يكفي أن تذكر اسمي الوحدة والشارقة لتعرف بقية تفاصيل الحكاية
إنها حكاية مملوءة بالكثير من فصول الإثارة ليس فقط مساء اليوم في قمة الجولة السابعة ولكن في كل موسم ولذلك ستكون الجماهير على موعد اليوم مع تحد من نوع خاص ·
الوحدة بعد العودة لسباق المنافسة يدخل لقاء اليوم بثقة وثبات وإصرار وطموحات كبيرة · ،بينما الشارقة بعد الفوز الأول على يد المدرب البرازيلي ويبر على الشباب في الجولة الماضية،يبحث عن مواصلة مسيرة التقدم لدائرة المنافسة التي كان يعتلي قمتها في الجولتين الأولى والثانية ويسعى '' النحل الأبيض '' لفك النحس الذي ظل يلازمه على ملعب الوحدة في السنوات الثلاث الأخيرة ·
كالعادة أجاد فريق الوحدة لعبة المنافسة والتعامل مع الضغوط في السنوات الأخيرة ،وحتى عندما يبتعد عن التتويج والألقاب يبقي من الأرقام الصعبة في صراع القمة·
وبعد بداية من دون مستوى الطموح وتعرضه للخسارة مرتين في الجولات الثلاث الاولى على يد الامارات،والشعب،عاد في الجولات الثلاث الماضية اكثر قوة اذ نجح في الفوز على الشباب والعين، كما اقتنص نقطة ثمينة من ملعب الفهود الوصلاوية المتصدرة في الجولة الماضية ليحقق سبع نقاط من أصل عشر يضمها في رصيده،وهو يحتل المركز الرابع في الجدول وقيمة التعادل الذي حققه الفريق في ملعب الوصل يرجع إلى كون الفريق لعب المباراة بتشكيلة محلية خالصة بسبب غياب الثنائي الاجنبي،أحدهما بسبب الاصابة والثاني بسبب عقوبة الطرد وتألقت الاسماء الوحداوية المحلية والجماهير العنابية بانتظار المزيد من التألق من هذه الاسماء التي لطالما كان لها الدور الاهم في التفوق الوحداوي على مر السنوات الماضية،واليوم يبحث الفرنسي تاردي عن استمرار التفوق المتواصل في السنوات الماضية للفريق على ضيفه الشرقاوي في المباريات التي تقام في ملعب الوحدة كما يسعى الى الحصول على النقاط الثلاث كاملة لمواصلة التقدم نحو الصدارة تربع عليها كل جولات الموسم الماضي عندما خسر اللقب بمباراة فاصلة ·
وفي المقابل نجد أن فريق الشارقة ضل الطريق بعد أول جولتين وتراجع مستواه وأقيل
المدرب الكرواتي ستريشكو وتم التعاقد مع المدرب البرازيلي رينيه ويبر مدرب الشباب الموسم الماضي،وفي بداية المشوار تعرض المدرب للخسارة أمام الجزيرة ثم أمام الشعب ولكنه في الجولة الماضية عاد لمعانقة الفوز ونجح في إنهاء مباراته أمام الشباب فائزا بهدف نظيف،وفي مسابقة كأس الاتحاد تمكن الشارقة من الثأر لهزيمته أمام الشعب ويرد له الدين بالنتيجة نفسها،وجاءت النتائج الايجابية لتعطي الفريق والجماهير مساحة من الأمل والتفاؤل عندما غادر الفريق إمارة الشارقة متجها إلى العاصمة لمواجهة الفريق الوحداوي فالفريق في رصيده ثماني نقاط وهو بالتالي ليس بعيدا عن المقدمة ويحتاج إلى مضاعفة الجهد من أجل استعادة الشكل الحقيقي والروح المعروفة عن فرقة النحل الشرقاوي،ويلعب الشارقة المباراة بصفوف مكتملة ويلعب برغبة كبيرة للتخلص من العقدة التي أحكمها الوحدة على الفريق في السنوات الماضية ورد الاعتبار للفريق من الخسارة في آخر مباريات الموسم الماضي على ملعب الشارقة والتي حسمها الوحدة بسداسية من الاهداف مقابل ثلاثة هي التي تقدم فيها الفريق الشرقاوي فهل ينجح البرازيلي في فك عقدة العنابي ·
عدد اليوم
