الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل جندي دنماركي والإفراج عن 4 رهائن أتراك في أفغانستان

مقتل جندي دنماركي والإفراج عن 4 رهائن أتراك في أفغانستان
5 سبتمبر 2011 00:07
كابول (وكالات) - قتل جندي دنماركي وأصيب أربعة آخرون بجروح طفيفة بعد ظهر أمس الأول السبت في ولاية هلمند الأفغانية بجنوب أفغانستان. كما قتل أربعة متمردين واعتقل أربعة آخرون فيما قتل مدنيان اثنان بحوادث متفرقة في أفغانستان أمس. وفيما أفرجت حركة طالبان عن أربعة أتراك خطفوا قبل ثمانية أشهر في شرق البلاد، أعلن حاكم إقليم مرجة إن مجهولين اغتالوا مساعد قائد شرطة لشكرشاه عاصمة اقليم هلمند أمس. وقال قائد الجيش الدنماركي الجنرال انيار روكوس إن جنديا دنماركيا قتل وأصيب أربعة آخرون بجروح طفيفة بعد ظهر أمس الأول السبت في انفجار عبوة ناسفة في ولاية هلمند الأفغانية بجنوب البلاد. وقال في بيان إن الجنود الدنماركيين كانوا يقومون “بدورية راجلة” قرب جيريشك “حين انفجرت عبوة يدوية الصنع”. وأوضح أن خمسة جنود أصيبوا بالانفجار، وبعدما تلقوا الإسعافات الأولية في المكان تم نقلهم بواسطة مروحية إلى المستشفى العسكري التابع لكامب باستيون حيث “فارق أحدهم الحياة. وقد أعلنت وفاته لدى وصوله إلى المستشفى العسكري”. وينتشر نحو 750 جنديا دنماركيا في إطار قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان، معظمهم في ولاية هلمند تحت قيادة بريطانية. وقتل 36 جنديا دنماركيا حتى الآن في أفغانستان وفق ما قال متحدث باسم الجيش الدنماركي. وفي حادث آخر، قتل حارسان في شركة خاصة كانت ترافق قافلة لقوة الحلف الأطلسي وأصيب 21 آخرون أمس بهجوم انتحاري في قندهار. وقال زلماي أيوبي المتحدث باسم حاكم قندهار “ فجر انتحاري سيارته المفخخة قرب إحدى الشركات الأمنية الخاصة”. وأوضح أن الانتحاري كان يستهدف قافلة لوجستية للحلف الأطلسي تتولى الشركة حمايتها. وأضاف “قتل شخصان وأصيب 21 آخرون” جميعهم من حراس الشركة المكلفة حماية القافلة باستثناء مدني واحد أصيب بجروح. وتلجأ قوة الحلف الأطلسي (ايساف) إلى الشركات الخاصة لمواكبة وحماية قوافلها اللوجستية في أفغانستان. في غضون ذلك، أفرجت حركة طالبان عن أربعة أتراك كانوا يعملون في قطاع البناء خطفوا قبل ثمانية أشهر في شرق أفغانستان وسلموا إلى الصليب الأحمر أمس الأحد، حسبما ذكر صحفي من وكالة فرانس برس قرب جزنة جنوب شرق أفغانستان. وقام زعيم قبلي يدعى حاج زهير بتسليمهم إلى وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر قرب جزنة عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه والمحاذية لولاية بكتيال التي خطفوا فيها في 26 ديسمبر. وقال أحد الأتراك كشف أن اسمه الأول هو إمام “لم نتعرض لأي تعذيب” خلال الأشهر الثمانية. من جهته ، قال الزعيم القبلي إنه “لم تدفع أي فدية”. من جهته ، أكد ناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد “أفرجنا عن الأتراك الأربعة مساء امس الأول السبت في ولاية بكتيكا” المجاورة لبكتيا وجزنة. وأضاف انه “تم إطلاق سراحهم بمناسبة عيد الفطر”. وكان