الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«النشامى» يهددون «التنين» بـ «نصر أربيل»

«النشامى» يهددون «التنين» بـ «نصر أربيل»
5 سبتمبر 2011 22:49
عمان (ا ف ب) - يسعى منتخب الأردن لكرة القدم لمواصلة انطلاقته المثيرة في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، عندما يستضيف نظيره الصيني اليوم على ستاد عمان الدولي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، ويحل العراق ضيفاً على سنغافورة ساعياً بدوره إلى التعويض. وكان الأردن قد حقق فوزاً مثيراً على العراق 2- صفر في أربيل، في حين فازت الصين على سنغافورة بصعوبة 2-1. يخوض المنتخب الأردني مواجهة اليوم متسلحا ليس فقط بعاملي الأرض والجمهور، وإنما كذلك بروح معنوية عالية جداً اكتسبها من فوزه التاريخي الذي احتفل به الجمعة الماضي في الجولة الأولى على نظيره العراقي بهدفي حسن عبد الفتاح وعبد الله ذيب، وهو الفوز الأول للأردن على العراق في العراق، والأول له على منافسه في تصفيات كأس العالم. يدرك الأردنيون بعد الفوز على العراق أن التشكيلة الحالية هي الأقدر على تعويض الإخفاقات السابقة التي شهدت 7 مشاركات في تصفيات كأس العالم منذ منتصف الثمانينات، ولهذا ينتظر أن تكتظ مدرجات ستاد عمان الدولي بحضور جماهيري كبير. ويرى الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة الأردني ونائب رئيس الاتحاد الدولي بعد حضوره مباراة الجولة الأولى في أربيل أن منتخب بلاده “استحق الفوز الأول ويستحق المنافسة على واحدة من بطاقتي التأهل للدور الرابع”، ولكنه “حذر من الإفراط في الثقة والتفاؤل مطالباً اللاعبين بمضاعفة جهدهم اليوم أمام منتخب كبير مثل المنتخب الصيني”. تخلو صفوف منتخب الأردن من الإصابات المقلقة، لكنه يفتقد نجم وسطه المتألق عامر ذيب الذي صنع هدفي الفوز أمام العراق بداعي الإنذار الثاني، ويعد غيابه خسارة كبيرة لمنتخب النشامى على اعتبار أنه حافظ على موقعه أساسياً منذ فترة طويلة. وينتظر أن يعتمد المدرب العراقي عدنان حمد على تشكيلة قوامها الحارس عامر شفيع وباسم فتحي وخليل بني عطية وبشار بني ياسين وانس بني ياسين وحسن عبد الفتاح وبهاء عبد الرحمن وعبد الله ذيب وأحمد هايل وشادي أبو هشهش وعدي الصيفي. وشدد حمد لـ”فرانس برس” على ثقته “بقدرة لاعبيه على مواصلة شق الطريق إلى ما هو أبعد من الدور الثالث من تصفيات المونديال”، لكنه اعترف أن “المهمة لن تكون سهلة بل تحتاج إلى جهد إضافي ومكثف في المباريات الخمس المتبقية”، متوقعاً “أن تبقى المنافسة على بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى حتى الجولة الأخيرة”. واعتبر حمد أن “الفوز الذي حققه المنتخب الأردني على العراق في الجولة الأولى كان مكسباً كبيراً ودفعة قوية إلى الأمام”، مشيراً إلى انه “سيلعب اليوم من أجل الفوز الذي سيجعل منتخب الأردن مبكراً على مشارف التأهل للدور الرابع”. وعن المنتخب الصيني قال حمد “الكرة الصينية تملك تاريخاً عريقاً ومسيرة حافلة من الإنجازات وطاقة بشرية هائلة، ونحن نقدر المنتخب الصيني ونحترمه ونخشاه ونأمل أن نوفق اليوم بالحصول على كامل نقاط المباراة التي نحتاج إليها في إطار رغبتنا الحقيقة بعدم التفريط بأي نقطة خاصة على أرضنا”. من جهته، التزم الإسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو المدير الفني الجديد للمنتخب الصيني الصمت منذ وصوله إلى عمان، إلى أن اعترف في المؤتمر الصحفي أمس أنه “يخشى منتخب الأردن ويعتبره مرشحاً قوياً للمنافسة على التأهل”، معتبرا أن “فوز الأردن على العراق يؤكد قوته ومكانته”. ولم يسبق لمنتخب الأردن تحقيق أي فوز على الصين في المنافسات الرسمية، لكنه تعادل معه 2-2 ودياً في الصين قبل عامين. وفي المباراة الثانية، يرفع العراق شعار الفوز على سنغافورة لتعويض نكسة البداية وإلا سيجد نفسه يبتعد تدريجياً عن المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل. يذكر أن العراق خاض أمام الأردن مباراته الرسمية الأولى بقيادة مدربه الجديد البرازيلي زيكو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©