السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد رزق: أرفض تصنيفي ضمن فناني الكوميديا على الشاشة ومسلسل «الإخوة أعداء» بريء من التقليد

أحمد رزق: أرفض تصنيفي ضمن فناني الكوميديا على الشاشة ومسلسل «الإخوة أعداء» بريء من التقليد
25 أغسطس 2012
رفض أحمد رزق تصنيفه ضمن فناني الكوميديا رغم تميزه في هذا اللون، في محاولة منه ليثبت للجميع أنه قادر على تقديم مختلف الأدوار على الشاشة، من خلال الشخصيتين اللتين لعبهما على شاشة رمضان هذا العام في مسلسلي «خطوط حمراء» مع أحمد السقا و«الإخوة أعداء» مع صلاح السعدني الذي جسد فيه شخصية الأخ الرابع الذي لم يعترف به الأب ويحاول طوال أحداث المسلسل إثبات نسبه لأبيه الى أن ينتصر ويأخذ حقه. وقال إن «الإخوة أعداء» ليس تقليداً لفيلم «الإخوة الأعداء»، وتضمن معالجة درامية وتميزاً في أداء الشخصيات. محمد قناوي (القاهرة) - أكد الممثل أحمد رزق أن شخصيته في مسلسل «الإخوة أعداء» هي التي قدمها الفنان محيي إسماعيل من قبل في فيلم الإخوة الأعداء، لكن هناك تفاصيل وأبعاداً مختلفة تماماً عن الشخصية التي تم تناولها في الفيلم. وعن المقارنة بينه ومحيي إسماعيل قال لـ «الاتحاد»: المقارنة بالفنان محيي إسماعيل أكيد موجودة، وأعتقد أن حظي جيد لتتم مقارنتي معه لأنني عند مشاهدتي للفيلم قبل التحضير للمسلسل كنت مبهوراً بأدائه لهذه الشخصية وأعلم المجهود الذي بذله ليؤدي الدور بهذه الطريقة، وهذا ما فعلته أيضاً حتى أظهر بشكل مختلف في المسلسل. وقال أحمد رزق إنه رفض تنفيذ طلب المخرج محمد النقلي بوضع باروكة صلعاء على رأسه في المسلسل، وفضل أن يحلق شعره على الزيرو، وطوال ثلاثة أشهر كاملة وفي كل يوم يتم فيه التصوير استسلم ليد الحلاق حتى يظهر رأسه أصلع تماماً. وأوضح رزق أنه وجد هذا الشكل أنسب للشخصية المركبة، كما قرأ العديد من كتب علم النفس واستشار أطباء نفسيين لكي يجسد الشخصية بالشكل المناسب. وأشار إلى أنه قدم في المسلسل شخصية الابن الضال الذي لا يعترف به أبوه وهو مهزوز ومريض نفسياً ويحاول طوال أحداث المسلسل إثبات نسبه لأبيه الى أن ينتصر ويأخذ حقه، وهذه الشخصيات تستهويه مثلما قدمها في فيلم “الرجل الآخر” أمام نور الشريف، وفيلم “التوربيني”. علاقة الأب بأبنائه ونفى أحمد رزق وجود علاقة بين دور المريض النفسي الذي قدمه في فيلم “التوربيني” ودوره في مسلسل “الإخوة أعداء” وقال: الدوران مختلفان تماماً، لأن “محسن” عنده مرض نفسي وهو التوحد، أما “وحيد” فعنده صرع، ومشكلتي في هذا الدور أنني لم أكن أريد أن أقلد نفسي في “التوربيني”، ولذلك كنت حريصاً على أن أعلم كل شيء عن مرض الصرع، حتى أنني ذهبت إلى طبيب نفسي لاستشارته، ورغم ذلك، فإن المسلسل بعيد تماماً عن سياق الفيلم الذي حمل الاسم نفسه، وتمنى عدم المقارنة إلا بعد مشاهدة العمل. وأوضح رزق أن المسلسل يدور حول علاقة الأب بأبنائه وأهمية هذه العلاقة في سلوك الأشخاص وتأثيرها على المجتمع ككل، كما يتطرق المسلسل إلى أهمية العدل بين الأشقاء الذي هو عامل أساسي في بنيان شخصية المرء. وعن رؤيته لإعادة تقديم فيلم «الإخوة الأعداء» قال رزق: لو تناولناه بشكل يناسب الدراما والوقت الحالي فهو بالطبع