ناصر الجنيبي في موقع الحدث خلال التجهيز لأوبريت «خليفة والوطن»

بالتطرق إلى عن أعماله الفنية يقول الجنيبي: أنا خريج أكاديمية الفنون، المعهد العالي للفنون الشعبية، قسم الأداء الحركي، ومشاركاتي كبيرة في مجال الفنون الشعبية، وأول عمل لي مع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كان من خلال الحفل الختامي لـ”شاعر المليون” لهذه السنة، حيث خلف هذا الحفل صدى طيبا جدا وقبولا طيبا، وبعد “شاعر المليون” تم وضع خطة لتأسيس فرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية وترأستها، وشاركت هذه الفرقة في “زايد والحلم” وفي مهرجان ووماد في لندن، وبدأت من هنا تتشكل رؤية خاصة للفنون الاستعراضية، والفرقة لها أهداف كبيرة، حيث تريد توصيل الفن الإماراتي للعالمية، بحيث تؤدى هذه الفنون في إطارها المحلي، ولكن على المسرح تكون بشكل مختلف، بحيث تلعب المكونات المسرحية دورها في إضافة التشويق المسرحي من سينوغرافية وإضاءة، بحيث نريد بذلك الارتقاء للعالمية في إطار العمل الاستعراضي الحركي، ونلقن الفرقة التذوق الموسيقي والفني ليكون أعضاء الفرقة متوافقين عقليا وعضليا ومسرحيا، ورؤيتنا أن نحافظ على المضمون التراثي بطرح متطور ليصبح فننا الشعبي عالميا. لوحات يشير الجنيبي إلى أن الأوبريت هي عبارة عن لوحات، ويقول عن ذلك: تشمل خمس لوحات، وكل لوحة تعبر عن حب الوطن وعن الولاء له، وهي تحمل أفكارا وتصورات عن الماضي والحاضر وتطلعا للمستقبل، وتعبر كل لوحة عن شيء معين من قبيل النهضة العمرانية للإمارات، الإنجازات التي حققتها في زمن وجيز، وعن القائد رمز الإمارات في انسيابية مسرحية تربط بين المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى الشيخ زايد، والقائد خليفة، حفظه الله، كما يعزز هذا الأوبريت الانتماء للوطن ويعتمد على إيقاعات حماسية تلائم المناسبة الوطنية، وسينتهي الأوبريت بقصيدة “تجلت بوظبي” للشاعر جمعة بن مانع الغويص التي يؤديها الفنان حسين الجسمي، وبشكل عام يشمل أوبريت “خليفة والوطن” عدة مضامين تقوم على الولاء للدولة والإخلاص تجمعت في رؤية واحدة. مجهودات كبيرة ناصر الجنيبي المشرف الفني الاستعراضي للأوبريت أشاد بجهود هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وبشخص محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، حيث قال: نحن نثمن المجهودات الكبيرة التي بدلتها الهيئة، والجهود الاستثنائية الكبيرة التي يبذلها سعادة خلف المزروعي لإخراج هذا العمل في أحسن صورة، حيث لا يدخر جهدا في دعم هذا العمل، بل هو يقف على كل كبيرة وصغيرة فيه. ولولا دعمه لما تحقق هذا الإنجاز أبدا في فترة زمنية قصيرة، وبمؤهلات كبيرة، وبدعم ومساعدة من طرف عبدالله سالم العامري، مدير إدارة الثقافة والفنون أيضاً، ومجموعات العمل الفني والإداري، حيث تشكلت كتلة عمل واحدة للعمل من أجل إخراج هذا العمل في المستوى المطلوب.