الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 5 جنود و16 متمرداً باشتباكات في تركيا

مقتل 5 جنود و16 متمرداً باشتباكات في تركيا
24 أغسطس 2012
انقرة (وكالات) - قتل 5 جنود اتراك و16 متمردا من حزب “العمال الكردستاني” المحظور في اشتباكات اندلعت مساء امس الاول في المنطقة المضطربة جنوب شرق تركيا. وافاد مصدر امني تركي “ان 16 متمردا قتلوا في الاشتباكات التي اندلعت بعد ان نصبوا كمينا لقافلة عسكرية ادى الى مقتل خمسة جنود اتراك”. وقصفت 10 مقاتلات تركية من طراز أف-16 امس معسكرات “الكردستاني” في منطقتي زاب وخاكورك الحدوديتين داخل العراق. وذكرت مصادر عسكرية ان المقاتلات التي اقلعت من قيادة القوات الجوية الثانية في مقاطعة ديار بكر جنوب شرق تركيا استهدفت معسكرات يعتقد أن قادة حزب “الكردستاني” مراد قرايلان وجميل بايك ودوران كالكان يختبئون فيها الا انه لم ترد حتى الان أي أنباء عن اصابة احدهم. وكانت القافلة العسكرية التركية اصيبت باربعة انفجارات متزامنة في بلدة سيمدينلي في محافظة هاكاري قرب الحدود الجنوبية الشرقية بين تركيا والعراق. وجاء الاعتداء بعد ايام من انفجار سيارة مفخخة ادى الى مقتل تسعة اشخاص من بينهم اربعة اطفال واصابة العشرات في محافظة غازي انتيب الجنوبية الشرقية ما اثار موجة من الغضب والذعر. وأرسل الجيش التركي تعزيزات من القوات وطائرات الهليكوبتر الحربية بعد الهجوم. وقال مكتب محافظ هكاري في بيان “إن 5 جنود قتلوا وأصيب سبعة في الهجوم”. فيما وصل قائد القوات البرية الجنرال خيري كيفريك اوغلو إلى هكاري حيث سعى لطمأنة الرأي العام الذي يطالب برد صارم على هجمات المسلحين. ونقل موقع الأناضول الالكتروني الحكومي عن اوغلو قوله “ستستمر عملياتنا في المنطقة دون توقف”، وأضاف “نقف دوما إلى جانب شعبنا..يجب ألا يقلق شعبنا..ستستمر القوات المسلحة التركية في واجبها لحماية أمن الشعب والمنطقة”. ودعا القادة الأتراك إلى الوحدة في أعقاب الاعتداء بالسيارة المفخخة في غازي عنتيب. وحضر الرئيس عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وزعماء أحزاب جنازة ضحايا الهجوم. وقال غول للصحفيين “الرد الأفضل الذي نقدمه كدولة هو أن نشكل جبهة موحدة ونقف جنبا إلى جنب بصرف النظر عن خلافاتنافي مواجهة هذا العمل الإرهابي”. وشارك غول واردوغان ومسؤولون آخرون في صلاة الجنازة بينما غطيت النعوش بالعلم التركي في مسجد في المدينة وسط بكاء الأقارب. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم إلا أن بعض المسؤولين أشاروا باصابع الاتهام إلى حزب العمال الكردستاني الذي نفى من جانبه ضلوعه في الهجوم. وتحقق أنقرة أيضا لمعرفة ما إذا كانت هناك صلات سورية محتملة بالانفجار بعد اتهامات الى النطام السوري بتقديم الدعم لـ “الكردستاني”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©