الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اعتداءات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية

اعتداءات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية
24 أغسطس 2012
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين اليهود أمس الاعتداءات على الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم في الضفة الغربية المحتلة. فقد اعتدى جنود إسرائيليون على أفراد عائلة البازيان في القدس الشرقية وأصيبت مسنة مقدسية، وأغرق محيط منزلها بالغاز السام والمدمع، ما أدى الى إصابة والدتهم صبح البازيان (66 عاما) بجروح . واعتقلوا اثنين منهم. وقال بلال يوسف البازيان، نجل صبح إنهم ضربوا شبان العائلة ورشوهم بالغاز المسيل للدموع واعتقلوا شقيقيه طلال يوسف البازيان (40 عاماً) ويوسف زهير البازيان (23 عاماً)، عندما حاولت والدته الدفاع عنهما ورموها أرضاً، ورشوا عليها الغاز وتعرضها لعدة إصابات وآلام في الظهر. وذكر «نادي الأسير» الفلسطيني أن رجال شرطة الاحتلال اعتدوا على الشاب محمد محمود عبدالله (20 عاماً)، في بلدة العيسوية قُرب القدس المحتلة الشرقية بالضرب الوحشي ما أسفر عن إصابته برضوض في جميع أنحاء جسده، هناك شكوك بوجود كسور في جمجمته وضلوعه. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات إسرائيلية اعتقلت الشاب طارق إبراهيم أبو شادوف (22 عاماً)، بعد أن تسللت إلى بلدة برقين جنوب غرب جنين بمركبة تحمل لوحة فلسطينية وبزي مدني واقتحمت منزل ذويه وعبثت بمحتوياته. كما اعتقلت قوات الاحتلال الشبان مسعود اخليل (22 عاماً) في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وعاصم واصف فني (22 عاماً) في قرية صيدا قُرب طولكرم، وعبد عوينة (24 عاماً) في قرية بتير غرب بيت لحم، بعد اقتحام وتفتيش منازل ذويهم. إلى ذلك، قال شهود عيان، إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت قرية بردلة في الأغوار الشمالية وصادرت 3 جرارات زراعية وحررت غرامات مالية باهظة على سائقيها. وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان اليهودي في بلدة الخضر جنوب بيت لحم أحمد صلاح إن المستوطنين شرعوا في زراعة أرض مساحتها 5 دونمات بمنطقة عين القسيس قُرب البلدة استولوا عليها بحماية جنود الاحتلال. من جهة أخرى رأى ضابط إسرائيلي كبير أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر عام 2008 ومطلع عام 2009 المسمى “عملية الرصاص المصبوب” كان فاشلاً في تحقيق أهدافه على غرار الحرب الإسرائيلية على لبنان منتصف عام 2006 وما ترتب عليها من نتائج. وتاسآءل العقيد احتياط في الجيش الإسرائيلي شلومو جوردن، في كتاب قام بتأليفه تحت عنوان “الدب ضد العقرب” وتم نشره مؤخراً، عن الفائدة التي حققتها إسرائيل من “عملية الرصاص المصبو” وقال “إن وجهة نظر الجمهور لتلك العملية تثبت إمكانية بث الدعاية بشكل تام كما حدث في لبنان، حيث بدأنا بهجوم جوي مكثف قصير حقق معظم أهدافه إلا أن معظم الخسائر في الجيش الإسرائيلي كانت خلال العملية البرية التي تمت بعد ستة أيام من الضربة الجوية التي لا داعي لها”. وأضاف “كانت الأهداف في قطاع غزة غامضة وضبابية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وأحد أهمها هو إعادة الهدوء إلى مناطق جنوب إسرائيل لفترة طويلة وهذا الأمر لم يتحقق”. وأضاف “كما أن حزب الله اللبناني لم يوافق على هدنة في لبنان، لم توافق حركة حماس على هدنة في قطاع غزة واضطررنا إلى الانسحاب من طرف واحد دون تحقيق أدنى الأهداف في القطاع”. وأوضح أن “كانت حماس، حتى اليوم السابع من العملية؛ على استعداد كامل لقبول جميع اقتراحات المسؤولين الدوليين بسبب ما تلقته من صدمة جراء كثافة الضربة الجوية الأولى المركزة على المقرات الأمنية والعسكرية في القطاع، ونحن بدلاً من الذهاب إلى اتفاق، قررنا استمرار العملية، وذلك ساعدها على استعاعدة عافيتها واستطاعت أن تعلن أن قواتنا البرية لم تحقق أي شيء على أرض الواقع”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©