الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرعيل الأول لليد يطلق مبادرة الوفاء للمدربين المؤسسين

الرعيل الأول لليد يطلق مبادرة الوفاء للمدربين المؤسسين
28 فبراير 2016 22:06
رضا سليم (دبي) في بادرة هي الأولى من نوعها أطلق الرعيل الأول لكرة اليد، مبادرة الوفاء والعرفان لمدربيهم الذين بدؤوا مشوار تأسيس اللعبة في السبعينيات، وأقدموا على تكريمهم من خلال دعوتهم إلى البلاد، مجددا والالتقاء بهم واستعادة الذكريات، وتقديرهم بالشكل الذي يناسب ما قدموه كرة اليد الإماراتية، حيث وجهوا الدعوة إلى أحمد نبيل أحمدين أول مدرب للمنتخب، والدكتور عبدالفتاح عبدالله مدرب منتخب المدارس ونادي الشباب ومحمود خميس الذي سبق له تدريب الشباب والذيد وعمل مدربا مساعدا للمنتخب. وأقام أحمد غباش أحد أبناء الجيل الأول للعبة، حفل التكريم في منزله بالخوانيج في حضور عدد كبير من اللاعبين القدامى، في مقدمتهم محمد راشد حمدون لاعب الوصل وأول كابتن لمنتخب الإمارات وعبدالله محمد أحمد من الشارقة وخليفة غانم الوصل وخليفة سلطان وعبدالله راشد وسعيد خليفة المري وسعيد خليفة غريب وخالد الحلو وسيف السويدي وعادل خميس وجميل ثاني وعارف المري وخليفة جمعة وراشد سيف وخالد خميس، والدكتور سيد سليمان السكرتير الفني للاتحاد. كان راشد سيف صاحب فكرة تجمع الرعيل الأول، والاجتماع بهم كلما سمحت الظروف واكتفى بتجميع الجيلين الأول والثاني وبدأ بعمل «جروب واتساب» ضم جميع اللاعبين القدامى، والذين وصل عددهم إلى 44 لاعباً، وبدأت المبادرات بتكريم المدربين ولا زالت هناك العديد من الأفكار التي تصب في خدمة اللعبة بعيدا عن روتين الاتحاد والأندية. وكشف راشد سيف عن التفاصيل وقال:«كنت صاحب الفكرة في تجميع الجيلين الأول والثاني، وبالفعل نجحنا في التجمع لأول مرة منذ شهر وتوالت التجمعات التي ضمت عددا كبيرا من أبناء اللعبة وفي كل اجتماع يتزايد العدد بشكل كبير إلى أن وصلنا إلى 44 لاعباً من القدامى». وأضاف:«تذكرنا خلال التجمعات جميع المدربين الذين مروا علينا وفكرنا في السفر إليهم وتكريمهم في مكان إقامتهم رغم السنوات الطويلة على مغادرتهم البلاد، إلا أننا عدنا واقترحنا أن نوجه لهم الدعوة لزيادة الدولة لاستعادة الذكريات، معنا وتكريمهم بالشكل الذي يليق بعطائهم وما قدموه لكرة اليد الإماراتية، خاصة أنهم لم يكونوا مدربين فقط بل آباء تعلمنا منهم الكثير الذي أفادنا في حياتنا». وأشار إلى أن المبادرة تحولت من الجيل الأول إلى الأندية، حيث سيقوم نادي الشباب بتكريمهم بعد غد الأربعاء بجانب تكريم اتحاد اليد، منوها إلى أن الرعيل الأول عقد 5 تجمعات خلال 3 أشهر، وأول تجمع كان عندي ثم وجه سيف السويدي الدعوة لهم وبعدها توالت الدعوات من جانب الرعيل الأول، والتواصل يتزايد من يوم لآخر، وهو ما دفعنا أن ننشئ جروب على الواتساب من أجل الاطمئنان على بعضنا وزيارة المرضى، وتقديم مقترحات فاعلة». وأكد أن الفكرة كانت لديه منذ 3 سنوات وعرضها على نادي الشباب، من أجل إنشاء جمعية للرياضيين القدامى، ورغم خبرتي بعملي في جمعية دبي للصيادين وجمعية الإسكان والتعمير، وجمعيات أخرى، ووضعنا النواة، إلا أن الفكرة لم تكتمل وعندما عرضناها على اتحاد اليد لم تلق قبولا، وسبق أن طالب سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب بضرورة أن يتواجد أحد أبناء