مساحتها كيلومترين مربعين، لكنها بالرغم من ذلك دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة، وتتمتع باستقلالية تامة اكتسبتها منذ القرن السادس عشر بفضل جهود سلالة عائلة غريمالدي الحاكمة، والتي تحكم الإمارة منذ ما يزيد عن سبعة قرون كاملة· وجهة راقية تنعم إمارة موناكو بمناخ معتدل طوال أيام السنة، ويتوافر بها عدد من مواقع الجذب السياحية تتركز جميعها في مساحة لا تتعدى بضع مئات من الأمتار· وتضم ما يقارب 20 فندقاً مبنية على طُرُز معمارية جميلة وراقية، تتنوع بين القديم والحديث، فهناك فنادق ذات تصاميم فخمة تعود لطرز وتصاميم العصور القديمة إلى جانب الفنادق الفخمة ذات التصاميم الحديثة والعصرية بما يتفق وذوق السائح· قصور ومتاحف وتوجد في الإمارة مجموعة من المعالم الأثرية التاريخية التي تحكي تاريخها العريق، منها القصر الإمبراطوري الذي يحمل طابع القرون الوسطى، ويفتح أبوابه للزوّار خلال شهري مايو وأكتوبر· وهناك عدد من المتاحف الوطنية والتاريخية المتميزة، كالمتحف البحري، ومتحف الطوابع البريدية، ومتحف ذكريات نابليون، ومتحف سينمائي· ومن الأماكن المميزة المتحف المحيطي وهو عبارة عن حوض أسماك كبير، ومتحف الدُّمى الوطني· ويمكن للسائح كذلك الاستمتاع بزيارة حديقة الحيوانات، أو معرض السيارات القديمة الخاصة بأمير موناكو· الرياضات البحرية لموقع موناكو المتميز، ومناخها المشمس دور في جعلها من الوجهات المثالية لمحبي الرياضات البحرية بمختلف أنواعها، كرياضة ركوب الأمواج، والسباحة· لا سيما وأن فيها الكثير من أحواض السباحة الخاصة بمياه البحر متوافرة طوال أيام السنة· علاوة على اليخوت الفخمة للاستئجار وللجولات البحرية الهادئة لمن يحب من السيّاح·