دبي- ''الاتحاد'': تقوم هيئة الإمارات للهوية بعرض نظم المعلومات المتطورة والتقنيات الذكية المستخدمة في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية الذي يعد من أبرز المشاريع المتخصصة في منطقة الشرق الاوسط، وخلال مشاركتها في معرض جيتكس· وقال محمد هادف الشامسي، مدير التسويق وخدمات السكان في هيئة الإمارات للهوية، إن الهدف من المشاركة فى معرض جيتكس 2006 يتمثل في عرض نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية الذي يعد من أكثر البرامج والمشاريع تطوراً في مجال إدارة التعريف بالهوية حيث تقوم الهيئة بتعريف زوار المعرض بالتقنيات العلمية، وبنية المعلومات المتطورة المستخدمة في المشروع·
وأضاف أن التقنيات المستخدمة في بطاقة الهوية تتمثل من خلال تقنية التوقيع الرقمي، والمفتاح العام للتشفير الرقمي، وتقنيات الإحصاءات الحيوية وبصمة الإصبع، إضافةً إلى غيرها من التقنيات التي تسهم في تحقيق أقصى درجات الأمن والمرونة في إدارة التعريف بالهوية، وإجراء التعاملات الإلكترونية المتعددة الأغراض بفاعلية وسهولة·
وحول استخدامات البطاقة الجديدة، أكد الشامسي أن الهدف الأساسي من نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية يتمثل في توفير نظام فعال لإدارة التعريف بالهوية يتميز بالمرونة والأمان، واستخدام البطاقة كوثيقة مرجعية أمام جميع المؤسسات الحكومية بحيث تحل هذه الوثيقة محل العديد من الوثائق الأخرى مثل رخصة القيادة، والبطاقة الصحية وبطاقة العمل، وخلاصة القيد، وجواز السفر، وغيرها من الوثائق·
وأشار إلى أن بطاقة الهوية تتميز بوجود شريحة الكترونية مزودة بمعالج دقيق يتم من خلاله حفظ المعلومات وتخزين البيانات، بالإضافة إلى الصور الشخصية، وبصمة الإصبع، إضافةً إلى غيرها من التطبيقات التي تقتضيها الحاجة، مشيراً إلى أن هذه البطاقة تتميز بدرجة عالية من الأمن وغير قابلة للتلاعب أو التزوير· ولفت الشامسي إلى أن الهدف من سرية البيانات التي يتم تخزينها في رقاقة الذاكرة الخاصة ببطاقة الهوية هو ضمان الخصوصية الفردية للمواطنين والمقيمين في الدولة، والحيلولة دون الاطلاع عليها أو تعديلها واستخدامها من قبل الأفراد أو الجهات غير المصرح لها بذلك، حيث صمم هذا النظام بحيث تقوم وحدة المعالجة المركزية الخاصة بالتشفير الإلكتروني بضمان سرية وأمن المعلومات في جميع العمليات الإلكترونية·
عدد اليوم
