رام الله - ''الاتحاد'': توقعت انباء صحفية فلسطينية امس، ان يكون الجندي الاسرائيلي الاسير لدى الفصائل جلعاد شليط قد فارق الحياة ،مشيرة الى تسرب بعض المعلومات عن شبه انهيار كامل للمفاوضات حول صفقة للاسرى تشمل الاسيرات والاسرى الاطفال والقياديين البارزين في الفصائل الفلسطينية، مقابل الافراج عن الجندي·
وذكرت صحيفة عبرية ان والد جلعاد تلقى قبل يومين مكالمة هاتفية تقول له ''إذا لم تسارعوا بالافراج عن اسرانا خلال 48 ساعة فابنك ضحية هذا العام''· وأقفل الهاتف بوجهه وعلى الفور قام والد جلعاد بابلاغ الاجهزة الامنية الاسرائيلية طالباً سرعة التحرك لنجدة ابنه، وقام بتسليم رقم الهاتف الذي اتصل به، مؤكدا للشرطة الاسرائيلية انه قد تلقى العديد من الاتصالات، ولكن هذه اول مكالمة تحدد زمن ومهلة العملية ·
وقالت مصادر إعلامية في المكتب الاعلامي لـ''كتائب الشهيد عز الدين القسام'' انها غير مسؤولة عن سلامة الجندي في حال لم تنفذ المطالب بالافراج عن الاسرى والاسيرات في أسرع وقت ·
وجاء ذلك بعدما اكدت اذاعة الجيش الاسرائيلي ، ان الجيش يستعد لعملية واسعة هدفها الوحيد هو الافراج عن الجندي شليط فقط ، فقد زعمت الاذاعة ان شليط على وشك الخروج، وان الجيش توصل الى معلومات اكيدة عن مكانه·
ويذكر ان شليط قد اسر في عملية ''الوهم المتبدد'' على ايدي ''كتائب الشهيد عز الدين القسام'' الجناح العسكري التابع لـ''حماس'' وألوية الناصر صلاح الدين التابع للجان المقاومة الشعبية، و''جيش الاسلام'' في عملية نوعية عن طريق نفق تحت الارض استهدف معبر كرم ابو سالم (كيرم شالوم) الاسرائيلي يوم 25 يونيو الماضي·
عدد اليوم
