الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

انطلاق موسم التسوق في المكتبات استعداداً للعام الدراسي الجديد

انطلاق موسم التسوق في المكتبات استعداداً للعام الدراسي الجديد
25 أغسطس 2012
نسرين درزي (أبوظبي) - تشهد المكتبات وأرفف العرض في المراكز التجارية إقبالاً ملحوظاً من أولياء الأمور وأبنائهم على هامش الاستعداد لبداية العام الدراسي المقبل، ولا يقتصر تزاحم الطلبة على شراء القرطاسية والحقائب التي يفتتحون بها الموسم المدرسي الجديد، إنما بشكل أكبر على كتب المطالعة والقصص الصغيرة. وأوضح عبدو ابراهيم المسؤول عن قسم بيع الكتب والأدوات المدرسية في أحد المتاجر أهمية الإعداد المسبق لترتيب كافة متطلبات الطلبة، مشيراً إلى أن التحضيرات بدأت مباشرة بعد انقضاء أيام العيد بحيث تم تخصيص أجنحة كاملة لاستيعاب أعداد الكتب والدفاتر التي تشكل عامل جذب يشجع على الدخول في أجواء المدرسة. ويقول إنه من المفيد للأهل اصطحاب أبنائهم إلى مراكز التسوق أو المكتبات عند التفكير بشراء كل ما يمكن أن يحتاجوا إليه للقراءة أو الرسم والتلوين وحل الألغاز، وحتى انتقاء كتب الرياضيات التي تتوافر منها نسخ كثيرة محفزة. ويرى بحسب خبرته في هذا المجال، أن الطالب الذي يختار قرطاسيته ومواد المذاكرة بنفسه، يكون أكثر حماساً من ذويه على الاستفادة منها والاستمتاع باستخدامها في البيت أو في المدرسة. وتذكر نورة عكام التي كانت برفقة ابنتيها تجمع من أرفف العرض كمية من الكتب المنوعة، أنها تحرص دائماً على مسألة المطالعة في البيت ولاسيما في الصيف، مشيرة إلى أنها فور علمها ببدء الحملة التسويقية الخاصة بالقرطاسية وما شابه سارعت مع ابنتيها للاطلاع معهما على ما يمكن شراؤه من مجلدات تثير اهتماماتهما وتنفعهما استعداداً للمدرسة. وتقول عكام إنه من البديهي بعد الإجازة الطويلة أن يتنبه الأهالي إلى ضرورة إعادة أقلمة أبنائهم فيما يتعلق بالأجواء الأكاديمية ولو من باب المراجعة والمطالعة، وترى أن ذلك من شأنه أن يسهل على كل منهم بحسب عمره الاندماج مباشرة في مستوى الصف الجديد. وتعتبر خديجة عبدالمحسن وهي أم لـ 3 أبناء في سن المراهقة أن الاهتمام بعرض أدوات المدرسة قد تأخر نسبياً عن الأسواق هذه السنة. ولاسيما أن الطلبة أمضوا أسابيع طويلة في البيت خلال الصيف، وكان يجدر تزويدهم من قبل بمثل هذه الخيارات المفيدة لشغل فراغهم. وتشير إلى أن أبناءها قاموا بأنفسهم قبل يومين بشراء كل ما يحتاجون إليه للسنة الدراسية، غير أنها لم تنتظر أرفف الأسواق حتى تمتلئ بالكتب. وكانت خديجة منذ بدء الإجازة قد أشرفت على انتقاء عدد من القصص ليقرؤوها في أوقات الفراغ، وكذلك المراجع المفيدة لمثل مرحلتهم العمرية، وهذا برأيها أمر بديهي لأن أسبوعاً واحداً قبل دخول المدارس لا يكفي حتماً لإعادة الطلبة إلى الأنماط التعليمية التي اكتسبوها على مدى أشهر الدراسة. ويقول سالم الرشيد وهو أب لـ 4 أولاد أصغرهم يدخل بداية الموسم الدراسي إلى الصف الأول، إنه في كل مرة يخرج إلى السوق لابد وأن يشتري بعضاً من أدوات القرطاسية لأبنائه، والأمر يكون أكثر جدية في مثل هذه الفترة من السنة حيث تتحول أجواء بيته إلى معسكر كل ما فيه يوحي بأن وقت اللهو قد انتهى لتحل مكانه الجدية وضرورة التهيؤ للمدرسة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©