الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

3 شهداء وجريحان بانفجار لغم إسرائيلي في غزة

3 شهداء وجريحان بانفجار لغم إسرائيلي في غزة
20 سبتمبر 2014 00:10
استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخران بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في حي الشجاعية بمدينة غزة أمس. وذكر الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أشرف القدرة أن الشهداء هما عبد الله جبريل أبو عصر (23 عاماً) ومحمد أبو عصر (24 عاماً) وأيمن زياد أبو جبة (23 عاماً). في غضون ذلك خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي الهدنة الهشة المبرمة بينه وبين الفصائل الفلسطينية بوساطة مصرية في القاهرة يوم 26 أغسطس الماضي. وقال شهود عيان إن قوات إسرائيلية مصحوبة بجرافات عسكرية توغلت لمسافة 150 مترا شرق بلدة القرارة في جنوب قطاع غزة. وشرعت في تجريف وتمشيط الأراضي الزراعية هناك. وذكر محلل عسكري إسرائيلي شهير يدعى عمير رفورط، في مقال نشرته مجلة «إسرائيل ديفنس» الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استخدم أسلحة فردية ومعدات جديدة خلال عدوانه على قطاع غزة، بينها رشاش «نيجيف 7» عيار 7,62 ملم هو الرشاش الوحيد في العالم بهذا العيار ويمكن استخدامه كبندقية قنص دقيقة الإصابة. كما استخدم بندقية «ميكرو-تفور إكس 95» البديلة لبندقية «إم 4» الأميركية، وراداراً فردياً يبعث إشارات لوجود أشخاص من وراء الجدران ويمنح القوات البرية القدرة على معرفة وتحديد وجود مسلحين داخل المباني، ومنظاراً للرؤية الليلية والنهارية من طراز «روم ور» يمنح الجنود سرعة التصويب على الأهداف المتحركة والثابتة واستهدافها، ومنظار قناصة مماثل من طراز «برو مسلاس 10×40» يشمل كمبيوتراً صغيراً ومقياساً لتحديد المسافات بأشعة الليزر، ومناظير ليلية حرارية لتحديد أماكن المسلحين في الظلام. من جانب آخر واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقال رئيس مجلس قرية وادي فوكين غرب بيت لحم. وقال أحمد سكر إن مواجهات اندلعت بين شبان وجنود إسرائيليين قمعوا احتجاجاً على قرار مصادرة جزء من أراضي القرية لتوسيع المستوطنات اليهودية القريبة منها. وأضاف أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق الشبان، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق وإغماء. واعتقلت قوات الجيش الاسرائيلي مصوراً صحفياً أجنبياً وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسي للدموع على العشرات من الأهالي والناشطين أثناء أدائهم صلاة الجمعة في المناطق الزراعية القريبة من جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في بلدة نعلين شمال غرب رام الله، ضمن المسيرة السلمية الأسبوعية ضد الاحتلال هناك. واندلعت مواجهات في المنطقة الغربية من البلدة أصيب خلالها العشرات من المحتجين بحالات اختناق. وأصيب الناشط أشرف أبو رحمة بجروح وعشرات المتظاهرين بالاختناق وتم اعتقال متضامنين بريطاني وإسرائيلي خلال قمع جنود الاحتلال بالطريقة ذاتها المسيرة السلمية الأسبوعية في بلدة بلعين المجاورة. وهاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين في مسيرة قرية النبي صالح شمال غرب رام الله بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة عشرات منهم بالاختناق وبجروح طفيفة. كما قمعت قوات الاحتلال مسيرتي قرية المعصرة جنوب بيت لحم وقرية كفر قدوم شرق قلقيلية، بالاعتداء على المتظاهرين ومنعهم من الوصول إلى الجدار العنصري. وحكمت المحكمة العسكرية في معسكر سالم الإسرائيلي شمال مدينة جنين على امرأة ونائب بالسجن محرر بصفقة وفاء الأحرار مبعد إلى قطاع غزة. وقال «مركز أسرى فلسطين» إن المحكمة أدانت الأسيرة رسمية محمد بلاونة (54 عاماً)، والدة الأسير المحرر والمبعد إلى غزة شادي بلاونة، بتهمة «الاتصال بجهات معادية» والمساعدة في نقل أموال لها وقضت بسجنها لمدة عام واحد وتغريمها مبلغ 24 ألف شيكل إسرائيلي (8 آلاف دولار أميركي). وأوضح أنها اعتقلت يوم 4 فبراير الماضي بعد اقتحام منزلها في طولكرم وتفتيشه ومصادرة مبلغ 24 ألف شيكل لعائلتها منه. وقالت عائلة النائب الفلسطيني رياض محمود رداد (55 عاماً)، إن المحكمة ذاتها حكمت عليه بالسجن 12 شهراً بعدما أدانته بتهمة المشاركة في مسيرة داعمة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وذكر مصدر أمني فلسطيني أنّ قوّة عسكرية من جيش الاحتلال اقتحمت وفتشت منزل النائب الفلسطيني خالد إبراهيم ذويب طافش في قرية زعترة شرق بيت لحم واعتقلت نجله مصعب (23 عاماً) وهو صحفي. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى ومحمود رمضان حمامرة (17 عاما) من منزل عائلته في قرية حوسان غرب المدينة، والشابين محمد عدنان أبو عياش (22 عاماً) ومارسيل محمود بدوي (21 عاماً) أثناء سيرهما في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوب المدينة. وتوقعت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن تصادق الحكومة الإسرائيلية، في جلستها الأسبوعية اليوم الأحد، على تغيير مسار جدار الفصل العنصري في قرية بتير التاريخية غرب رام الله المدرجة ضمن قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو» لمواقع التراث العالمي الواجب الحفاظ عيها، ما سيلحق الضرر بمدرجات الزراعة وأنظمة الري العجيبة المستخدمة هناك منذ آلاف السنين. وقالت إن المحكمة العليا الإسرائيلية نظرت، خلال السنوات السبع الماضية، في التماسات من سكان القرية بتير الفلسطينية، الذين أكدوا أن بناء الجدار سيؤدي إلى تدمير جهاز الري القديم والمميز والمدرجات الزراعية الفريدة، ومن «سلطة الطبيعة والحدائق» الإسرائيلية و«منظمة أصدقاء الكرة الأرضية» المناهضتين للمس بهذه الموقع التراثي العالمي. كما نظرت التماسا لمستوطنين في مجمع مستوطنات «جوش عتصيون» جنوب بيت لحم كي يضم الجدار ذلك المجمع. وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية زعمت أن قرار «يونيسكو» ينطوي على «مصالح سياسية» وتم اتخاذه خلافا لرأي اللجنة المهنية في المنظمة التي قررت أن المدرجات الزراعية في بتير لا تستوفي شروط الاعتراف بموقع تراث عالمي يواجه الخطر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©