الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تدريب الناخبين على التصويت الإلكتروني في 11 مركزاً تجارياً

تدريب الناخبين على التصويت الإلكتروني في 11 مركزاً تجارياً
6 سبتمبر 2011 13:47
أطلقت اللجنة الوطنية للانتخابات أمس، أول مركز لتدريب الناخبين على التصويت الإلكتروني، وذلك في “المشرف مول” بالعاصمة أبوظبي، كما تم وضع 25 حاسوباً في 11 مركزاً تجارياً على مستوى الدولة، لتدريب المواطنين من الهيئات الانتخابية علي التصويت الإلكتروني. وأطلق معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي المركز الأول للتدريب على التصويت الإلكتروني في أبوظبي أمس، بحضور أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات، في خطوة اعتبرها بداية الطريق الصحيح للوصول إلى انتخابات شفافة، ويسيرة للجميع، ومتاحة لأعضاء الهيئات الانتخابية. وقال قرقاش في تصريحات صحفية عقب إطلاق الجهاز الأول للتدريب على التصويت الإلكتروني: إن حملات الدعاية الانتخابية التي بدأت خلال الأيام الماضية تمضي بشكل جيد، ونرى أن الشباب من المواطنين أعضاء الهيئات الانتخابية يقبلون على العملية ويتابعون كل تفاصيل الحملات. وأضاف أن اللجنة الوطنية تسعى للوصول بالانتخابات إلى بر الأمان، وأن تتم في شكل حضاري من خلال عملية شفافة ونزيهة حتى تعطي دفعة لجموع الناخبين في الدولة للاهتمام بالعمل السياسي والذهاب إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم. وأشار إلى أن إقبال الشباب على الاقتراب من المرشحين بمختلف الطرق سواء بالمقابلات أو عن طريق المواقع الاجتماعية مثل “فيسبوك” و”تويتر” يبشر بأن الانتخابات القادمة ستشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين، ولا بد من العمل وبذل الجهد للنجاح في اختيار أعضاء مجلس وطني قادرين على التطوير وممارسة العمل الوطني. ولفت إلى أن المجتمع يعول على الشباب كثيراً، ويطمح في أن يكونوا الأغلبية في التصويت، حيث إن نسبة الشباب في الفئة العمرية الأقل من 30 عاماً تصل إلى نحو 35% من الناخبين، ما يعني أنهم يشكلون نسبة كبيرة ولا يمكن الاستغناء عنها في العمل الوطني، مؤكداً أهمية دور المرأة الإماراتية، حيث إن نسبة النساء من الهيئات الانتخابية تصل إلى 46% ما يعكس مكانة المرأة في المجتمع. وعلى صعيد انتشار مراكز تدريب التصويت الإلكتروني، قال الدكتور سعيد الغفلي عضو اللجنة الوطنية للانتخابات: إن اللجنة وضعت خطة لنشر أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بالتدريب، وهي مثل أجهزة التصويت، لكنها مخصصة للتدريب، مضيفاً أن النظام والبرنامج المستخدمين معتمدان عالمياً ومسجلان ومأمونان بشكل كبير للحفاظ على سرية بيانات الناخبين. وتنتشر مراكز التدريب في 11 مركزاً تجارياً وعاماً على مستوى الدولة، ومنها أجهزة في ثلاثة مراكز تجارية في إمارة أبوظبي وهي: المشرف، ومارينا مول، والعين مول، ومركز “تم” بالمنطقة الغربية، علاوة على دبي مول، ومردف سيتي سنتر بدبي، وصحاري سنتر في الشارقة، وسيتي سنتر في عجمان، أما في أم القيوين فيمكن للمواطنين التدريب في مركز المنامة التجاري، وفي رأس الخيمة المنار مول، بينما في الفجيرة فيمكن للمواطنين التوجه إلى “سنتر بوينت” للحصول على فرصة للتعرف إلى التصويت