الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة تدعو «الانتقالي» إلى تحول ديمقراطي سريع

4 سبتمبر 2011 23:57
عواصم (وكالات) - اكد المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا امس أن انتشار الأسلحة في ليبيا مشكلة خطيرة وان الحكام الجدد للبلاد ينبغي أن يبدأوا عملية الانتخابات سريعا وفاء بالتزامهم ببناء الديمقراطية. وقال المبعوث ايان مارتن اثناء زيارة لطرابلس “انتشار الأسلحة مبعث قلق شديد”. وأضاف “المسألة تتعلق بالانتقال من الوضع الحالي حيث كثير من الناس لديهم أسلحة ويقاتلون في هذا الصراع الى وضع توجد فيه قوة واحدة للامن العام وجيش للدولة بالمعنى الصحيح الذي لم يكن موجودا في ليبيا في السابق”. وقال مارتن “المجلس الوطني الانتقالي قدم تعهدات قوية بالمضي في طريق ديمقراطي. وأوضح انه يريد مساعدة من الأمم المتحدة في هذا المجال ورغم أن الانتخابات قد يكون أمامها بعض الوقت فينبغي أن تبدأ سريعا للحفاظ على التعهد الذي قطعوه”. وفي موسكو قال وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف إن على أعضاء الحكومة الليبية السابقة أن يشاركوا في عملية المصالحة بالبلاد وذلك باعطاء آرائهم في مستقبل بلد أصبحت فيه تعاقدات بمليارات الدولارات على المحك. ونقلت وكالة “انترفاكس” عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي مع نظيره البرازيلي انطونيو باتريوتا “هذه القوى السياسية والعشائرية والقبلية التي مثلت قادة سابقين في الحكومة الليبية يجب أن تكون جزءا من عملية المصالحة الوطنية بدون شروط”. إلى ذلك دعا وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني امس المجتمع الدولي والنظام الجديد في ليبيا إلى عدم تدمير كل بنية أجهزة الدولة كي لا يتم في ليبيا ارتكاب “الخطأ الفادح” نفسه الذي وقع في العراق. وقال الوزير الإيطالي “إذا عمل شخص ما لحساب النظام ويديه غير ملطختين بالدم، فلماذا تدمير كل البنية، كل الجهاز الليبي كما فعلنا في العراق فارتكبنا خطأ فادحا؟ ينبغي ألا نكرر، الا نضاعف هذا الخطأ”. وبحسب فراتيني، فانه يتعين على المجتمع الدولي في المقابل أن يساعد السلطات الانتقالية لمنع تسلل “المتطرفين”. واضاف فراتيني أن “النقطة المهمة جدا هي بذل الجهود لاستئصال أي محاولة تسلل لمنظمات متطرفة إلى بنية حكومة ليبيا المستقبلية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©