الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بلادنا أذهلت العالم.. ونجحت في بناء المكان والإنسان

بلادنا أذهلت العالم.. ونجحت في بناء المكان والإنسان
30 نوفمبر 2010 21:31
تضيف اليوم دولتنا الشابة شمعة جديدة إلى شموعها المضيئة بجهود حكامها البناءة وتوجيهاتهم الحكيمة.. ويحمل أبناؤها الشعلة يرفعونها كمشعل يضيء الحياة وينشر شعاعه في العالم ليحكي كل وميض سيرة القائد زايد، ومسيرة وطن ارتقى شعبه سلم المجد بنهضة شملت كل مجالات حياته. ويطلق أطفال الإمارات فرحتهم في يومها الغالي، فيشرقون بضحكاتهم ومسراتهم ويتألقون بلباسهم الرائع، حيث اتفق معظمهم على ارتداء زي العلم أو ألوانه، سواء كثوب أو عباءة أو قبعة أو إكسسوارات مختلفة كلها تومض بالأحمر والأبيض والأخضر والأسود، وتترصع بصور الشيوخ مؤسسي الدولة وبناة نهضتها وحاملي رسالتها. منح يوم 2 ديسمبر 1971 للتاريخ أهميته. فذاك اليوم قبل 39 عاماً كان مختلف جداً دون باقي الأيام، حيث قصدته الشمس كي يشرق بالاتحاد؛ إنجاز هذه البلاد. بل إنه يوم عربي بامتياز، فيه ولد اتحاد الإمارات العظيم الذي أثبت أنه أنجح وحدة عربية، وأسفر عن بنيان متماسك متكامل ونهضة أذهلت العالم، قادها العزم الراسخ لصانع الاتحاد وباني البلاد -المغفور له بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات. إنسان الإمارات جلب الاتحاد لأبناء الإمارات غيث النهضة التي يقطف ثمارها الجميع وفي مقدمتهم الأطفال، حيث يقول خالد الهاملي- 11 عاماً: “غيّر هذا اليوم مسار حياتنا، ونقلنا من التفرق إلى الوحدة التي جمعت البلاد وضمت القلوب، فسرنا خلف القيادة الحكيمة التي وعدت بالبناء ووفت، وأجزلت لنا العطاء”. فيما قال ذياب الزعابي- 12 عاماً: “لم يقتصر الاهتمام على الاحتياجات المادية الأساسية، بل الاهتمام بالإنسان هو الأساس الذي قامت عليه نهضة دولتنا، ففتحت آفاق العلم والعمل والمعرفة أمامنا بحيث سنصبح كما أشقائنا الأكبر سناً مشاركين فاعلين في بناء أنفسنا ووطننا”. بينما قال هزاع الفلاحي- 15 عاماً: “فرحتي بقدوم العيد الوطني مناسبة للتعبير عن إكباري لحكمة القيادة الرشيدة، فخلال 39 عاماً تأكدت بصيرتها النافذة وصاغت مجد هذه الأمة وإنسانها بفضل وحدة الإمارات، ولولا 2 ديسمبر وجهود شيوخنا رحمهم الله لما كنا هنا اليوم نحتفل بهذه الذكرى”. قبلة الأنظار يشهد العالم بأن الإمارات صارت قبلة أنظاره، من حيث التطور والازدهار والإنجازات المتواصلة التي حققتها على كل الأصعدة.. هذا ما تراه موزة عبدالله- 15 عاماً، تقول: “لا يمكن إغفال أي جانب أوخدمات قدمتها الدولة من تعليم وجامعات ورعاية صحية لنا، بخلاف تجهيز البنى التحتية وبناء المدن والجسور والطرق والمرافق العامة والتشجير والزراعة، وتنمية الاقتصاد والثقافة والفنون والتراث والرياضة والإعلام، إذ لايوجد مجال لم تطله النهضة الرائعة”. فيما تقول ميثا السويدي- 14 عاماً: “حقق لنا الاتحاد إنجازاً عظيماً من خلال الاهتمام الذي أولاه للفتاة، فخوضها غمار العلم والعمل حقق لها نقلة نوعية وجعل منها شريكة في الوطن وصنع القرار”. فيما تقول حصة القبيسي- 15 عاماً: “لأنني ابنة ضابط في القوات المسلحة أعي جيداً معنى بناء أجهزة الشرطة والجيش والقوات المسلحة، التي جعلت من بلدي بلاد الأمن والاستقرار. فألف شكر لشيوخها الكرام وعساهم دائماً بألف خير”. أما شهد وشقيقتها 8 و9 أعوام، فعبرتا عن فرحتيهما بالذكرى 39 للاتحاد؛ بالقول: “إن ما حققته دولتنا يؤكد حبها لمواطنيها، لذلك أجد هذه المناسبة فرصة لتجديد الحب والوفاء لوطننا الغالي ولصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، الذي يحتضننا ويرعانا”. الاتحاد العظيم يمثل هذا الالتفاف الجميل لأطفال الإمارات حول الوطن ورموزه في اليوم الوطني تعبيراً عفوياً صادقاً، يقول سيف الفلاسي-11 عاماً: “أشعر بسعادة كبيرة اليوم لأنني سأشارك مع كافة أفراد أسرتي في أكبر تجمع أمام برج خليفة بدبي لمناسبة اليوم الوطني”. بينما شقيقه الأكبر سعيد فيشكر حكام الإمارات بقوله: “أبارك لحكام الإمارات بهذه المناسبة -حفظهم الله- فهم لم يبخلوا علينا بشيء ووفروا لنا كل المقومات التي ساهمت في تطوير مناحي حياتنا اليومية”. أما بدرية القاسمي- 14 عاماً، فقالت: “أكدت الإمارات من خلال الاتحاد العظيم مقدرتها على بناء المكان والإنسان، فأنا ابنة طبيب أعرف كيفية تطور الخدمات الصحية والتعليمية والتأهيلية في بلدي وكيف تُعدنا لنتمكن من القيام بمسؤولياتنا على أكمل وجه”. وبخلاف الكلام والمشاعر وإطلاق البهجة والتلويح بأعلام الدولة؛ عبّر الأطفال عن حبهم للإمارات بطرق عديدة تتناسب مع عفويتهم وتلقائيتهم فثمة من حمل رسوماته لخريطة الإمارات، ومن اعتمر قبعة بألوان العلم، وثمة من ارتدين”كندورات” حملت ألوان وشكل علم البلاد.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©