الإلكتروني من خلال الأجهزة التي وفرتها اللجنة الوطنية للانتخابات. ورداً على سؤال لـ “الاتحاد” حول المدة التي يستغرقها الفرد في التصويت، أضاف الغفلي: أنها تختلف من شخص إلى آخر حسب درجة استيعابه، إلا أنها في النهاية لن تستغرق أكثر من خمس دقائق، إذ إن العملية يسيرة للغاية، وتعتمد على خطوات يختار من خلالها الناخبون المرشحين عن طريق شاشة إلكترونية تعمل باللمس. وأشار إلى أن الخطوات تبدأ بالتعرف إلى شخصية الناخب من خلال وضع بطاقة الهوية الخاصة به في مكان مخصص لقراءة بياناتها، تليها عملية فتح صفحة المرشحين، حيث تظهر قوائم جميع المرشحين من جميع الإمارات، بعدها يمكن للناخب أن يحدد المرشحين الذي يريد أن يختارهم. وتابع: إن النظام يتميز بخصائص عديدة، ومنها بعد أن يحدد الناخب عدد المرشحين ويختارهم وفق مقاعد كل إمارة، يمكنه أن يحذف أي اختيار ويعدله، وبذلك يتيح البرنامج للناخبين خاصية ظهور المرشحين بصورهم وأسمائهم ووفق أرقام مسلسلة. وأضاف أن التأكيد على الاختيارات خطوة حددها البرنامج الخاص بالتصويت الإلكتروني لضمان أن الناخب يعي اختياراته، كما أن يليها عملية طلب طباعة البطاقة الخاصة بعملية الانتخاب، حيث تؤكد أن المواطن أدى العملية الانتخابية بنجاح. وأكد مواطنون أهمية التدرب على الأجهزة الجديدة للتصويت الإلكتروني لأن عملية الإدلاء بأصواتهم مسؤولية وتأتي للحفاظ على مكتسبات الوطن والعمل الدؤوب للحرص علي التطور والنمو الذي حققته الإمارات في مختلف المجالات. ويقول المنصوري محمد، 23 عاماً، الذي كان موجوداً لحظة إطلاق جهاز التصويت الإلكتروني في المشرف مول، إن الانتخابات اقتربت وكل يوم يمر نقترب أكثر من المرشحين الذين انطلقوا منذ أول يوم للحملات الانتخابية للتواصل مع الناخبين. وأضاف أن المواطنين ممن لهم حق الانتخاب عليهم تحمل المسؤولية والذهاب إلى مراكز الاقتراع، إذ إن الإدلاء بالصوت واجب وطني لاختيار المرشحين الأجدر بأن يمثلوا جموع المواطنين من مختلف إمارات الدولة للحفاظ على الوطن ورد الجميل. وقال مواطن آخر يدعى محمد عبد اللطيف: إن الانتخابات تأتي لتؤكد الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة التي تسعى دائماً إلى العمل على تأكيد الممارسة السياسية بشكل متدرج يسمح للجمهور باستيعاب أبعاد العمل السياسي والغرض من الانتخابات وأهميتها وانعكاساتها على المجتمعات. وأضاف أن الشباب هم عماد نجاح العملية الانتخابية ووقود الوطن للاستمرار في مسيرة التقدم والرخاء التي يجب الحفاظ عليها، ويجب أن تتسلم الأجيال القادمة مسيرة التنمية من خلال المشاركة في الانتخابات سواء من المرشحين أو الناخبين أو المتطوعين لخدمة العملية الانتخابية. أما موزة الظاهري فقالت، إن الانتخابات تأتي لتؤكد أن القيادة الرشيدة تهتم بالمواطنين، ليس فقط بتوفير الحياة الكريمة وسبل العيش ومختلف أوجه التطور والتحضر، بل إنها تشركهم في صنع القرار من خلال المجلس الوطني الاتحادي. وأضافت أن المرأة سيكون لها دور فاعل هذه الانتخابات، مؤكدة أنها تتابع برامج المرشحين وتعمل على انتقاء الأفضل من بينها بما يتوافق مع احتياجات الوطن وما يتوافق مع الخصائص التي يتمتع بها المجتمع الإماراتي للحفاظ على أركانه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©