كرة اليد في مجلس إدارة النادي، لأن الموجودين ليس لهم علاقة باللعبة. وتابع:« كانت لدي فكرة أن أجمع كل لاعبي كرة اليد في الدولة، وأن يتم تكوين لجان تخدم اللعبة كما أن تواجدنا في الأندية سيجذب الأبناء لممارسة اللعبة، وسبق أن طرحنا اللعبة على سامي القمزي ولم يتم اتخاذ قرارا حتى الآن. وطالب راشد سيف أن يتم تشكيل لجان من أبناء اللعبة القدامى من أجل المساهمة في رفع مستوى اللعبة، من خلال تقييم عمل المدرب، وأيضا اختيارات اللاعبين الأجانب. وقال أحمد غباش إن هذه المبادرة وفاءً لمن علمونا وكنا بحاجة أن نكرمهم ونعترف بفضلهم، ويكفي أن الدكتور عبدالفتاح عبدالله غادر البلاد عام 1984، ومر على مغادرته 32 عاما، ورغم ذلك لا زلنا نتذكر كل ما قدمه لنا كما أننا نكرمهم لأنهم وضعونا على الطريق الصحيح، في مشوار حياتنا فلم يكن ارتباطنا بهم بمجرد لعب كرة اليد بل هناك علاقة الأب الروحي بأبنائه، وكان جميع المدربين يحرصون على مستقبلنا. وأضاف:«التكريم لا يمثل جزءاً من عطائهم والأهم أننا تجمعنا وعاد الرعيل الأول للتجمع، ومعه الجيل التالي، ودائما كنا نقوم بمبادرة زيارة أي لاعب مريض، والمبادرات لن تتوقف، والمبدأ أننا لا ننكر فضل الآخرين». وأكد خليفة سلطان من الرعيل الأول للعبة بنادي الشباب والمنتخب أن الفكرة جاءت من خلال التواصل مع من علمونا اللعبة ومن ساهموا في وضع بصمة كبيرة في كرة اليد الإماراتية، وعرفانا بالجميل، ورغم السنوات الطويلة إلا أننا لم ننس ما قدموه، وجاءت الفكرة من خلال «جروب واتساب» الخاص بالجيل الأول لكرة اليد، وكان صاحب الفكرة راشد سيف، الذي نجح في تجميع اللاعبين القدامى وهي فكرة رائعة جعلتنا نعود من جديد ونفكر في التجمع ومن المؤكد أن الجروب لن تتوقف مبادراته الداخلية والخارجية. ومن جانبه قال أحمد نبيل أحمدين أول مدرب لمنتخب الإمارات:«توليت المهمة عام 1973 ولم يكن هناك اتحاد، وساهمت في تأسيس القاعدة من البداية على مدار 8 سنوات، وقمنا بتأسيس فرق للناشئين والشباب والرجال، وأيضا دربت نادي الشباب وعدت إلى مصر ثم عدت مجددا عام 1996 ودربت نادي الشارقة حتى عام 2003. وأضاف:« علاقتي قوية بكل أبناء كرة اليد الإماراتية، ونفخر بهذه المبادرة الأولى في الوطن العربي، وهي تأكيد على أن أبناء الإمارات لا ينسون من ساهم في مرحلة البناء التأسيسية للعبة وأيضا نفخر أننا عملنا معهم». وقال الدكتور عبدالفتاح عبدالله:« المبادرة كريمة، وأن يتذكرنا أبناء الإمارات بعد مضي 35 عاما، وهو ما نعتبره أكبر وسام لتاريخنا وما قدمناه لكرة اليد الإماراتية، فقد بدأت معهم عام 1980 حتى عام 1984، ورغم أنني دربت نادي الشباب إلا أن بدايتي مع كرة اليد الإماراتية بمنتخب المدارس في البطولة العربية في السبعينيات، حيث قدت المنتخب في البطولة». وأكد محمود خميس المدرب المساعد لمنتخب الإمارات، ومدرب الشباب السابق أن مثل هذه المبادرات قليلة للغاية، ومن الصعب أن يتذكر أحد بعد سنوات طويلة، وأتذكر أنني أسست مع الشباب الملعب فلم يكن لديهم ملعب كرة اليد وكنا نلعب مبارياتنا في ملاعب الأندية الأخرى، واشتركنا في الدوري، وحصلنا على بطولات تحت 14 و16 و19 وبطولة كأس الاتحاد تحت 15 سنة، ويكفي أن الشباب كان فريق الشباب الوحيد الذي ليس لديه أجانب، ولم نهبط وأسسنا فريقا قويا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©