الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

24 مدرباً للمنتخب السعودي في 20 عاماً

24 مدرباً للمنتخب السعودي في 20 عاماً
3 مارس 2009 01:09
يحمل البرتغالي جوزيه بيسيرو الرقم 42 في تاريخ المدربين الذين أشرفوا على تدريب السعودي لكرة القدم، منذ أن تولى المصري عبدالرحمن فوزي مهمة تدريب ''الأخضر'' للمرة الأولى في عام 1957 وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم وقع عقداً مع بيسيرو منتصف الشهر الماضي لتدريب المنتخب في الفترة المقبلة التي تشهد اقامة المباريات المتبقية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وذلك خلفا للسعودي ناصر الجوهر الذي قدم استقالته عقب خسارة المنتخب السعودي أمام كوريا الشمالية بهدف دون مقابل في بيونج بيانج في الحادي عشر من الشهر ذاته· ويحتل المنتخب السعودي بالمركز الرابع في مجموعته التي تضم أيضا كوريا الجنوبية وإيران وكوريا الشمالية والإمارات، برصيد 4 نقاط من أربع مباريات· المهمة الاولى لبيسيرو، الذي سبق له أن تولى تدريب فريق الهلال السعودي قبل نحو ثلاث سنوات، ستكون ضد إيران في الثامن والعشرين من مارس الحالي في طهران في تصفيات المونديال· عمل بيسيرو المولود في 4 أبريل عام 1960 مساعداً لمواطنه كارلوس كيروش عندما كان الأخير مدرباً لريال مدريد الإسباني، ثم انتقل للاشراف على سبورتينج لشبونة وقاده إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام ،2005 وبعد انتقاله من الهلال في موسم 2007 درب باناثينايكوس اليوناني، وكان يشرف على رابيد بوخارست الروماني منذ الصيف الماضي· وعرفت الكرة السعودية الكثير من التغييرات في الأجهزة الفنية للمنتخب طوال 52 عاماً، ما انعكس سلباً في كثير من الأوقات على المستوى الفني للأخضر· بلغت موجة تغيير المدربين أوجها في مطلع الثمانينات وحتى الألفية الجديدة، فاستعان الاتحاد السعودي لكرة القدم بـ 24 مدرباً في 20 عاماً، منهم 15 تولوا الاشراف عليه في التسعينات فقط، و10 ابتداء من عام 2000 حتى التعاقد مع بيسيرو· ويحمل البرازيليون الرقم القياسي في عدد المدربين بلغ 14 مدرباً، أشهرهم ماريو زاجالو وكارلوس البرتو باريرا، في حين أن المدرب السعودي ناصر الجوهر هو الأكثر إشرافاً على ''الأخضر''، فقد تولى تدريبه في 87 مباراة على أربع مراحل، هذا بخلاف وجوده كمساعد في كثير من الاحيان· واختلفت مبررات الإقالة من خسارة مباراة إلى فقدان بطولة، وإذا كانت بطولات الخليج تعتبر مقصلة المدربين الأولى، فإن تصفيات كأس العالم باتت تشكل الهاجس الأكبر للمسؤولين السعوديين· ناصر الجوهر قاد الأخضر 87 مباراة على 4 مراحل في دورة الخليج الرابعة عشرة في البحرين عام 1998 كان بفيستر جاهزا ليقود المنتخب للمرة الثانية لكنه ترك المهمة بعد ذلك للتشيكي ميلان ماتشالا الذي تلقى خبر اقالته بعد المباراة الأولى في كأس آسيا 2000 في لبنان اثر الخسارة القاسية أمام اليابان 1-،4 ليتولى ناصر الجوهر الاشراف على ''الأخضر'' للمرة الأولى حيث نجح في قيادته إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام اليابان مجدداً صفر-،1 علما بأن السعودية أهدرت فيها ركلة جزاء عبر حمزة ادريس· واستمر الجوهر في التصفيات التمهيدية المؤهلة لكأس العالم 2002 ثم ترك مكانه للصربي سلوبودان سانتراتش لكن الأخير لم يستمر طويلا وأقيل بعد الخسارة أمام إيران في الدور الثاني الحاسم من التصفيات ليعود الجوهر مجدداً لتولي المهمة وحده فنجح في قيادة المنتخب إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي· لكن نجاح الجوهر لم يستمر في المونديال فتعرض المنتخب لثلاث هزائم أمام ألمانيا والكاميرون وجمهورية ايرلندا، والأولى كانت قاسية بثمانية أهداف نظيفة· بعد