الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرميثي: هدفنا التأهل إلى أولمبياد 2012 ومونديال 2014

الرميثي: هدفنا التأهل إلى أولمبياد 2012 ومونديال 2014
5 سبتمبر 2011 22:37
بيروت (الاتحاد) - أكد محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم أن نسيان الخسارة أمام الكويت في الجولة الأولى لتصفيات المونديال أمر واجب، مشيراً إلى أن تاريخ التصفيات يؤكد أن أي منتخب من الممكن أن يتعرض للهزيمة، فلا يوجد منتخب أو فريق يفوز دائماً، لذا كان علينا أن نطوي صفحة الخسارة أمام الكويت وأن نفتح سريعا ملف مباراة لبنان التي تقام اليوم. ودافع الرميثي عن نفسه، حين نفى جملة وتفصيلاً ما ذكرته إحدى الصحف العربية نقلاً عن لسانه بأن مباراة اليوم، هي الأخيرة للمدير الفني السلوفيني كاتانيتش، على رأس الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني، مشيراً إلى أنه لم يتحدث لأي وسيلة إعلامية عقب الخسارة الماضية، سوى قناة “أبوظبي الرياضية”، وهو لم يتطرق من قريب أو بعيد إلى إقالة المدرب، بل أنه كشف أن اللجنة الفنية ستجتمع عقب العودة إلى البلاد بعد مباراة لبنان. وأضاف أن قرار استمرار المدرب أو إقالته يعود لمجلس إدارة الاتحاد، وليس لقرار فردي من محمد الرميثي، آملاً أن لا تكون هناك نية لإيجاد نوع من ضرب الاستقرار الذي يعيشه “الأبيض”، ولو ذكرت كلاماً عن إقالة المدرب كاتانيتش لامتلكت الشجاعة الأدبية للاعتراف بذلك، لكن في تصريحي التلفزيوني ذكرت أنني غير راض عن أداء اللاعبين كل اللاعبين وليس عن أداء فرد واحد. وقال: منذ البداية تحدثنا عن وجود هدفين نأمل الوصول إليهما وهما التأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخنا، وإلى دورة الألعاب الأولمبية للمرة الأولى، في حال تمكنا من تحقيق الإنجازين فهذا أمر أكثر من رائع، أما لو وصلنا إلى هدف واحد فسوف نعتبر ذلك نجاحاً، وأي من تلك النجاحات من المؤكد أنها ستكون بمثابة عيد لكرة الإمارات. حظوظ التأهل وعن حظوظ المنتخبات في المجموعة الثانية بعد تصدر كوريا الجنوبية لترتيب المجموعة بفارق الأهداف عن الكويت قال الرميثي “لا شك أن حظوظ المنتخبات التي فازت أفضل من تلك التي خسرت، لذا أعتقد أن فوزنا على لبنان في لقاء اليوم سيعيد لعبة حصد بطاقتي التأهل بين 3 منتخبات، بينما أي نتيجة مغايرة فسوف تدخل منتخبنا في وضعية صعبة، وعلى العموم فإن المستوى في الجولة الأولى كان مقبولاً، ولم يرتق إلى مستوى الطموحات، لكن اعتقد أن الأداء سيرتفع، فالبطولات الوطنية في دول الخليج لم تنطلق، كما أن منتخبات شرق القارة باتت تعتمد على اللاعبين المحترفين في أوروبا، ومع اقتصار برامج الإعداد على 3 أيام، فبات كل منتخب بحاجة إلى فترة من الزمن، حتى ينسجم اللاعبون فيما بينهم. ولم يوافق رئيس اتحاد الكرة على أن أي منتخب في التصفيات الآسيوية سيحصل على العلامة الكاملة، مشيراً إلى أن كل المنتخبات سوف تتعثر سواء بالخسارة أو بالتعادل، لأن الكفة تبدو متساوية بين منتخبين على أقل تقدير في كل مجموعة. رسالة إلى “الفيفا” ووجه محمد خلفان الرميثي اللوم للاتحادين الدولي والآسيوي للعبة، بسبب عدم حرصهما على صحة ومصلحة اللاعب عند إقامة المباريات في فصل الصيف في دول الخليج، إلى جانب عدم الأخذ بالحسبان مواعيد