انطلقت أمس الأول الموافق 2 يناير 2014 بطولة فزاع للصيد بالصقور لفئتي جير شاهين فرخ وجير شاهين جرناس، تحت إشراف وتنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. وفي ظل أجواء من المنافسات الحامية وأعداد كبيرة من المشجعين، شارك في الفئتين أكثر من 200 متسابق تأهل بعدها عشرة متسابقين من كل فئة.
يشهد هذا الموسم في بطولات فزاع للصيد بالصقور نمواً كبيراً في عدد المتسابقين من الفئات العامة، بينما ساعدت التطورات التي أجراها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، من حيث التنظيم وتطوير الجوانب الفنية والتقنية، على تسهيل عملية التسجيل وضبط الوقت ونقل الحدث مباشرة على شاشات التلفزة للرفع من مستوى البطولات.
وعلق محمد بن عبدالله رئيس اللجنة الفنية في بطولة فزاع للصيد بالصقور قائلاً: «النواحي الفنية في إدارة البطولات هذا الموسم قد شهدت تطورات كبيرة، انطلاقاً من دقة التوقيت وزيادة مساحة الرصد عند خط النهاية، إلى استخدام الإنترنت «الواي فاي»، لنقل النتائج فوراً على الشاشات الكبيرة المنتشرة في صالة الاستقبال، كما سهلنا طرق استعمال الرسومات البيانية وإدخالها أثناء البث المباشر على التلفزيونات. وقمنا بتحديث الحواجز الهوائية لتواكب الطراز العالمي، كما حرصنا على زيادة مساحة البطولات إلى الضعف. وقد كثفنا جهودنا من كل النواحي لنمنح المشاهدين في صالة الاستقبال تجربة شائقة يعيشون خلالها أدق تفاصيل الحدث في الخارج، كما قمنا باستضافة عارضين للطائرات اللاسلكية المستخدمة في التدريب، لزيادة الوعي والمعرفة حول أحدث الوسائل التقنية المستخدمة في تدريب الصقور على الصيد».
وقال أحمد سيف أحد الصقارين المشاركين في البطولة: «اشتركت في بطولة فزاع للصيد بالصقور منذ العام الماضي فقط، إلا أنني أمارس هواية الصيد بالصقور منذ نعومة أظفاري لأنني أعشق حياة البداوة. وأفضل الصقور التي يمكن شراؤها هي تلك التي تتم تربيتها في المزارع الخاصة. وأنا أشتري الصقور من مزارع خاصة في ألمانيا، ولا يحتاج الصقر لأكثر من شهر واحد لتدريبه على الفئة الخاصة بالبطولة. بينما تتراوح أسعار الصقور ما بين 10,000 درهم و150,000 درهم إماراتي حسب نوعها وفصيلتها».
عدد اليوم
