الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سلطان صقر: اتحاد الكرة خياري الأول أو رئاسة لعبة فردية

سلطان صقر: اتحاد الكرة خياري الأول أو رئاسة لعبة فردية
5 سبتمبر 2011 22:37
(الشارقة) - فجر سلطان صقر السويدي الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة السابق مفاجأة عندما أعلن ترشحه لانتخابات اتحاد كرة القدم، أو رئاسة اتحاد لعبة فردية، في الدورة المقبلة “2012 - 2016” عقب دورة الألعاب الأولمبية “لندن 2012”. وقال إن اتحاد الكرة يعد بكل المقاييس اختياره الأول، من منطلق أنه يجد نفسه في عالم “الساحرة المستديرة”، خاصة أنه سبق له العمل في الاتحاد عام 1974 خلال حقبة رئاسة الشيخ مانع بن خليفة آل مكتوم، مشيراً إلى أن تفرغه خلال المرحلة المقبلة، يعد عاملاً مهماً بالنسبة له لخوض الانتخابات المقبلة، والتي يسعى من خلالها لتحقيق الأهداف المرجوة. وحول مطالبة البعض بتواجد وجوه جديدة على صعيد جميع الاتحادات، مع ابتعاد الجيل القديم الذي أدى مهمته، ولابد من فتح الباب على مصراعيه للشباب، أوضح أن الجيل القديم لا زال قادراً على العطاء، ولابد من الاستفادة من الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها. وأضاف: “ما يردده البعض أن عهد الجيل القديم انتهى، لا يوجد هذا المفهوم في قاموس الرياضة، وعلى صعيد الاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الأوربية، خاصة أن الجيل القديم يملك من الخبرة والدراية، ما يؤهله لدفع مسيرة الاتحادات المختلفة إلى الأمام”. وشدد السويدي على أن المرحلة الجديدة لرياضة الإمارات تتطلب أيضاً ضخ دماء جديدة، من أجل اكتساب الخبرة الميدانية عقب تواجدهم مع خبرات قدمت الكثير للرياضة، مشيراً إلى أن المزج بين الخبرة والشباب يعد عاملاً مهماً في الدورة الجديدة والذي سيكون له انعكاساته الإيجابية، وبالتالي تجني الاتحادات المختلفة ثمار ذلك في المستقبل. وحول نيته اعتزال العمل الرياضي، بعد أن أدى مهمته على أكمل وجه خلال مسيرته، أوضح السويدي أنه قادر على العطاء، ويملك من الطموحات التي تؤهله لتحقيق المراد، مؤكداً أن المرحلة الجديدة تتطلب إعادة صياغة لإحداث نقلة جديدة على صعيد جميع الاتحادات في الدورة المقبلة. ولفت السويدي إلى عدم تفكيره في عضوية الاتحادات الآسيوية والعربية، لأن العمل الوطني هو القاعدة والأساس وبالتالي فإن هدفه هو التركيز على الرياضة بالدولة. وعن رأيه في دورة 2008 - 2012 قال: إن الدورة أصابت الرياضيين بالإحباط عقب فشل معظم الاتحادات في تحقيق الطموح وبلوغ الأهداف التي وضعتها من خلال الاستراتيجية، لأن النتائج هي مقياس النجاح. وعن المسؤول عن إخفاق الاتحادات، حمل السويدي المسؤولية للجميع، من رأس الهرم الرياضي إلى الإداريين واللاعبين وحتى الإعلام، وقال إن غياب البحث عن السلبيات، على صعيد الاتحادات خاصة في ظل هذه المسابقات الفقيرة دفعت ثمنه المنتخبات الوطنية خلال مشاركاتها الخارجية الماضية. وأضاف: “أن الرياضية المدرسية للأسف لا زالت تحبو لغياب أصحاب الاختصاص في هذا المجال المهم، والذي يعد حجر الزاوية في التطوير وصناعة الأبطال الأولمبيين، خاصة أن الرياضة أضحت بحاجة ماسة إلى القاعدة القوية التي تنطلق من المدارس”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©