«التربية» تؤكد دور المسرح المدرسي في حياة الطالب

دبي (الاتحاد) - أكدت خولة المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع الأنشطة والبيئة المدرسية أن المسرح المدرسي يلعب دوراً مهماً في حياة الطالب، باعتباره أداة للتعلم والتثقيف، ولا يمكن الاستغناء عنه في أي مرحلة. ولفتت إلى أن المسرح نشاط مهم لا تقل أهميته عن باقي الأنشطة التربوية التي تحرص وزارة التربية والتعليم على تعزيزها، خصوصاً أن المسرح يعمل على اكتشاف مهارات الطفل الكامنة، ومساعدته في تكوين وتنمية شخصيته، فضلاً عن تمكينه من رؤية المعلومات والمعارف القديمة في سياق جديد، تجعله قادراً على استخدامها بطريقة عملية تخدم حياته المعاصرة. جاء ذلك خلال الحفل الموسع الذي نظمته وزارة التربية والتعليم، لتكريم الفائزين بجوائز مسابقة مهرجان المسرح المدرسي ومسرحة المناهج، بعد تصفيات العروض المسرحية بين مختلف مدارس المناطق التعليمية في الدولة، بحضور شريفة موسى مدير إدارة الأنشطة والمسابقات بوزارة التربية والتعليم، وصالح الطنيجي ممثلاً عن مجموعة مسارح الشارقة وعدد من مديري المدارس المشاركة في المسابقة. وخلال الحفل، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن اختيارها مجموعة مسارح الشارقة شخصية العام للمسرح المدرسي للعام الدراسي 2010 - 2011، وذلك تقديراً لجهودها في دعم رسالة المسرح المدرسي. ومن بين المدارس الفائزة بجوائز المسابقة، تمكنت مدرسة طنب الثانوية بإمارة رأس الخيمة من الفوز بجائزة أفضل عرض مسرحي عام، فئة البنين، بتقديمها مسرحية (المخدرات لعنة الزمان). أما مدرسة اليمامة للتعليم الأساسي في رأس الخيمة فقد تمكنت من الفوز بجائزة أفضل عرض مسرح مدرسي عام، فئة البنات، من خلال تقديمها مسرحية بعنوان (علبة ألوان). وتناصفت جائزة أفضل عرض مسرح منهجي فئة البنات، كل من مدرسة عاتكة بنت زيد التابعة لمكتب الشارقة التعليمي، عن مسرحية (المدرسة للجميع)، ومدرسة الأفق للتعليم الأساسي برأس الخيمة عن مسرحية (الجملة الاسمية)، في حين تناصفت كل من مدرستي ماجد الأول في أم القيوين التي قدمت مسرحية بعنوان (إن غداً لناظره قريب ) ومدرسة البراء بن مالك من منطقة الفجيرة التي قدمت عرضاً مسرحياً بعنوان (مثيران للجدل) جائزة أفضل عرض مسرح منهجي، فئة البنات. من جانبه، أكد صالح الأستاذ رئيس قسم الأنشطة الثقافية بوزارة التربية والتعليم أن للمسرح المدرسي عناية خاصة في وزارة التربية والتعليم، إذ تركز الوزارة في رسالة المسرح المدرسي على محورين أساسيين في بناء شخصية الطالب، الأول هو ترجمة موضوع عام ذي قيمة تربوية أو دينية أو مجتمعية أو موروثات شعبية، إلى حوار بناء في قالب سينوغرافي، بتوظيف المؤثرات الصوتية والضوء وتهيئة مناخ الحدث من حيث الزمان والمكان، في حين يتبلور المحور الثاني في إعداد وسيلة تعليمية قادرة على توصيل المعلومة وتثبيت المفهوم المنهجي المقرر في كتاب الطالب، وذلك بمسرحة المناهج الدراسية.