أمر مفيد وفي صالح العمل، وهذا ما حاولنا أن نقوم به، ولكن ليس كل التقليد مفيداً، أي أننا لو قلدنا عملاً بمنطلق قص ولصق بلا معالجة تناسب طابع الدراما سيفشل العمل. «خطوط حمراء» وعن مسلسله الثاني «خطوط حمراء»، قال أحمد رزق: لا توجد مشاكل مع صديقي أحمد السقا، كما ردد البعض، حيث سرت شائعات حول خلاف في اوكرانيا أثناء التصوير معاً، وكما هو معروف في أي عمل فني هناك مخرج يقود سفينة العمل، وإذا كانت هناك وجهة نظر لأحد الممثلين تفيد العمل، فإنه يسمح له بها، كما هو المتعارف عليه. وأشار رزق الى أنه سعيد بمشاركة السقا مسلسله الجديد خطوط حمراء، خاصة أنه سبق أن تعاون معه في فيلم “مافيا” في بداية مشواره الفني، وأكد أن السقا يضفي البسمة على وجه كل من يعمل معه، لذلك عندما عرض عليه المشاركة وافق بلا تفكير لثقته بحسن اختياره لأعماله. وحول الانتقادات التي وجهت له بسبب ارتدائه «باروكة»، قال: اضطررت الى ارتداء الباروكة للابتعاد عن الشكل نفسه الذي ظهرت به في “الإخوة أعداء”، والذي أظهر فيه بلا شعر تماماً. وأضاف: اختياري لهذه الباروكة مقنع، لأنني أقدم أقوم بدور مخبر ذي أصول ريفية، وجاءتني العديد من الآراء الإيجابية على هذا الشكل الجديد. ونفى أحمد رزق انزعاجه من قيامه بالدور الثاني في المسلسلين وقال: لا يوجد شيء اسمه بطل مساعد، لأن الدور الجيد هو الذي يساعد صاحبه على الظهور، ويمكن أن يكون لك مشهد واحد في العمل، ولكنه يكون مؤثراً. ولا تشغلني هذه الأمور لأنني لست محروماً من البطولة، حيث قمت ببطولة فيلم حمادة يلعب في السينما، وقمت ببطولة «هيما» في التلفزيون. وحول رأيه في أسباب اتجاه عدد كبير من النجوم إلى التليفزيون هذا العام قال: هذا أمر طبيعي في ظل عدم وجود إنتاج سينمائي كبير، خاصة أن التلفزيون يشبع رغبة هؤلاء النجوم في التمثيل والوجود مع الناس، في ظل القاعدة الجماهيرية العريضة له. وحول ابتعاده عن السينما منذ أكثر من ثلاث سنوات قال: صناعة السينما تحولت إلى “تجارة”، فصناعة السينما معناها أن يقوم المنتج بعمل فيلم جيد، ثم يقوم ببيعه ويحقق مكسباً يدفعه لإنتاج غيره، وهذا لا عيب فيه، أما التجارة فهي أن يقوم المنتج بإنتاج خمسة أفلام مرة واحدة حتى يضاعف مكاسبه، فتتأثر جودة الأفلام بطبيعة الحال، لأنه من المستحيل أن يدقق المنتج في تفاصيل كل فيلم من الخمسة، بل وصل الأمر إلى أن هناك منتجين يقومون بإنتاج أفلام لا يعلمون عنها شيئاً!! فالكم أصبح أهم من الكيف، وانقسم الإنتاج السينمائي إلى قسمين: أفلام عالية الميزانية والتكلفة وهذه تعد على أصابع اليد الواحدة، وتوزع على نجوم الشباك ذوي الإيرادات العالية، والقسم الآخر أفلام ذات ميزانية ضئيلة جداً، لا يمكن أن ينتج عنها غير أفلام ضعيفة، وكنت أحضر لفيلم وعندما اكتشفت ضآلة إنتاجه انسحبت منه، لذلك لم أقدم شيئاً خلال السنوات الثلاث الماضية. إضاءة رداً على سؤال عن سبب عدم نجاح أفلامه مقارنة بنجوم جيله، قال الفنان أحمد رزق: لا أضع نفسي في مقارنة مع زملائي، لكنني أجد وأجتهد وأبحث عن العمل الجيد، ولا بد أن يكون الفنان مؤهلاً للقيام بأي دور كوميدي أو تراجيدي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©