الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الضفائر بطلة موضة تسريحات الشعر لعام 2013

الضفائر بطلة موضة تسريحات الشعر لعام 2013
1 سبتمبر 2013 20:23
شهدت القاهرة، مؤخرا، عرضا مميزا لمصفف الشعر الشهير حامو محسن، الذي قدم مجموعة مبتكرة من التسريحات الملائمة لموسم الصيف سواء في فترة الصباح وأثناء التواجد على الشواطئ والمنتجعات أو الأندية الرياضية، وأخرى للسهرات، وجميعها تلعب فيها الضفيرة دور البطولة المطلقة. ويوضح حامو أنه اختار الضفيرة ليطرح من خلالها أفكارا متنوعة تناسب مختلف الأعمار والمناسبات، مؤكدا أن الضفيرة ترتبط في ذهن الكثير من النساء بمرحلة الطفولة وأولى سنوات الدراسة، وهي بالفعل تمنح الوجه طلة طفولية محببة، ويمكن تطويعها لتتلاءم مع الملامح المختلفة ونوعيات الشعر ولونه. ويشير إلى أن الضفائر هي الأكثر ملاءمة لأجواء الصيف الحارة فهي تسمح بضم الشعر ورفعه أحيانا أو لملمته بصورة رقيقة سواء بدأت الضفيرة من منبت الشعر، أو ابتعدت لعدة سنتيمترات، وقد ينساب بعدها الشعر بطريقة عفوية محببة تمنح المرأة مزيدا من الحيوية. ويضيف «الضفائر مازالت تلهم ملوك الموضة والأناقة في العالم لابتكار تسريحة جديدة متفردة، وبعضهم يفضل الاعتماد عليها كأكسسوار منفصل تتم إضافته في شعر مستعار فتبدو متناغمة مع خصلات الشعر الطبيعي تزيد مظهره كثافة وجمالا». وعن توظيفه للضفائر بأساليب متنوعة، يقول محسن «لكل مرحلة عمرية ما يناسبها، كذلك طبيعة المناسبة التي تتوجه لها المرأة وملامح وجهها وحجم رأسها». ويؤكد أن «الرستا» الأفريقية هي الاختيار الأول للشباب والفتيات ويعجبون بها فهي تضمن لهم مظهرا لافتا ومثيرا طوال الوقت ولعدة أيام وأسابيع، وقد يستغرق تنفيذها عدة ساعات بحسب كثافة وطبيعة الشعر وإذا لم تناسب ملامح الوجه تتم إعادة اتجاه بعض الضفائر حتى تبدو أكثر جمالا، وهي قد تكون مناسبة لفترة المصايف أو الرحلات. ويرى أن الضفيرة الفرنسية هي الأنسب للسهرات فهي تجمع الشعر بشكل رومانسي وتبدو الخصلات متداخلة بصورة متناغمة، ويتم توظيفها ليبدو الشعر أشبه بشنيون أنيق وناعم وتارة أخرى تسمح بأن ينسدل الشعر بعد أن يتم تضفير جزء منه على أحد الجانبين أو كليهما فيما ينساب باقي الشعر بشكل ناعم ورومانسي. ويؤكد أن الضفائر وسيلة قديمة وسهلة لحماية الشعر من التأثيرات السلبية للبيئة، والمهم ألا يتم شد الشعر بقسوة حتى لا تتسبب الضفائر في تساقطه. أقدم التصفيفات الضفائر واحدة من أقدم وسائل تصفيف الشعر التي ابتكرها الإنسان البدائي لتجعله يشعر بالحرية، وتبعد خصلات الشعر المتطايرة عن وجهة وهو يتنقل سريعا بين الغابات والأحراش، كما تسجل جدران المعابد وبعض البرديات العديد من الصور لاستخدام «الضفيرة» بأساليب متنوعة لدى قدماء المصريين، ومعظم شعوب الأرض عرفوا «الجدائل» ولجأوا إليها كل حسب أسلوبه وثقافته؛ فالعرب نظموا الشعر في جدائل المرأة وتباهوا بطولها، والهنود الحمر ابتدعوا طريقة مميزة وأكسسوارات خاصة لجدائلهم التي استخدمها الرجال والنساء وزينوها بالريش، وابتكر الأفارقة أسلوبا خاصا يميزهم ويتلاءم مع نوعية الشعر الأفريقي المجعد، والأخيرة أصبحت تشكل هوسا حول العالم خاصة بين شرائح الشباب والفتيات الذين جذبتهم «الرستا» وهي أسلوب خاص في تضفير الشعر يعتمد على تقسيم الشعر إلى خصلات على هيئة مربعات متعددة بحسب حجم الرأس، ويتم عمل الضفائر الرقيقة التي تبدأ من منبت الشعر، وتأخذ كل خصلة أو ضفيرة اتجاها معينا ليبدو الشكل النهائي لافتا ومثيرا.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©