الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حمد بن جمهور يجمع كتب سيرة زايد ومنجزات الإمارات

حمد بن جمهور يجمع كتب سيرة زايد ومنجزات الإمارات
30 نوفمبر 2010 21:30
ذكرى قيام الاتحاد مناسبة لاستعادة الذكريات الجميلة التي كبرت مع عمر الكيان الاتحادي، ومناسبة لمقابلة شخصيات تميزت وأبدعت خلال مراحل نمو هذه الدولة؛ فواكبت حياتها الشخصية التطور الذي حدث خلال العمر الماضي من الاتحاد. وكان التمسك بالقيم والعادات والأخلاق المساقات التي درستها، والتي سار عليها أبناء الاتحاد خلال حياتهم. ومن هذه الشخصيات حمد بن جمهور، الرجل العسكري الذي تقاعد وهو يشغل منصب رائد، وهو يعبر عن ولائه وحبه من خلال هواية ثقافية وفنية حيث يحب القراءة والاطلاع والتصوير. جمع حمد بن جمهور ما يزيد على ثمانين صورة قديمة تعود لفترة الأربعينيات للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي عمل على قيام الاتحاد، كما أن لديه مجموعة من الصور للأسرة الحاكمة منذ الجد الأكبر، حيث اجتهد في جمع كل كتاب صدر وتضمن أية معلومات خاصة بالشيخ زايد وكل كتاب عن سيرة الشيخ زايد ومشاريعه وعلاقاته المحلية والدولية، وكان الثاني من ديسمبر فرصة ليعلن بن جمهور عن جمع ما يزيد على مائة كتاب تعتبر موسوعة خاصة بزعيم الاتحاد. الكيان الاتحادي قال بن جمهور إن «الكيان الاتحادي مستمر بفضل الله ثم بفضل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإخوانه أبناء زايد وأيضا أصحاب السمو الشيوخ، ولأن مجتمع الإمارات يحب الترابط ويقدسه، ولولا هذا الترابط لما تطور الإنسان مهنيا أو ثقافيا أو اجتماعيا، ونتيجة هذا الارتباط انبثقت حلقات من التواصل والترابط بينه وبين أسرته والمجتمع لأن الأمة بلا عمل موحد هي أمة مصيرها إلى الزوال نتيجة الاضطرابات والتفكك». ومع دخول عهد الاتحاد دخل الإماراتي مرحلة تحد مع الزمن المتسارع نحو المستقبل، يقول بن جمهو «دولتنا بحاجة لمزيد من العطاء كي تلحق بركب الدول المتقدمة:. ولم يكن بن جمهور الوحيد الذي شعر بذلك كما يقول، ولكن فئات كثيرة في كل مكان همها النهوض بالمؤسسات والمجتمع، وكلما كان الشباب متحمسا للقضايا الاجتماعية ومدركا لأبعاد العمل التطوعي، كلما حققت الدولة نتائج إيجابية وحقيقية. ووجد بن جمهور أنه من خلال مهنة الرجل العسكري ومن خلال المحيط الذي يعيش فيه كان يضيف لذاته وشخصيته الكثير من خير الاتحاد، وقد ساهم في تطوير علاقاته ومعرفته ومداركه، وعزز جوانب كثيرة تندرج ضمن قائمة الأسس والقيم، وكان لا يترك أية فرصة لزيارة المعارض وقراءة الكتب، وهو يقضي ما بين أربع إلى خمس ساعات يوميا لقراءة الكتب التي يقتنيها. أبرز الكتب من أهم الكتب التي قرأها ابن جمهور «التطور التاريخي لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة» للدكتور خالد بن محمد بن مبارك القاسمي، وكتاب «تاريخ التعليم في دولة الإمارات» للدكتور عارف الشيخ. ولا يزال يذكر أن الاهتمام الكبير للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بالتعليم جعله يرسل رجالا إلى القبائل ليخبر الآباء الذين يعتمدون على أبنائهم في مساعدتهم على كسب الرزق، أن كل طالب سيقبض خمسين درهما لمساعدة أسرته إن تم تسجيله للتعليم، وكانت الخمسون درهما شيئا كبيرا في حين أسست المدرسة النهيانية التي درس فيها ابن جمهور. ويفخر ابن جمهور بأحد الكتب التي تضمنت صورا للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد رحمة الله عليه مؤسس الاتحاد وفي الصورة مبارك بن عايض بن جمهور رحمة الله عليه شقيق حمد المغفور له، وكان رجلا عسكريا ضمن الفريق الذي يرافق المغفور له الشيخ زايد. ولا يزال ابن جمهور مستمرا في رحلة البحث بين الكتب التي تصدر في دولة الإمارات وعن دولة الإمارات، وهو يشعر بالفخر لكونه أحد أبناء الاتحاد، وقد عزز الاتحاد ثقته بنفسه في جميع المحافل. إلى ذلك، يقول «جعلني الاتحاد أكثر تشبثا بالقيم والأصالة والأخلاق الكريمة، ومن يتمسك بها سينجح ويسعد ومن يتخلى عن الأسس والثوابت ويسعى للماديات فقط فإن مصيره إلى التردي والهدم». ويضيف «لابد أن نسقى غرس زايد وإخوانه الشيوخ من الإيمان والوفاء والعقيدة السمحة الصحيحة». مصادر النجاح بالنسبة لأبناء ابن جمهور، يقول إنهم «تعلموا أن يكونوا مصادر نجاح مع بقية شرائح المجتمع ومؤسساته، وقد علمهم أن يتعاونوا فيما بينهم لصالح أعمالهم وحياتهم، وأنه كان بمثابة المرجع الذي يقصدونه حتى لا يختلفوا مع بعضهم، وطالما ينبض في داخل الإنسان عرق وتتردد الروح في جوانب البدن، فإنه لا بد أن يبقى في حالة تعلم؛ فالنجاح يجب ألا يتوقف عند نقطة معينة، وكل يوم يجب أن نضيف شيئا لنبقى متميزين في كل ناحية دينية ودنيوية». ويضيف «الأسرة هي أساس بناء شخصية الإنسان من جميع الجوانب، والأسرة التي أعنيها هي الوطن تلك أسرة عملاقة وقد غرس الاتحاد بذور الوحدة والقيم والمثل العليا، والإنسان بدوره تحت أي ظرف، عليه أن يحافظ على ألا تتغير تلك القيم، وسبب تميز الدولة بفضل من الله أن الأسرة بسبب دعوات وتوجيهات رئيس الدولة، تغرس في الأجيال التي تنمو قيم التماسك والتواضع والنبل والمحبة وذلك كله يشكل نواة أي نجاح، وأيضا سبب النجاح التميز، التمسك بالقيم والعادات وتلك مفاتيح المطلوب أن تكون في اليد لفتح أبواب النجاح، وإن تعلمنا من ثقافات الآخرين على الإنسان ألا يغير ولا يبدل عاداته وثوابته، ولا يمكن أن يحيد عن المبادئ التي يربي عليها زايد رحمة الله عليه أبناءه».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©