أكد الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص، الأمين العام لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، توزيع قرابة 3500 نسخة من دليل جائزة الشارقة للعمل التطوعي والذي يتضمن استمارات الترشيح والأسئلة الخاصة بكافة فئات الجائزة والتي فيها فئة الأفراد وفئة المؤسسات الحكومية والخاصة وفئة الجمعيات الخيرية والمؤسسات غير الربحية وكذلك فئة المؤسسات التربوية وفئة الطالب كفئة تمت إضافتها خلال الدورة الثانية للجائزة.
وأفاد بأن الجائزة قامت ومن خلال سفارات الدولة بالعالم الإسلامي وكذلك سفارات هذه الدول الإسلامية في الدولة بتوزيع الدليل الجديد للعالم الإسلامي والمطبوع باللغة الإنجليزية وللتسهيل على المشاركين من العالم الإسلامي وغير الناطقين باللغة العربية في المشاركة.
وأشاد الدكتور الأميري بالدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة راعي جائزة الشارقة للعمل التطوعي الذي وجه برؤية ثاقبة ونظرة إنسانية عميقة تستند إلى مبادئ ديننا الحنيف وقيمنا الأصلية بإطلاق جائزة الشارقة للعمل التطوعي لتكون الأولى من نوعها محلياً وعربياً وإسلامياً وهي الملهمة للمؤسسات والأفراد ولكل من أثر الآخر على نفسه ومن سعى بحرص شديد إلى أن يكون عمله نافعاً ومثمراً لمجتمعه وأمته.
وأكد أن اهتمام سموه البالغ ودعمه ورعايته الكريمة للجائزة، أصبح يشار إليها بالبنّان كونها تمثل فكراً رفيعاً وتحمل في مضمونها هدفاً إنسانياً عميقاً نتشرف في مجلس الأمناء بتّولي مسؤولية تحقيقه وقدم الشكر لجميع المؤسسات والهيئات والجمعيات والمراكز والأفراد ومن لم يدخر وسعاً ولم تأل جهداً في تقديم أعمال تطوعية ومبادرات جليلة حثت عليها مجالات وفئات الجائزة المتنوعة.
وقال الأميري إن الجائزة في دورتها الحالية الثانية عشرة محلياً والثامنة عربياً والثانية إسلامياً لعام 2014 مازالت تستقبل الترشيحات على المستوى المحلي والعربي والإسلامي بمختلف الفئات والتي بلغت 15 فئة مع إضافة ثلاث فئات جديدة مع الانطلاقة الإسلامية للجائزة في دورتها السابقة.
ونوّه بأن جائزة الشارقة للعمل التطوعي في عامها الثاني عشر محلياً والثامن عربياً والثاني إسلامياً من التميز والعطاء استطاعت أن تلقي بظلالها عربياً ومحلياً على أحد أهم العناصر الأساسية في ترسيخ العمل التطوعي ألا وهو توجيه الاهتمام إلى الشخصيات التي أسهمت بالعمل التطوعي بجهدها ووقتها ومالها أو عملها وبإعطائها ما تستحق من اهتمام ورعاية وعناية وتقدير وبناء المجتمع المتضامن الذي يربط بين أفراده الأخوة في العقيدة ويترتب عليها من تكافل وتراحم وإخاء وتعاون.
وذكر أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي عدت رافداً من أهم روافد الخير والعطاء وذلك من خلال الاحتفال وتكريم رواد العمل التطوعي بصرف النظر عن أعمارهم أو انتمائهم أو جنسيتهم لا على المستوى المحلي فحسب ولكن في كل بقعة من بقاع عالمنا العربي والإسلامي المجيد لا تحدها حدود ولا تعيقها حواجز.
فئات الجائزة
وأوضح أن الجائزة تضم ثلاثة عشر مجالاً وهي الطفولة والشباب والمجال الاقتصادي والمجال التعليمي والتربوي والرياضي والكشفي والتقني والمجال البيئي والصحي والتراث ومجال الشريعة والدين والإعلام والدفاع المدني والاجتماعي والثقافة والفن والأدب كما أن على المتقدم للجائزة اختيار مجال واحد للترشح للجائزة.
وأضاف أن لجنة التحكيم للجائزة تضم خمسة أشخاص منهم ثلاثة مواطنين برئاسة الدكتورة آمنة خليفة آل علي وجميع المحكمين من المسؤولين وأصحاب الخبرة في المجالات التطوعية والاجتماعية والتربوية ومن مختلف الوزارات والدوائر الحكومية في الدولة إضافة إلى استعانة الجائزة بعدد من الخبراء من الجامعات والوزارات لتحكيم بعض الأبحاث والدراسات التي تتقدم لها.
وبين أنه يتم اختيار مشاركة وتحويلها إلى ثلاثة محكمين حيث يعطي كل محكم درجة للمشاركة وتتم مراقبة هذه الدرجات فإذا تقاربت يتم جمعها وتقسيمها على ثلاث، وإذا لم تتقارب فتتم إعادة التحكيم مع ثلاثة محكمين آخرين لضمان سلامة التحكيم بنسبة 100% .
وكانت جائزة للعمل التطوعي قد أطلقت خدمة تقديم الترشيح إلكترونياً عبر موقعها الإلكتروني بالإضافة إلى إمكانية التقديم يدوياً إلى مقر الجائزة.
وأشار الدكتور الأميري إلى منح شهادات التقدير لجميع الفائزين كما يتم منح وسام الشارقة للعمل التطوعي للمخضرمين في مجال العمل التطوعي من أفراد ومؤسسات تطوعية مخضرمة.
(الشارقة - الاتحاد)
عدد اليوم
