الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

36% نسبة التوطين في المؤسسة والمواطنات يشكلن 70% من الموظفات

36% نسبة التوطين في المؤسسة والمواطنات يشكلن 70% من الموظفات
24 يناير 2012
أبوظبي (الاتحاد)- أكد الأحمد أن “اتصالات” ترى ضرورة تطوير قدرات المواطن هي التحدي الأكبر وليس مجرد توظيفه، وفي ضوء هذه النظرة، قامت المؤسسة، بتوظيف وتأهيل عدد كبير من المواطنين، وبلغ عدد المواطنين العاملين لدى المؤسسة نحو 3200 موظف، يشكلون حوالي 36% من إجمالي الموظفين، وبلغت نسبة الموظفات المواطنات في المؤسسة 70% من إجمالي الموظفات بالمؤسسة، ووصل عددهن إلى 934 موظفة، وتشكل الإدارة التنفيذية المواطنة في المؤسسة 90%. وأوضح أن “اتصالات” من أوائل الشركات الوطنية التي تبنت مفهوماً متميزاً أساسه أن المواطن إذا تم تأهيله فهو يستطيع أن ينافس الآخرين وبنجاح، ولذلك نجحنا في تصدير خبراتنا وكوادرنا الوطنية للعمل في الخارج، حيث يشغل العديد من المواطنين مناصب قيادية عليا، منها رؤساء تنفيذيون ومديرون عموميون في الشركات التابعة لاتصالات في الخارج. وأشار إلى الجهود التي تبذلها “اتصالات” من أجل تأهيل الكوادر المواطنة العاملة لديها، موضحاً أن المؤسسة عملت على توفير العديد من الآليات الكفيلة بتنمية مهارات وكفاءات الموظفين وبالشكل الذي يسهم في تحقيق أهدافها المتمثلة في التقدم والنمو، وقامت في عام 1989 بتأسيس كلية “اتصالات الجامعية” المتخصصة في تدريس وتأهيل وتدريب الكفاءات خاصة المواطنة، وخرجت الكلية قبل انضمامها لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، نحو 508 مواطنين أسهموا في نهضة قطاع الاتصالات في الدولة. وأضاف أنه في عام 2000 قامت “اتصالات” بإنشاء “أكاديمية اتصالات” لتكون مركزاً إقليمياً للحلول التدريبية والاستشارية في مجال الأعمال والتقنيات المتطورة وتطوير الموارد البشرية، حيث توفر دورات تدريبية احترافية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وذكر الأحمد أن «اتصالات» قامت خلال عام 2011 بتدريب ما يزيد على 1400 موظف في الأكاديمية، بالإضافة إلى 2325 موظفاً من خلال دورات متخصصة مختلفة داخل الدولة، و423 موظفاً تم تدريبهم في مراكز خارجية متخصصة، وبلغ عدد الدورات التدريبية نحو 33 ألف دورة نصفها للمواطنين. وأوضح أنه ومنذ عام 1979 قامت “اتصالات” باعتماد سياسة ابتعاث المواطنين للدراسة في الخارج، وأتاحت لعدد من موظفيها فرصة المشاركة في برنامج قادة المستقبل المتخصص في تأهيل المواطنين لشغل المناصب العليا في المؤسسة، وخلال شهر نوفمبر من العام الماضي، أعلنت “اتصالات” عن حصول 9 من موظفيها على درجة الماجستير في “إدارة القيادة الاستراتيجية” و4 آخرين على درجة الدبلوم العالي، ضمن البرنامج نفسه. ورداً على سؤال حول تقديم “اتصالات” لموظفيها من المواطنين ما يعرف بـ “الشيك الذهبي” والذي يتيح للموظف الاستقالة في السنوات الثلاث الأخيرة من خدمته، مع حصوله على قيمة راتب هذه المدة، قبل موعد التقاعد، أكد الأحمد أن المؤسسة لا تجبر أي مواطن على الاستقالة، بقبول هذا العرض الذي تطرحه، مؤكداً أن الغرض من هذا العرض هو تكريم الموظفين الذين أمضوا سنوات طويلة في خدمة المؤسسة. وأوضح أن الخيار متروك للمواطن، و هو خيار يطلبه الموظف ولا يفرض عليه، وله الحق في قبوله من عدمه، وفي حال تقدمه بطلب للاستفادة من هذا الخيار، يتم مناقشته، وإقناعه بالاستمرار في العمل، حتى موعد تقاعده، كما ندرس توافر مجموعة من الشروط منها توافر البديل له في موقعه الوظيفي نفسه، وفي حال أصر على طلبه، يقدم له هذا الخيار ليكون بمثابة تكريم له، حيث يحصل على راتب 3 سنوات كاملاً، وكأنه على رأس عمله. وشدد الأحمد على أن “اتصالات” لن تجبر أي موظف مواطن لديها على قبول هذا العرض، مضيفاً أن “اتصالات” حريصة على تقدير العاملين لديها، بما في ذلك الموظف الأجنبي الذي يحصل في حال جرى الاستغناء عن خدماته على راتب 3 إلى 6 أشهر. وأرجع قلة أعداد المواطنين العاملين في القطاع الفني بالمؤسسة إلى أن “اتصالات” عهدت إلى كلية اتصالات الجامعية مهمة توفير العنصر المواطن المدرب، حيث تركز الكلية على الخريجين الجامعيين وليس حملة الثانوية العامة، كما كان معمولاً به في الثمانينيات، حيث كانت “اتصالات” تقوم بتعيين المواطنين الذين لم يكملوا مرحلة الثانوية العامة، وتدريبهم من خلال إلحاقهم بدورات تدريبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©