الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تحليل أدلة استخدام الأسلحة الكميائية يستغرق 3 أسابيع

تحليل أدلة استخدام الأسلحة الكميائية يستغرق 3 أسابيع
1 سبتمبر 2013 14:31
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن التقييم الكامل للأدلة التي جمعها مفتشو الأمم المتحدة الذين يحققون في الهجوم الذي قيل إنه وقع الأسبوع الماضي بأسلحة كيماوية في سوريا قد يستغرق ما يصل إلى ثلاثة أسابيع. ووصل الفريق إلى مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي بعد مغادرته سوريا في وقت مبكر أمس. ويضم الفريق تسعة خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وثلاث من منظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة في بيان “الأدلة التي جمعها الفريق ستخضع الآن للتحليل المعملي والتقييم الفني طبقا للإجراءات والمعايير المحددة والمعترف بها”. وأضافت “هذه الإجراءات قد تستغرق ما يصل إلى ثلاثة أسابيع”. من جانبه أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي أمس أن مفتشي المنظمة الدولية لن يخرجوا بأي استنتاج عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا قبل صدور نتائج التحاليل التي تجري حاليا في مختبرات. وقال المتحدث إن “فريق المحققين بحاجة لوقت لتحليل العينات” التي جمعت من موقع قرب دمشق. وأوضح أن المفتشين سيرفعون تقريرا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي سيبلغ الدول الأعضاء به. وردا على سؤال عما قاله وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن أن الإدارة الأميركية ليست بحاجة لتقرير الأمم المتحدة للتأكد من أن النظام استخدم بالفعل السلاح الكيميائي، قال إن “الفريق مؤهل تماما لتحديد الوقائع في شكل محايد ويتمتع بالصدقية”. وأضاف نيسيركي “قبل أن يستخلص الفريق أي نتيجة عن هذا الحادث لابد من إنهاء التحاليل في المختبرات”. واستقبل بان كي مون أمس في نيويورك أنجيلا كاين الممثلة العليا للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح العائدة من دمشق، كما “تحادث سريعا” مع رئيس فريق المفتشين آكي سيلستروم من دون أن يدخل في تفاصيل مهمتهم. ومن المتوقع أن يجري سيلستروم محادثة هاتفية مطولة اليوم الأحد مع الأمين العام بشأن هذا الموضوع. في غضون ذلك، ذكر شهود عيان أن قوات النظام السوري نقلت عتاداً عسكرياً ومسلحين من أفرادها إلى عدد من المباني المدنية في العاصمة السورية دمشق. وقال شهود وبعض الأهالي لوكالة الأنباء الألمانية، إن أعداداً كبيرة من أفراد قوات النظام السوري المسلحين بعتادهم الكامل شوهدوا في السكن الجامعي التابع لجامعة دمشق في حي “المزة”. وأضاف شهود أن مسجد “الأكرم” في منطقة المزة أيضاً تحول إلى ما يشبه ثكنة عسكرية بعد أن تم تحويله إلى مقر لأفراد من قوات النظام السوري. كما تحصنت قوات النظام السوري في عدد من المدارس والمباني التابعة لجامعة دمشق في مناطق مختلفة من العاصمة السورية وفق الأهالي وعدد من الناشطين الميدانيين. إلى ذلك، أعلن مسؤول أمني سوري أن بلاده تتوقع الضربة العسكرية الأميركية في أي لحظة، وهي جاهزة للرد. وقال المسؤول رداً على سؤال لوكالة فرانس برس عما إذا كانت هناك استعدادات معينة لمواجهة هجوم محتمل يهدد به الغرب رداً على هجوم كيميائي مفترض يتهم النظام بالوقوف وراءه، “نتوقع العدوان في كل لحظة، ونحن جاهزون للرد في كل لحظة”. وأضاف “سندافع عن شعبنا ووطننا بكل إمكانياتنا وبكل ما أوتينا من قدرة. هذه البلطجة لن تمر من دون رد”. وفي إشارة إلى التصريحات الأميركية الأخيرة، قال المصدر “كل شيء قالوه أمس مهزلة”، معتبراً أن “موقف الرأي العام الغربي هو ضدهم. قضيتهم قضية خاسرة وغير عادلة ولا تمت بصلة إلى الأخلاق والقانون الدولي”. واكد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أن الجيش السوري “على أهبة الاستعداد” و”يده على الزناد” لمواجهة الضربة العسكرية التي يهدد بها الغرب. ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن الحلقي قوله “الجيش العربي السوري على أهبة الاستعداد، ويده على الزناد لمواجهة كل التحديات وأي سيناريو يريدون تنفيذه”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©