الأتراك الأربعة يعملون لحساب شركة إعمار مكلفة بناء نقاط حدودية في المنطقة وخطفوا عندما كانوا عائدين من إحدى ورش العمل في قطاع محاذ للمناطق القبلية الباكستانية. وتعتبر المناطق القبلية الباكستانية معقلا للقاعدة وحركة طالبان الباكستانية وقاعدة خلفية ينطلق منها مقاتلو طالبان الأفغان لشن هجمات على القوات الدولية في الجهة الثانية من الحدود. وتركيا، البلد الوحيد ذو الغالبية المسلمة العضو في حلف شمال الأطلسي، نشر 1815 جنديا في إطار قوة الأمم المتحدة في أفغانستان (ايساف) التي تضم 140 ألف رجل. من جانبه، قال حاكم منطقة مرجة إن مسلحين مجهولين قتلوا أمس الأول مساعد قائد شرطة بمدينة لشكركاه عاصمة إقليم هلمند. وقال الحاكم عبد المطلب إن عبد العلي وهو قائد سابق للمجاهدين كان مساعدا قويا لقائد الشرطة في منطقة مرجة بالإقليم. في غضون ذلك ، قالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان إن قوات الأمن الأفغانية قتلت متشددين اثنين واعتقلت أربعة آخرين في منطقة بوشت رود باقليم فراه بغرب البلاد. من جانبه ، قال حاكم إقليم وردك إن غارة جوية شنتها قوة المعاونة الأمنية الدولية (ايساف) بقيادة حلف شمال الأطلسي قتلت متشددين اثنين مطلوبين لقيامهما بزرع لغم على الطريق السريع بين كابول وقندهار أمس الأول. وفي جزنة، قالت وزارة الداخلية في بيان إن جنودا من القوات الأفغانية وقوة المعاونة الأمنية قتلوا متشددين اثنين في منطقة اندار في هذا الإقليم أمس الأول السبت. إلى ذلك ، قال حاكم إقليم ننكرهار في بيان إن مسلحين مجهولين قتلوا مدنيين اثنين في منطقة خوجياني بشرق الإقليم الواقع بشرق البلاد. قبائل في باكستان تتوسط لدى «طالبان» لإطلاق مخطوفين إسلام آباد (رويترز) - قال مسؤولون أمس إن زعماء قبليين باكستانيين يجرون محادثات مع متشددين من طالبان في أفغانستان لإطلاق سراح عشرات من الصبية خطفوا خلال نزهة قرب الحدود. وخطف الصبية وهم من منطقة باجور القبلية بشمال غرب باكستان على أيدي متشددين يوم الخميس الماضي بينما كانوا في نزهة في إقليم كونار الحدودي الأفغاني احتفالا بالعيد. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الميجر جنرال أطهر عباس «يجري جيرجا (مجلس قبلي) من باجور محادثات حاليا مع الإرهابيين.» وأضاف «سيحدد زعماء قبليون من جانبي الحدود أسلوب التحرك مستقبلا». وكان مسؤولون باكستانيون قالوا في بداية الأمر إن نحو 60 صبيا من قبيلة مأمون من البشتون كانوا في النزهة لكن سمح لنحو 20 فقط ممن يقل سنهم عن العاشرة بالعودة إلى باكستان في حين احتجز ما يصل إلى 40 تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاما. لكن عباس قال إن عدد المخطوفين إجمالا 40 أفرج عن عشرة منهم وما زال 30 محتجزين. وكان متحدث باسم طالبان الباكستانية اعلن امس الأول المسؤولية عن خطف الصبية عقابا لهم لتأييد قبيلتهم للجيش. وقال المتحدث إحسان الله إحسان إن الحركة أعدت خطة لعمليات خطف واسعة النطاق وتوقعت أن يزور أشخاص كثيرون المنطقة الحدودية في عيد الفطر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©