الأعياد في الدول الإسلامية، آملاً أن يقف “العرب” في المكتب التنفيذي في “الفيفا” لدعم الاتحادات العربية والخليجية في الدفاع عن حقوق منتخباتها بإدخال تعديلات على رزنامة المباريات الدولية. وكشف الرميثي أن اتحاد الكرة خاطب “الفيفا” من أجل تأجيل مباراة الكويت التي أقيمت في الثاني من الشهر الحالي إلى توقيت آخر في أحد “أيام الفيفا”، غير أن الطلب قوبل بالرفض، وأعتقد أن ما يحصل على مستوى برمجة المباريات في فترة الصيف أو في قرب الفترة الفاصلة ما بين مباراة وأخرى هو مذبحة بحق المنتخبات الآسيوية واللاعبين، خاصة أن ظروف القارة الصفراء تختلف عن سائر القارات الأخرى بسبب بعد المسافة بين الدول وفارق التوقيت الزمني بين دولة وأخرى يصل إلى ما يتجاوز الخمس ساعات. عقلية الفوز وعاد الرميثي إلى “الأبيض” الشغل الشاغل في تفكير رئيس الاتحاد الذي قال “كرة القدم لعبة فوز وخسارة، ونحن نتقبل الهزيمة، كما هي الحال بالنسبة الفوز، لكن عندما يؤدي اللاعبون كل ما لديهم، لكن عندما لا تقدم مستواك الحقيقي فوق أرضية الميدان، تصبح الخسارة مشكلة مزدوجة”. وأضاف: لقد تم إعداد الفريق من أجل خوض مباراة لمدة 95 دقيقة، لكن أن يقتصر الأداء على 10 دقائق سجلنا خلالها هدفين، فهذا فلا يمكن أن نقبل به، خاصة أننا نعرف قدرات المنتخب، وكذلك اللاعبين الذين نملك الثقة الكبيرة بهم وبقدرتهم على عكس صورة مشرفة في لقاء لبنان اليوم، خاصة أن “الأبيض” يملك في الوقت الراهن تشكيلة تضم من أصحاب الخبرة والشباب، وهي توليفة ممتازة ولا يمكن أن ندع خسارة واحدة تسهم في اهتزاز ثقتنا برجال “الأبيض” الذي يعلمون جيداً أن فوزهم بالنقاط الثلاث اليوم سوف يعيدهم إلى ركب المنتخبات المنافسة على بطاقتي الترشح. عمل الاتحاد ولا يمكن أن تحاور رئيس الاتحاد دون أن يبادر إلى كشف العديد من النقاط الساخنة التي دارت في الاجتماع الأخير للجمعية العمومية، فدافع عن مسألة إبعاد الإعلام من أجل أن تبقى الأمور رهن التشاور الشفاف والصريح بين الاتحاد ومسؤولي الأندية وحتى لا تخرج إلى العلن وتثير الكثير من الأقاويل. وقال الرميثي: تم تقييم تجربة السنوات الثلاث من الاحتراف، الآن تم تعديل الأمور نائب رئيس الاتحاد بات هو رئيس لجنة دوري المحترفين، كما بات التنسيق على أفضل مستوى، حدثت العديد من المشكلات التي أدت إلى تراجع مستوانا على مستوى التصنيف الآسيوي، لذا سارعنا إلى إعادة ضبط الأمور على “السكة” الصحيحة، وفي النهاية سيكون هناك انتخابات الموسم المقبل، والأندية تملك القرار في أن تختار من تراه مناسباً، الآن الكرة في ملعب اللجنة الخاصة بالدوري، وإذا سمع أحد عن تدخل من رئيس الاتحاد بعمل اللجنة سأكون مستعداً للاستقالة الفورية. وأضاف: سيكون هناك اجتماعات تشاورية وتنسيقية لكن من أجل المصلحة العليا للعبة وليس من أجل فرض سيطرة الاتحاد أو التنافس على الصلاحيات. وفيما يتعلق بمدى استمراره على رأس الاتحاد من عدمه؟ قال الرميثي إنني رهن أوامر أصحاب السمو والشيوخ، فهم أولياء الأمر، وعندما يأمرون فلا يمكن إلا أن ينفذ، ومع ذلك قد أخوض غمار الانتخابات وأخسر، وربما لا أقرر الاستمرار، خاصة أنني وصلت إلى مرحلة أشعر فيها بأنه قد حان الأوان للحصول على قسط من الراحة. الأرضية الصلبة وأضاف أن الرئيس الجديد سوف يجد الأرضية الصلبة لاستمرار البناء، فالوضع المالي في اتحاد الكرة لم يكن يوماً على الحالة الجيدة التي هو عليها اليوم، الكوادر الموجودة تعتبر من بين الأفضل، والخبرات زادت لدى الجميع، كما هناك أجهزة فنية مستقلة تشرف على المنتخبات الوطنية كافة، إضافة إلى مشروع صاحب السمو رئيس الدولة الذي بات قيد التنفيذ، والتعديلات التي تم إدخالها على اللوائح والتي عدلت بموافقة الاتحاد الدولي للعبة. وفي عبارة تدل على “عدم نكران” جهود الآخرين، قال الرميثي أنا أكملت ما كان قد تم بناؤه في السابق، ولم ابدأ من الصفر، وأعلم أن الإمكانات في السابق لم تكن متوافرة، كما هي عليه منذ عام 2007، لكن ما يحسب لنا النجاح على المستوى التسويقي واستقطاب الرعاة، ونتمنى أن تتواصل تلك الخطوات التي تسهم في تدعيم خزينة الاتحاد، على أن يبقى على الرئيس والمجلس الجديد اكتشاف الأخطاء ومعالجتها بقرارات تصحيحية. وعن إمكانية تعيين أمين عام جديد للاتحاد، أو إعادة الأمين العام السابق يوسف عبد الله، اعترف الرميثي بأن الوضع مستمر حالياً على ما هو عليه. وقال إن يوسف عبد الله أخ عزيز، وخدم الاتحاد وهو في فترة راحة حالياً، ومن الممكن أن يعود إلى الاتحاد في أي وقت، كما لا يوجد انقطاع بيننا، بل هو يتواجد حتى في تدريبات المنتخبات الوطنية ونستفيد من خبرته في معالجة بعض المواضيع. وحول عما إذا كان يشعر بالخوف قبل مباراة لبنان، أو أن كرة الإمارات تجاوزت مرحلة الإطاحة بالاتحاد عند خسارة مباراة أو اثنتين؟ قال نحن لدينا جمعية عمومية، وهي لها سلطة سحب الثقة وحل مجلس إدارة اتحاد اللعبة، ولا أعتقد أننا نعيش مرحلة تقييم عمل الاتحاد بنتيجة مباراة واحدة. وذكر الرميثي أن رئيس الاتحاد الأرجنتيني يرأس اتحاد اللعبة في بلاد “التانجو” منذ 30 عاماً، وفيار رئيس الاتحاد الإسباني متواجد في منصبه منذ 25 سنة، عملية البناء تحتاج إلى صبر وحل الاتحاد وسحب الثقة رهن قرار الجمعية العمومية، وإن كنت أرى أن اتحاد اللعبة يحتاج الى دعم وصبر واستقرار، حتى يحقق النجاح المنشود والمأمول. رضا عنتر: ليس لدينا شيء نخسره وقادرون على صنع المفاجأة بيروت (الاتحاد) - عبر رضا عنتر قائد منتخب لبنان عن سعادته باللعب مع “الأحمر” بعد غياب دام 3 سنوات، لعب خلالها محترفاً في ألمانيا والصين، وقال لقد شاهدت مباراة لبنان مع كوريا الجنوبية ووضحت الفوارق الكبيرة بين المنتخبين لأن “شمشون” أحد أفضل المنتخبات في القارة الصفراء. وأكد عنتر أن الإمارات تتفوق على لبنان على كل المستويات، فهي تملك الدوري الأفضل وتطبق نظام الاحتراف، لكن المواجهة على أرض الميدان ستكون 11 ضد 11 لاعباً، لذا فإننا سنلعب بإصرار على تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أن ليس لدينا شيء نخسره، وربما نصنع المفاجأة، ودعا عنتر جماهير الكرة اللبنانية إلى الصبر على هذا المنتخب والوقوف خلف الأحمر. منع الجمهور من دخول الملعب بيروت (الاتحاد) - تقرر منع الجماهير من دخول مدرجات ستاد المدينة الرياضية في بيروت بسبب الحالة الراهنة التي يمر بها لبنان، وجاء القرار بناء على قرار سياسي من الحكومة اللبنانية التي تمنع دخول الجماهير سواء في المباريات المحلية أو الدولية التي يخوضها منتخب لبنان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©