بيروت (الاتحاد) - أكد يوسف السركال نائب رئيس اللجنة الأولمبية نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، أن الوقوف مع “الأبيض” يأتي من باب الحرص على الوجود مع رئيس وأعضاء اتحاد الكرة واللاعبين ومؤازرتهم في مواجهة شقيقهم اللبناني، ودعم منتخبنا والسعي مع القائمين على المنتخب لرفع الروح المعنوية للاعبين بعد الخسارة في المباراة الأولى، وتمثيل اللجنة الأولمبية الوطنية بإبراز دورها كداعم للمنتخب الوطني الذي يعتبر السفير الرسمي لكرة الإمارات.
وأبدى السركال تفاؤله بقدرة منتخبنا على تجاوز “مطب” خسارة الكويت، خاصة أنها المباراة الأولى في التصفيات، مما لا يجعل منها هزيمة “قاضية” كما لو حدثت في منتصف التصفيات أو في الأمتار الأخيرة الحاسمة، لذا فإن فرصة التعويض لا تزال قائمة، وما على لاعبينا إلا تجاوز تلك الحالة النفسية التي يمرون بها، لأننا نعتبر الهزيمة أمام “الأزرق” بمثابة الهفوة أو الكبوة، لكننا لا نزال أحياء على مستوى فرصتنا بالتأهل إلى الدور المقبل من التصفيات.
وشدد السركال على أن كرة التنافس على بطاقتي التأهل لا تزال في الملعب، ومنتخب الإمارات لم يكن يوماً صيداً سهلاً، ولن يكون صيداً سهلاً، فنحن نخسر عندما لا يكون الفريق في مستواه المعهود، أو عندما لا يقدم لاعبونا مستواهم الحقيقي، أو عندما يكون “الأبيض” في يوم النحس، كما حصل في اللقاء الأخير، حيث أرى إننا لو لعبنا 10 مرات مع الكويت لفزنا على الأزرق 8 مرات. ولدى سؤاله عن دور “المجموعة العربية” بالاتحاد القاري، في دعم المنتخبات العربية والخليجية ومساندتها لتحدي الظروف الصعبة على مستوى برمجة المباريات الدولية، ومشاكل السفر، والمباريات في الصيف أو الأعياد، قال السركال إن واقع الكرة الآسيوية يتمثل في أنها تنتمي إلى القارة الأكبر على مستوى العالم، وهناك فوارق كبيرة في التوقيت والمسافات، لذا يجب أن نتعايش مع تلك المشكلة. وأضاف أنه خلال مناقشة الرزنامة الدولية نجد أنه من الصعب تجاوز تلك الظروف، أو إيجاد حلول بديلة، خاصة أن الاتحاد الدولي والاتحادات القارية تسعى لزيادة برمجة المباريات كما يحدث من أجل كسب المزيد من العائدات المالية سواء على مستوى الحقوق أو النقل التلفزيوني والرعاية والجماهير، وهذه مصالح مالية باتت تحكم عمل كل الاتحادات سواء المحلية منها والقارية وصولاً إلى الفيفا.
عدد اليوم
