الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«مستقبل الأرض» مرهون بتمكين البحث العلمي من توفير المعرفة

«مستقبل الأرض» مرهون بتمكين البحث العلمي من توفير المعرفة
1 سبتمبر 2013 20:24
مستقبل الأرض سيكون منصة عالمية لتقديم البحوث الموجهة لتحقيق الاستدامة، وربط التغير البيئي وتحديات التنمية لتلبية الاحتياجات البشرية من الغذاء والمياه والطاقة، والصحة والتعاون الفعال بين مختلف التخصصات من علوم طبيعية واجتماعية، وأيضاً للعلوم الإنسانية والاقتصاد وتطوير التكنولوجيا. الدكتور محمد عبد الرؤوف المنسق العالمي للمجتمع المدني، لمجموعة البحث العلمي التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، يوضح المبادرة البحثية الدولية الجديدة التي نوقشت في الورشة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي عقدت في قبرص في منتصف شهر يونيو 2013، ويقول: «إن مشروع المبادرة البحثية يناقش مستقبل الأرض لمدة عشر سنوات بمبادرة من مجلس الأبحاث العالمي، من شأنها أن تعمل على تطوير المعرفة من أجل الاستجابة الفعالة للمخاطر، والفرص المرتبطة بالتغير البيئي العالمي، ودعم الجهود العالمية للتحول نحو الاستدامة في العقود المقبلة. بناء القدرات ويكمل عبد الرؤوف: «هذه المبادرة بحاجة للمشاركة من صانعي السياسات والممولين والأكاديميين ورجال الأعمال والصناعة، وغيرها من قطاعات المجتمع المدني في المشاركة في التصميم، وإنتاج المشترك للبحوث والمعرفة وبناء القدرات في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وخصوصاً في البلدان النامية وإدماج الأجيال الجديدة من العلماء، حيث سيعتمد مستقبل الأرض على دمج المساعي الحالية، والنجاحات القائمة لبرامج التغير البيئي العالمي الحالية الخاصة بتغير المناخ، ولاستعادة التنوع الحيوي، وللمساعدة في تطوير مجتمعات أكثر استدامة. إن مستقبل الأرض سيكون من شأنه تمكين مجتمع البحث العلمي من توفير المعرفة، من خلال عمليات مفتوحة وتعاونية للمجتمع، لتحديد المسارات نحو الاستدامة، وللتجاوب الفعال لمخاطر وفرص التغير البيئي العالمي، ومستقبل الأرض سيكون بمثابة المنصة العالمية لتوفير المعرفة للتعاون العالمي، وتقديم خطوة تغيير في طريقة إنتاج واستخدام العلوم من أجل الاستدامة، وهناك شقان للحاجة إلى المعرفة لتحقيق الاستدامة العالمية. تساؤلات ويتساءل عبد الرؤوف: «كيف يمكن الحفاظ على الموارد الطبيعية المتبقية وخدمات النظم الإيكولوجية؟، وكيف يمكن الحفاظ على العمليات البيئية على الأرض؟، كيف يؤثر التغير البيئي العالمي على الفقر والتنمية؟، وكيف يمكن القضاء على الفقر مع تحقيق الاستدامة العالمية؟، ومن خلال الأسئلة والبحث حولها، فإن مستقبل الأرض سوف يقدم خلال العشر سنوات الأولى القادمة أحدث الأبحاث العلمية بطريقة متكاملة وتعاونية، وذلك يشمل رصد التغيرات في النظام الأرضي، بما في ذلك المناخ والكربون والتنوع البيولوجي، وخدمات النظم الإيكولوجية والأنشطة البشرية، وبناء على الشراكات البحثية الحالية ذات جودة العالية، سيتم سد الثغرات في المعرفة، وتوفير الإنذارات المبكرة على الحدود، والتنبؤ بنقاط التحول المرتبطة بالقدرة على الحمل للنظم الأرضية، وكيف التغير البيئي العالمي التي قد تؤثر على قدرتنا على تلبية احتياجات الإنسان، من الغذاء والمياه والصحة والطاقة، وتقييم التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز المناهج المبتكرة، لدمج نظم المعرفة المختلفة البيانات والمراقبة النماذج وما إلى ذلك.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©