المونديال، تولى الهولندي جيرارد فاندرليم تدريب المنتخب السعودي واستمر حتى نهائيات كأس آسيا 2004 في الصين التي شهدت خروجه من الدور الأول، فكان الجوهر الخيار من جديد في التصفيات التمهيدية المؤهلة الى مونديال 2006 قبل أن يترك مكانه للارجنتيني جابرييل كالديرون الذي قاد الأخضر للتأهل إلى كأس العالم للمرة الرابعة· ومن كالديرون، انتقلت المهمة الى البرازيلي ماركوس باكيتا الذي قاد ''الاخضر'' في نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا وكأس الخليج الثامنة عشرة في ابوظبي مطلع ·2007 وتعاقد الاتحاد السعودي بعد ذلك مع البرازيلي المغمور هيليو سيزار دوس انجوس فتولى تدريب المنتخب في كأس آسيا 2007 وقاده إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر فيها أمام العراق صفر-1 والدورة العربية في مصر والتصفيات الأولية لكأس العالم 2010 قبل أن يعود الجوهر لقيادة المنتخب في المباريات المتبقية من التصفيات التمهيدية، والمباريات الأربع الأولى من التصفيات النهائية، تاركا بدوره مكانه إلى البرتغالي بيسيرو الذي يواجه وضعاً صعباً لقيادة ''الأخضر'' إلى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي· البداية مع فوزي عبدالرحمن قص المدرب المصري عبدالرحمن فوزي شريط المدربين عام 1957 ثم كرت السبحة مع التونسي علي الشواش والانجليزي جورج سكينز والمصريين طه اسماعيل ومحمد صالح الوحش والمجري الشهير فيرينك بوشكاش والانجليزي بيل ماغراي وروني آلن وديفيد وايد والبرازيليين روبنز مانيللي وماريو زاجالو، والأخير اقيل أثناء دورة الخليج السابعة في مسقط إثر خسارة السعودية أمام العراق صفر-4 ليشرف على المنتخب بعد ذلك السعودي خليل الزياني حتى عام 1986 أعقبه البرازيليون كاستيللو واوزفالدو وكارلوس جانيتي والاوروجوياني أومار بوراس ثم البرازيلي كارلوس البرتو باريرا· مرحلة جديدة مع باولو ماسا بدأ البرازيلي باولو ماسا مرحلة التسعينات وتبعه مواطناه كلاوديو جارسيا ونلسينيو والأخير خسر مع المنتخب السعودي ثلاث نهائيات، في الدورة العربية في سوريا عام 1992 أمام أصحاب الأرض 2-3 وفي كأس آسيا العاشرة في طوكيو أمام اليابان صفر-1 وفي كأس القارات الأولى في الرياص أمام الأرجنتين 1-،3 قاد البرازيلي كندينيو المنتخب في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1994 في الدوحة واقيل قبل المباراة الأخيرة أمام إيران، وتولى السعودي محمد الخراشي المهمة وقاده إلى الفوز فيها فبلغ ''الأخضر'' كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه· تعاقد الاتحاد السعودي بعد ذلك مع المدرب الهولندي الشهير ليو بينهاكر لكنه لم يستمر أكثر من شهرين ليحل بدلا منه الأرجنتيني خوسيه سولاري الذي درب المنتخب في نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة 1994 فقاده إلى الدور الثاني لكن مهمته انتهت بعد مباراة السويد التي خسرها المنتخب السعودي 1-·3 وقاد الخراشي مرة أخرى منتخب بلاده في دورة الخليج الثانية عشرة في الإمارات عام 1994 ثم جاء الدور على البرازيلي زوماريو فالبرتغالي نيليو فينغادا والذي أحرز مع المنتخب كأس آسيا في الإمارات عام 1996 لكنه أقيل في التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم عام 1998 لتسند المهمة إلى الألماني اوتو بفيستر الذي قاد الأخضر لنهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا· المهمة في نهائيات المونديال تولاها هذه المرة البرازيل كارلوس البرتو باريرا لكنه اقيل بعد الخسارة امام فرنسا برباعية، فعين الخراشي مرة أخرى وأشرف على المنتخب في مباراة جنوب أفريقيا فقط والتي انتهت بالتعادل 2-·2
المصدر: السعودية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©