القاهرة, بكين (الاتحاد, ا ف ب) - أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، أهمية الاستفادة من الدفعة القوية التي ستولدها زيارة الرئيس المصري محمد مرسي للصين يوم 27 أغسطس الجاري وتوظيفها لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وقال عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إن الوزير عمرو أكد خلال لقائه أمس بوفد من رجال الأعمال المصريين المشاركين في الزيارة الرئاسية للصين وجود مجالات كثيرة ومتنوعة لتعزيز التعاون مع الصين وزيادة الميزان التجاري بين البلدين وتعديله ليكون أكثر توازنا، وكذلك لاجتذاب المزيد من الاستثمارات والسياحة الصينية الى مصر، وحث رجال الأعمال المصريين على التركيز على المجالات التي تتمتع مصر بميزة نسبية فيها، وعلى الاستفادة مما تقدمه مصر من مزايا تصديرية كبيرة من خلال اتفاقيات التجارة التفضيلية التي أبرمتها مع العديد من دول العالم.
وأشار أيضا الى ضرورة الاستفادة من التجربة الصينية في استقدام التكنولوجيا الأجنبية وإعداد الكوادر الوطنية المدربة على استخدامها، وعدم الاقتصار على استيراد المنتج النهائي.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت أن الرئيس مرسي سيقوم بأول زيارة رسمية له إلى بكين الأسبوع المقبل. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونج لي في بيان “ستكون تلك أول زيارة للرئيس مرسي إلى الصين منذ توليه مهامه، والصين تعلق أهمية كبرى عليها”. وأضاف أن الصين ومصر ستوقعان اتفاقات تعاون وستبحثان قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك لكن من دون إعطاء تفاصيل. وبلغ حجم التجارة بين البلدين 8,8 مليار دولار السنة الماضية، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 40% مقارنة مع 2008، بحسب وزارة التجارة. وسيحضر مرسي الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 23 سبتمبر، ثم سيلتقي مسؤولين كباراً في واشنطن كما أفادت وسائل الإعلام المصرية نقلاً عن متحدث باسمه.
عدد اليوم
